إليك يا صاحب البرقية التي لم تصل بعد
احمد الله أنك وجدت الأمور بسلام في ذلك الوقت.خصوصا و أنه حتى الهاتف المحمول لم يكن موجودا.
لقد شاء القدر أن لا تصل البرقية و تعيش تلك الأحاسيس الأبوية.فرحة الأب ببنته حتى يزداد تعلقك بها أكثر فأكثر.
أنا أرى لو وصلت البرقية في وقتها لم كتبت لنا و سردت لنا بالحرف ما وقع.وهذا شيء جميل فالإنسان لكي يكتب لا بد من أن يندهش من الواقع و ربما قد يعاني و يعيش مخاضا طويلا و عسيرا لينجب في آخر المطاف قصائد شعر كما يحدث للشعراء أو باقة من النثر كما يحدث للكتاب.
فأنا قد لمست في كتابتك قوة و قدرة على السرد و الحكي و الوصف و السخرية و هذه الأشياء إن اجتمعت في شخص ما فاعرف أنه مبدع.فاستمر أخي في الكتابة فهي عالم الحالمين.