جلست انتظر المحال
مكبل الكفين مكلوما طريد
جلست افترش الحصير
تحت سقف الجور والظلم العتيد
لكن حبسي لن يطول
ومقامي على وجه البسيطة لا يزول
ولن يتأتى بعد إشراقي أفول
لعمري ما الحياة لكل حي
ولا القدر يستجيب في كل حين
ولقد وقفت ببابكم كي ارتوي
وما الارتواء إلا إلى طفل حزين
طفل تقاذفه العياء من الوقوف ببابكم
ا فليس منكم من يلين
كلت يدي. تعب متني من مسح الجبين
يأس قلبي وعقلي وحسي من. من دفع الثمين
جمعت حطام بيتي في قصيدة
بل بيت شعر محطم الحيطان مكدور وطين
فيا قلوبا كستها الخطايا
ويا أذانا صم سمعها عن صوت الأنين
أيا ضمائر سحقتها الرحايا
استفيقي ..لا تلك الساعة لن تحين
فقد ألفتم دموعا تسيل
فجفت مدامعنا وما جف الأنين
ألفتم هياكل انبجست من كل طفل صرخة لا بل جنين
أفي آذانكم وقر أو صمم
أم هي أساطير الأولين
أين ذاك الشباب الذي هز أركان الأرض
بل زعزع جل الميادين
أين اسباط عمر وخالد ومعاذ
أين عثمان وحمزة وصلاح الدين
أين حفظة سورة القيامة والنجم وياسين
أين من سار على درب الأولين
أين أخيار الصحابة أين من سكنوا العرين
أين من وهب الوطن الغوالي فمات في معركة حطين
اين الفارس الملثم اين صاحبة الرؤيا اين الممرضة الاولى اين ام المساكين
اين راكبة البحر اين الشيماء اين الحسناء اين الحوراء اين ذات النطاقين
اولئك أسفا للأقدار ماتوا من سنين
اولئك فيا جزعا على الزمان خلت منهمو جل الاراضين
ااكتب فيكم غزلا أم مدحا أم هجاء أم اكتب فيكمو شعرا حزين
فلا انتم من ضمىء البحر صبابة كأسهم .ولا قدرتم قيمة الطين
أوباش
جحافل
لا بل انتم كما قالوا بشر هجين
انتم من خلقكم الباري من ماء مهين
انتم نتاج هزائم تلو الهزائم قادها بكم صدام حسين
خارت قواكم ولم يدري بكم تاريخ امتكم ولا بلغت امانيكم يقين
ايا عرب
ايا قوم العروبة مال جذوركم مرضت فأصبح حبلها مقطوع الوتين
أرضيتم بالذل يغشيكم وفيكم القران خير قرين
افيكمو بعث الالاه الهاشمي محمدا طه الأمين
امن صلب أيديكم حرر صلاح القدس أم انتموا صلب رهين
انتم كمن يأتيه الموت من كل مكان وما انتم بميتين
انتم كمن يستجير من رمض الحال بنار تشوي وجوه الظالمين
انتم كمن يطعم خبزا مسرطن بطمع اشعب زعيم الطامعين
اخفتم اعداء الملة والدين
اخشيتم من يدر عليكم لبنا خالصا سائغا للشاربين
فقئت عيون بكت على اضرحة الاعداء
وتباكت عند قبر علي وزوجه ام البنين
خسئت وجوه لها في امرها دجل ولا لها في حادتات الدهر قسم اليمين
ثكلتك امك يا من على دين ربك تجبي المارقين

يا قوم العروبة
يا غثاء السيل
يا طفح الكيل
يا سياطا مستوردة من مخازن الملحدين
يا نفوسا باعت ضمائرها للدنيا
بثمن بخس فكانت فيها من الزاهدين
عشتم عيشة ضنكا فلستم منها بمخرجين
أيبست حروف الخير في قاموسكم
أم كما قالوا جف الحبر ونضب المعين
لا والله
لا بل هي اظغاث احلام وما انتم بتاويل الاحلام بعالمين
لك الله يا صومال يا بلد السلام والخلق الرزين
فانت المغبون في حياة الناصرين
تبازخ عنك الناصر وتبرعت لك فلسطين
لا تستجيروا بي فانا بالعطاء ضنين
انا الذي اغلق الابواب مجتهدا
لأختلي بسبيل الشر في النجدين
مت يا صومال فنحن منشغلون
بالسفاسف وترهات العابثين
بمباراة كرة تخمر العاقلين
بهيفاء القوام وفيروز لبنان
بتامر الحسن ورامي الحنين
بموازين قد وهبت لاليسا الاف الملايين
بمشاريع هوسنا بها فصيرتنا كالمجانين
الا ايها الناس استفيقو ا
فان النوم يحلو للنائمين ...................
نحن من كتب التاريخ مجدهمو
بابيات شعر من ابداع المحافضين
صحيح لاحياة لمن تنادي
لكن تبقى العروبة فوق الجبين
فهي التي حضيت بدين محمد
وخصها ربنا الباري بمقام مكين
فعش كريما ايها العربي لا
تياس ان الله لا يحب القانطين

أين ذاك الشباب الذي هز أركان الأرض
بل زعزع جل الميادين
أين اسباط عمر وخالد ومعاذ
أين عثمان وحمزة وصلاح الدين
أين حفظة سورة القيامة والنجم وياسين
أين من سار على درب الأولين
أين أخيار الصحابة أين من سكنوا العرين
أين من وهب الوطن الغوالي فمات في معركة حطين
اين الفارس الملثم اين صاحبة الرؤيا اين الممرضة الاولى اين ام المساكين
اين راكبة البحر اين الشيماء اين الحسناء اين الحوراء اين ذات النطاقين
اولئك أسفا للأقدار ماتوا من سنين
اولئك فيا جزعا على الزمان خلت منهمو جل الاراضين

مروركم انار السبيل
واضاف لبنة في بناء الامل المنشود

اين ام المساكين
ما عاد هناك الا ام الاربع والاربعين