رئاسة بنكيران لم يعد من المحتمل ، بل أصبح في حكم اليقين أنه من يترأس الحكومة المقبلة ، بقوة الدستور بعد أن احتل حزبه المركز الأول في الانتخابات الأخيرة . ويبقى السؤال : هل سيكون حزب العدالة والتنمية المغربي كنظيره التركي ؟ وهل سيكون بنكيران في مستوى الرهان المغربي كما كان أردوغان ؟
أتمنى ذلك ، وإن كانت المؤشرات تقول العكس ..

أتذكر قول بن كيران في برنامج تلفزي بعدما سأله صحفي : " واش كتوجد راسك باش تكون وزير أول ؟ " قال له : " علاش غانوجد راسي؟ أنا واجد.. واش حكرتيني؟ معمرك تحكر شي واحد "..
وأنا أقول : إن لم يصلح عبد الإله بن كيران فمن يصلح إذن؟ هل يصلح الذين يرفضون سماع قول الله عز وجل؟ هل يصلح الذين لا هم لهم إلا ملء حقائبهم بأموال الشعب؟ هل يصلح الذين يدعون إلى الاستسلام لأمريكا والرضوخ لقيادتها.. هل وهل وهل.... القائمة طويلة..
لقد آن الأوان ليبرهن السيد بن كيران عن جدارته وكفاءته في قيادة الحكومة الجديدة.. وأرجوا له التوفيق والسداد..
إشارة لابد منها : لست من العدالة والتنمية ولم أصوت يوما على أحد.. وإن كنت متعاطفا مع هذا الحزب..

في البداية هنيئا لحزب العدالة والتنمية على هذا الاستحقاق ، واجد ان السيد بنكيران رجل الساعة وهو جدير بهذا الااختيار الذي مكنه منه الشعب المغربي .
تحقيق الديمقراطية وتطبيق الدستور تلك هي اماني وطموحات شعبنا بعيدا عن كل التجارب السابقة داخلية كانت او خارجية ،مانريده ونامله هو دوام الهوية والحضارة والشخصية المغربية عبر التاريخ و عبر العصور بدون تاثير وبدون تقليد .
تلك هي احلامنا واهذافنا فلنحققها مع افراد شعبنا ولنتحلى بالامل و نفكر في التغيير الى الاحسن والنجاح والتفوق والله المعين و شكرا .