2012-06-07, 09:20
|
رقم المشاركة : 4 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  رد: تعالوا نؤمن ساعة ...ادخل ولو حبوا
|  |
إلى كل مؤمن يؤمن بالله و اليوم الآخر.
و إلى كل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الآخر.
و إلى كل الحريصين على زيادة الإيمان
و تجديده
إن الحمدلله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا
من يهد الله فلا مضل له
و من يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً.
و نصلي و نسلم على رسوله الأمين
الذي بلغ الرسالة و أدى الأمانة
الإيمان هو العاصم للإنسان من قواصم الشر
و هو الحصن و الحصين
و السلاح القوي المتين
الذي يجابه به المسلم كل التحديات النفسية
و الخارجية و كل عوامل الشر و الطغيان
فالعبادات و القيام بالواجبات و عمل الصالحات
و أداء حقوق الناس و الكف عن الأذى و حب الخير
و نفع الآخرين و نصرة المظلوم و إغاثة الملهوف،
كل هذه الأعمال و الفضائل إنما تتحقق
أكثر بدافع الإيمان القوي
و العقيدة الراسخة.
و الأدلة على ذلك كثيرة كقول الله تعالى:
((الذين ءامنوا و عملوا الصالحات))_
البقرة*25*_
و قوله تعالى:
و يعمل من الصالحات
و هو مؤمن فلا يخاف ظلماً و لا هضماً
_طه*112*_
و قول الرسول( ص):
و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه
رواه البخاري
و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذي جاره رواه البخاري
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
رواه البخاري
(( لا إيمان لمن لا أمانة له))
رواه أحمد
و من أجل ذلك كانت الدعوة إلى الإيمان ضرورية
لكل الناس و في كل مكان
و مع كل قضية
و حتى أهل الإيمان
لا يستغنون عن الإيمان
كما قال تعالى:
((يا أيها الذين ءامنوا ءامنوا بالله و رسوله))
_النساء*136*_
و كان الرسول يخاطب أصحابه:
جددوا إيمانكم
قيل يا رسول الله و كيف نجدد إيماننا ؟
قال:
أكثروا من قول لا إله إلا الله
رواه أحمد
و لقد أدرك السلف الصالح هذه الحقيقة فكان أحدهم يقول للآخر :
((إجلس بنا نؤمن ساعة)).
|
| التوقيع | اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي   | |
|
|  |
فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ :
مسابقة استوقفتني آية
|
ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج
تعالوا نؤمن ساعة ...ادخل ولو حبوا 
