ان ما حصل هو تصفية حسابات بين مدير الاكاديمية السابق حانون والنقابات الاربع التي اصبحت في موقف لاتحسد عليها امام قواعدها وتاجيج للتوتر والاحتقان الدي تسعى الوزارة الى اخماده واعطت كل الصلاحيات لبرادها لحتوائه ,وربما هناك جهات لها المصلحة في خلق هده الاجواء والقلاقل في الجهة ,انه امتحان صعب للرباعي النقابي هده المرة .

كان من اللازم بعد سلسلة التوثرات التي عرفتها الجهة وبعد رحيل حانون وقدوم أستاد الهندسة الميكانيكية أن تلحق أعطاب بالسيارة دات الدفع الرباعي لاحراجها أمام مستعمليها بالاضافة الى أن الوزارة طبقت مبدأ الزكاة من أموال الشغيلة التعليمية انطلاقا من قوله تعالى خد من أموالهم صدقة تزكيهم .... ودلك حتى تتمكن الوزارة من منح مدير الأكاديمية السابق منحة نهاية الخدمة ... وتفتح الباب على مصراعيه لتوثر جديد مع النقابات دات الدفع الرباعي لعلها تصاب بالعطل فيجد الميكانيكي المدير الجديد سبل تعطيلها لمدة قصيرة حتى يثبت قدرته على تدبير شؤون الجهة والأكيد أن له تيار داخل الوزارة وهو من رشحه للمنصب الجديد وتيار آخر كانت لديه اقتراحات أخرى لم ترى البراد بعيون أصحاب الصينية والكيسان وحتى المغني الدي تغنى بالصينية لم يأتي على دكر البراد حطيت الطبيلة بابا وحطيت الكيسان كما أن ناس الغيوان قالوا واهيا الصينية .... وغاب البراد عن الأغنيتين .... نتمنى أن يحضر البراد بكل ثقله وفي جعبته حلولا سحرية لقضايا التربية والتعليم بالجهة ....

ان المركزيات النقابية ان لم تنزل بثقلها النضالي والسياسي لاعادة الاموال المسروقة من مناضليهم بجهة سوس ماسة درعة وقبل حلول عيد الاضحى المبارك ستجد نفسها في هذه الجهة على الاقل بدون قاعدة من الشغيلة التعليمية وهذا ما يروج بين معظم صفوف رجال التعليم ونسائه وهذه رسالة اهمس بها في اذان الكتاب العامون للنقابات الاربع فلا تتركوا سفينة النضال بجهة سوس ماسة درعة تغرق وانتم قادرون على انقادها