الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-06-01, 09:57 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي التربية على حقوق الإنسان... غياب الفعالية



التربية على حقوق الإنسان... غياب الفعالية

الخميس, 31 مايو 2012 10:33


عدم تطابق المضامين والمناهج المستعملة في تدريس هذه المادة من بين الإكراهات
إذا كان إدماج التربية على المواطنة وحقوق الانسان، ضمن المنظومة التعليمية التعلمية، يهدف إلى الاستجابة لأسلوب تربوي حديث، يوازي انفتاح المؤسسة التربوية التعليمية على محيط الأطفال والمراهقين والشباب وما يعرفه هذا المحيط الثقافي والاجتماعي للمتعلمين من تصورات وقيم وسلوكات، فإن غياب الظروف الموازية لتلقين هذه المفاهيم وأجرأتها، جعل هذه الأهداف مجرد شعارات موسمية، وذلك ما يمكن ملامسته من خلال شهادات مجموعة من الأطر التربوية بنيابة التعليم بآسفي، التي تتوحد وجهة نظرها، في أن كل هذه "الضجة" الحقوقية
مجرد شعارات استهلاكية لا أقل ولا أكثر..
وتؤكد العديد من المصادر التي تحدثت إلى "الصباح"، ألا أحد يجادل في أن التربية على المواطنة وحقوق الإنسان مساهمة أساسية في الوقاية من انتهاكات حقوق الإنسان، واستثمارا في اتجاه إقامة مجتمع عادل يحظى فيه الأفراد بالتقدير والاحترام، إذ لا يمكن تجاهل الدور الذي تقوم به التربية على حقوق الإنسان في السياق العام لإنجاز هذه الحقوق، ولا يمكن لحماية حقوق الإنسان أن تكون كونية وفعلية إن لم يطالب بها الأفراد بشكل ملموس وباستمرار، ولا يمكن الدفاع عن حقوق الجميع، وبالتالي لا يمكن استخدامها، إلا بعد معرفتها ومعرفة الوسائل الكفيلة بضمان احترامها.
ويشير "ج.م" أستاذ مادة الاجتماعيات بإحدى الثانويات الإعدادية بآسفي، أن التدريس يعتبر ـ إلى جانب وسائل أخرى ـ قاطرة يمكن أن تعبر منها تلك الحقوق، لكي تترسخ في حياة الفرد، وتنعكس بالتالي على النسق المجتمعي. غير أن المتحدث ذاته، يشدد على أن عدة أبحاث ودراسات تناولت هذا الموضوع، أكدت بما لا يدع مجالا للريبة والشك، أن المدرسة لا يمكن أن تنجح في التربية على حقوق الإنسان ما لم تندرج هذه التربية في سياق استراتيجية عمل تهم الدولة من جهة، والمجتمع المدني من جهة ثانية، وأن تنطلق قبل مرحلة التمدرس، وتتواصل في الأخيرة وفي محطيها كذلك.
ويؤكد المتحدث، أن التربية على المواطنة وحقوق الإنسان ليست بالضرورة تربية معرفية، بل تتعدى ذلك إلى تربية قيمية بالدرجة الأولى. أحد الأساتذة الباحثين، يؤكد في الاتجاه نفسه، أن اهتمام التربية على المواطنة وحقوق الانسان، بالجانب المعرفي لا يعد قصدا نهائيا من هذه التربية، فهي تتوجه بالأساس إلى قناعات الفرد وسلوكاته ، مستدلا في ذلك بمقولة لأستاذ بجامعة "فاندربيلت تشيسترفين" موجهة للعاملين في قطاع التربية والتكوين، حيث قال "قد يولد الناس ولديهم توق إلى الحرية الشخصية، إلا أنهم لا يولدون ولديهم معرفة بالترتيبات الاجتماعية والسياسية التي تجعل التمتع بالحرية أمرا ممكنا لهم ولأولادهم بعدهم..". ويضيف الباحث نفسه، أن هذه الأشياء ينبغي اكتسابها وتعلمها ولا تكتفي هذه التربية بحشد الذهن بمعلومات حول مفاهيم حقوق الانسان والحرية والعدالة والكرامة وغيرها من المفاهيم المجردة، بل لابد من الشعور بممارستها وبملامستها من خلال الواقع. ويؤكد العديد من الأساتذة الذين درسوا التربية على المواطنة وحقوق الانسان، أن الأستاذ أو الملقن ذاته، يشعر بنوع من الغبن، إذ أنه يُلقن مفاهيم يرى أنها بعيدة كل البعد عن الواقع المعيش، وبالتالي يشعر التلميذ المتلقي كأن الأستاذ يرسم له وطنا من الخيال ويتحدث معه عن مفاهيم بعيدة عن أرض الواقع. أستاذ بالعالم القروي، يستاءل كيف أنه يمكن أن يدرس مفاهيم حقوق الانسان لتلاميذ البوادي والمداشر، وهو يملس يوميا أن أولئك التلاميذ محرومون من العديد من الحقوق الأساسية، كالحق في الصحة أو السكن أو غيرها.. وتشير آراء تربوية، استقتها "الصباح" من عاملين في ميدان التربية والتكوين بنيابة آسفي، إلى أن اتجاه تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في البرامج الدراسية يضعنا أمامة مفارقة، تتمثل في أن التربية على حقوق الانسان، لا تدرس مادة مستقلة بذاتها، مما يؤدي إلى ضرورة تبني أسلوب التدريس المندمج، وهو أسلوب تعليمي يدمج هذه الثقافة في منهاج كل مادة دراسية وديداكتيك تدريسها، فتصبح جزءا من برنامجها، وتشغل مكانا ما في كتبها، وتفتح فكر المتعلم وسلوكه، على قيم الكرامة والمساواة والحرية والمواطنة والاختلاف، وغير ذلك من حقوق الإنسان.

محمد العوال (آسفي)







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=564733
التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:34 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd