2012-06-24, 19:08
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الإشتقاق... | الاشتقاق هو أن يؤخذ من لفظة ما كلمة أو أكثر مع التناسب في المعنى بين اللفظة المشتقة وما أخذ منها مع الاختلاف في اللفظ مثل : ضربَ : يؤخذ منها : ضارب مَضْروب ، ضراب ، ضرب ، يضرب ، أنضرب ، مضراب ، مضرب . وهذا ما ميّز لغتنا العربية بأنها لغة اشتقاقية عن اللغات الالتصاقية كالإنجليزية التي يمكن تكوين المادة اللغوية فيها ،عن طريق إلصاق لواحق في اول المادة الكلامية أو أوا خرها. وتشمل المشتقات في اللغة العربية : اسم الفاعل – اسم المفعول – الصفة المشبهة – اسم التفضيل – اسم الزمان – اسم المكان – اسم الآلة – صيغ التعجب . اسم التفضيل اًسم يُدلّ بها على ــ أنّ شـيئين اشـتركا في صفة واحدة ، وأنَّ أحدهما زاد على الآخر فيها ـــ ، وتأتي صياغة اسم التفضيل ــ اًــــ مباشرة :على وزن ( أفعل ) إذا توافرت في الفعل الشروط التالية : 1ـ أن يكون الفعل ثلاثيا 2ـ أن يكون الفعل متصرفا. 3ـ أن يكون الفعل تامـًّا 4ـ أن يكون الفعل مثبتاً . 5ـ أن يكون الفعل مبنيـًّا للمعلوم 6ـ أن يكون الفعل قابلا للتفـاوت . 7ـ أن لا يكون الوصف منه على وزن ( أفعل ) مؤنثه ( فعلاء ) ب ـــ صياغة غير المباشرة وذلك إذا فقد الفعل شرطـًا من الشروط السابقة ، نلجأ إلى طرق يسهل لنا التفاضل ، وذلك كما يلي : أ ـ إذا كان الفعل غير ثلاثي ، أو الوصف منه على وزن ( أفعل ) مؤنثه ( فعلاء ) ، صيغ اسم التفضيل ــــ من فعل مناسـب للمعنى ومسـتوفٍ لشروط الصياغة المباشرة ــــ، وجـيءَ بعده بمصدر الفعل الذي لم يسـتوفِ الشروط منصوبـًا على التمييز ، نحو : الفعل " اجتهد " ، والفعل " حَمُق " ، فنقول : زيدٌّ أكـثرُ اجتهادًا من أخيـه . هذا الرجل أكـثرُ حُمقـًا من ابنـه . ب ـ إذا كان الفعل منفيـًّا : صيغ اسـم تفضيل ــــ من فعل مناسب مسـتوفٍ لشروط الصياغة المباشرة ، وجـيء بعده بالفعل المنفي مسـبوقـًا بـ" أنْ " المصدرية والنفـي ـــــ ، نحو : الفعل " لا يرسب " ، نقول : " المجتهدُ أفضلُ أن لا يرسـبَ " . ج ـ إذا كان الفعل مبنيـًّا للمجهول ، صيغ اسـم تفضيل ـــــ من فعل مسـتوفٍ لشروط الصياغة المباشرة ، ــــ ثمّ نأتي بالفعل المبني للمجهول مسبوقا بـ" أنْ " المصدرية ــــ، ــــ نحو : الفعل ( يُهرَع ) ، نقول : " المريض أولى أن يُهـرَع لمعالجته " . د ـ وإذا كان الفعل ناقصًا ( غير تام ) ، نتتـبع ما سـبق ، أي نصوغ اسم تفضيل من فعل مسـتوفٍ لشـروط الصياغة المباشـرة ، ـــــ ونأتي بعده بالفعل الناقص مسبوقا بـ" ما" المصدرية ، ــــ نحو : الفعل ( يكون ) ، نقول : " العرب أحسن ما يكونون متجددين " . علما يجوز لنا التفضيل باسـتخدام الطريقة غير المباشرة ، وإن اجتمعت في الفعل شروط الصياغة المباشرة ، فنقول (( أستاذي أعلمُ من غـيره )) ـــ (( أستاذي أكـثرُ علمـًا من غيره)) تبين لنا بانّ أركان أسلوب التفضيل مباشرة وغير مباشرة ثلاث 1 ــ المفضل ، 2 ــ المفضل عليه ، 3 ــ اسم التفضيل الطائرةُ اسرعُ من القطار ِ الاسم الأول المفضل (( الطائرة)) والاسم الثاني المفضل عليه (القطار ) واسم التفضيل ( اسرع ) تنبيه : أمّا كلمتي ( خـير ، شـرّ ) : تسـتعملان للتفضيل وغير التفضيل ، ويسـتدلُّ على ذلك من السـياق ، مثال ذلك : قوله تعالى في الذين آمنوا : { أولئـك هم خـيرُ البريَّـة } وقوله في الذين كفروا : { أولئـك هم شَـرُّ البريَّـة } نرى أنَّ كلمتي ( خـير ، شـرّ ) جاءتـا اسـمي تفضيل . أمّا في قوله تعالى : { ومن يعملْ مثقـال ذرّةٍ خيرًا يـره * ومن يعملْ مثقـالَ ذرّةٍ شـرًّا يـره } جاءت ( خير ) و ( شـرّ ) تميـيزًا -مستجمع - | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=570670 |
| |