الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأخبار العامة > الأخبار المنوعة


الأخبار المنوعة اخبار السياسة , اخبار اقتصادية, اخبار رياضية, الاخبار الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-05-28, 00:06 رقم المشاركة : 1
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

news رشيد نيني يكتب: استراحة محارب في يومية المساء عدد الاثنين 28 ماي 2012



رشيد نيني يكتب: استراحة محارب



رشيد نيني
الأحد 27 ماي 2012 - 23:39
لعل السؤال الذي يطرحه كثيرون هو متى سأعود إلى كتابة عمود "شوف تشوف" في الصفحة الأخيرة من "المساء". سأجيب على هذا السؤال بسرعة حتى لا يطول التشويق بالنسبة للبعض، و"التشويك" بالنسبة للبعض الآخر.
قبل حوالي خمس سنوات، وضعت وصل إيداع تأسيس جريدة المساء لدى وكيل الملك. وبعد صدور الحكم النهائي في حقي بالحبس سنة نافذة قدمت استقالتي من إدارة تحرير "المساء"، تفاديا لاحتمال إغلاقها بحكم وجود مدير نشرها قيد الاعتقال. واليوم وبعد قضائي عقوبتي الحبسية كاملة، وهذه أول مرة يحدث فيها أن يقضي صحافي في المغرب عقوبته الحبسية كاملة، أعتقد أن فترة من الراحة والتأمل أصبحت تفرض نفسها علي بإلحاح. خصوصا أنه لم تعد لي علاقة مهنية بمؤسسة "المساء"، والتي أتمنى لها الاستمرارية والتألق والنجاح.
داخل زنزانتي الانفرادية، وبين عملية اغتيال صرصار وآخر، فكرت طويلا في قرار العودة إلى الصفحة الأخيرة من "المساء" لكتابة العمود الشهير، الذي بسببه أوجد في زنزانة رطبة أترصد جحافل الصراصير والعناكب وبقية الحشرات التي تقتحم علي عزلتي المحروسة والمراقبة على مدار اليوم والليلة.
وبعد تفكير طويل، وبعدما تعلمت التعايش مع الحشرات، الضارة منها والنافعة، (هذا لأن هناك حشرات نافعة للإنسان أكثر أحيانا مما يستطيع البشر أن يكون)، فهمت أخيرا عمق تلك الجملة التي تركها الكاتب الروسي الكبير "تولستوي" عندما قال ذات يوم "لا يجب أن تكتب إلا في اللحظة التي تشعر فيها أنك عندما تغطس ريشتك في المحبرة تترك طرفا من لحمك داخلها".
طبعا لا يجب أن ننسى ونحن نستحضر العظيم "تولستوي" ما قاله العبقري "بريخت" في إحدى قصائده عندما كتب "إنهم لن يقولوا كانت الأزمنة رديئة، وإنما سيقولون لماذا صمت الشعراء".
وطيلة كل هذا الوقت الذي قضيته في تأمل هذا البيت الشعري العميق الذي يتهم الشعراء باقتراف الصمت خلال الأزمنة الرديئة، ويشهد الله أن زمننا لا يقل رداءة عن الزمن الذي تحدث عنه "بريخت"، لم أعثر على تعليق أبلغ من ذلك الذي كتبه الروائي والمثقف الكبير الراحل عبد الرحمن منيف عندما قال "نعم سيسألون لماذا صمت الشعراء، ولماذا غاب المثقفون، ولماذا امتلأ الوطن بهذا المقدار الهائل من الصمت والسواد... إلا إذا تكلم المثقفون، وقالوا بصدق ما يجب أن يقال، عندئذ سيتغير السؤال".
أن تكتب لكي تقول ما يجب أن يقال، لا ما يحب البعض أن يسمع، هو ما قصده تحديدا "تولستوي" عندما تحدث عن ترك لحمك في المحبرة في كل مرة تغطس فيها ريشتك لكي تكتب.
هذا النوع من الكتابة في المغرب يقود صاحبها إلى ثلاث محطات، إما الصمت أو النفي الذاتي أو السجن. وهذا الأخير جربته في أسوأ صوره وأكثرها تعبيرا عن الحقد والضغينة. وفي غياب قانون يحمي حق الصحافي في الحصول على الخبر وحقه في حماية مصادره، وفي ظل قضاء فاسد وغير مستقل، يبقى "اقتراف" هذا النوع من الكتابة تحريضا لكل أعداء الكلمة الحرة على الأقلام التي ترفض الركوع والخنوع.
وإذا كان "جان جونيه"، دفين العرائش، قد علمنا أنه "ليس على الكاتب أن يطلب إذنا من أحد كي يكتب"، فإن أسد الريف المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي قد علمنا أنه "ليس في قضية الحرية حل وسط"، فإما أن نكتب بحرية، أي أن نقول ما يجب أن يقال، وإما أن نختار فضيلة الصمت.
سيقول قائل إنني عندما أنحاز لفضيلة الصمت، في الظروف الحالية، فإنما أعلن هزيمتي. ليس هناك من جواب أنسب لاتهام مماثل أعمق مما قاله الأمير الخطابي "ليس هناك نجاح أو فشل، انتصار أو هزيمة، بل هناك شيء اسمه الواجب، وأنا قمت به قدر استطاعتي".
إن أحد أكبر أسباب تخلفنا وتراجعنا عالميا في سلم الحريات هو تراجع إحساسنا جميعا بالمسؤولية. ومرة أخرى نستحضر ما قاله الأمير الخطابي بهذا الصدد عندما كتب أن "عدم الإحساس بالمسؤولية هو السبب في الفشل، فكل واحد ينتظر أن يبدأ غيره".
ولعل أحسن من فهم عمق هذه المقولة النيرة هو الكاتب الكبير عبد الرحمان منيف الذي قال، وكأنما كان يقرأ في ذهن الأمير الريفي الثائر، "الرداءة هي حالة وليست طبيعة، وهي تحديات وصعوبات وليست قدرا، وبرغم الكثير من المرارة والسواد والتشاؤم أحيانا، فإن هناك نورا في نهاية الدهليز. قد لا أستطيع الوصول إليه أنا، ولكن المطلوب هو الوصول إليه، والجميع معنيون".
في مقابل صمت الجبناء والمنافقين والمداهنين، وصمت العملاء، وصمت المأجورين، وصمت حملة المسدسات الكاتمة للصوت الذين يطلقون رصاص غدرهم في الظهر، هناك صمت المحارب الجريح الذي يستريح فوق الربوة حيث يلعق جراحه ويلملم شظاياه بانتظار أن يعود إليه فرسه الذي فرقت بينه وبين صهوته النصال وسهام الغدر وسط غبار المعركة.
البعض يعتقد أن روح هذا المحارب المثخن بالجراح ماتت، لكن، وكما قالت الشاعرة الروسية "أنا أخماتوفا" لبوليس ستالين، "أنا مفعمة بالحياة داخل هذا التابوت"، يقول بدوره المحارب الجريح لبوليس الكلمة الحرة أن صوته سيظل مجلجلا رغم الصمت. فأحيانا يكون الصمت أبلغ من الكلام، خصوصا إذا عثر على أذان تصيخ السمع لوعود الربيع الذي وإن داسوا زهوره بأحذيتهم الثقيلة فإنه لا محالة آت.
لن تفوتني الفرصة في هذه العجالة أن أتقدم بشكري وامتناني لكل من رفع صوته في شارع أو ساحة أو محفل وطني أو دولي، أو رفع قلمه في صحيفة أو يافطة، أو رفع كفيه بدعاء في صلاة وآزرني في محنتي مستنكرا هذا الظلم المنكر الذي لحقني. شكرا من القلب.
وقد بحثت طويلا عن شيء أختم به الإعلان عن هذه الاستراحة، التي أعتبرها مستحقة بعد خمس سنوات متواصلة من الكتابة اليومية وسنة من الحبس الانفرادي والعزلة المحروسة، فلم أعثر على شيء أحسن من هذا الدعاء الذي كتبه القاضي أبي علي التنوخي، الذي عاش في عراق القرن الثالث الهجري، بسبب محنة لحقته، فقال مبتهلا "لا أحوجك الله إلى اقتضاء ثمن معروف أسديته، ولا ألجأك إلى قبض عوض عن جميل أوليته، ولا جعل يدك السفلى لمن كانت عليه هي العليا، وأعاذك من عز مفقود وعيش مجهود، وأحياك ما كانت الحياة أجمل بك، وتوفاك إذا كانت الوفاة أصلح لك، وختم بالحسنى عملك، وبلغك في الأولى أملك، وأحسن في الأخرى منقلبك، إنه سميع مجيب، جواد قريب".
دعونا نفترق على دعاء رفع المحنة هذا بانتظار أن تنفرج الأجواء لنلتقي مجددا فتصبح المحنة مجرد ذكرى لاستخلاص الدروس والعبر.
شكرا لمحبتكم، ودمتم أوفياء للكلمة الحرة رغم الكمامات، أوفياء لشارة النصر رغم الأصفاد.
*افتتاحية جريدة "المساء" عدد الاثنين 28 ماي






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=563872
التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 16:28 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd