نقابات تعليمية تطالب بافتحاص لأكاديمية ونيابات التعليم بجهة مراكش


قررت المكاتب الجهوية لثلاث نقابات تعليمية ذات التمثيلية خوض وقفة احتجاجية إنذارية يوم الخميس 31 مايو الجاري احتجاجا على سد باب الحوار من قبل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وعدم التزامه بتنفيذ محضر اجتماع أخير يوم 3 مايو 2012 ، واستنفاذ كل المسارات التفاوضية المدونة بالمحاضر المشتركة ، علاوة على تنديدها بمجموعة المشاكل التي تتخبط فيها الإدارة. وكشف الكتاب الجهويون لكل من النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م) والجامعة الوطنية للتعليم ( ا م ش) في ندوة صحفية أول أمس الثلاثاء 22 مايو 2012 عن مجموعة من الخروقات سواء في مجال الموارد البشرية أو السكنيات أو البرنامج الاستعجالي. وطالبت النقابات بافتحاص لنيابات الجهة والأكاديمية من أجل الوقوف على الصورة الحقيقية واثر الامكانات الضخمة التي رصدت.
وقال المعيار الادريسي الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم إن المسؤولين في الأكاديمية يحاولون دائما طمس الحقائق الساطعة، ويوهمون الرأي العام أننا نريد محاربة الضعفاء. وأوضح أن النقابات لا تعني في بياناتها الأعوان في موضوع السكنيات، ولكن الموظفين الكبار الذين يستغلون مقرات عمومية ويستعملون الماء والكهرباء بدون وجه حق.
وقال إدريس المغلشي الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إن الييانات التي تصدرها تنسيقية النقابات الثلاث لا تهدف بالضرورة مدير الأكاديمية ، ولكن الكشف عن جيوب المقاومة التي ما زالت تعشش في كل نيابات الجهة وتقاوم كل إصلاح، وأضاف «استبشرنا خيرا بتعيين المدير الجديد ، وإقدامه إلى تعيين لجان افتحاص، لكن لم نر شيئا من نتائجها « .
من جهته كشف محمد أيت واكروش الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم . وقال إن من الكوارث التي تعيشه الجهة هو عدم انعقاد اللجان الثنائية لعدم اكتمال النصاب في 3 مرات متتالية. وأضاف كيف يعقل أن تقدم الاكاديمية معطيات متضاربة في 3 لقاءات خلال أسبوع من أجل التستر على بعض النسب الكارثية، وكيف يعقل أن يتم تقديم موظف إلى لجنة تأديبية بدعوى تغيبه عن العمل لبضعة أيام في حين يتم التغاضي عن آخرين منقطعين عن العمل لأكثر من 100 يوم.
وأوضح أن النقابات تتوفر على معطيات حول مراسلة لنيابة حول وجود 25 شبح بها، لكن الاكاديمية في تقلص العدد إلى 12، ثم يختفي نهائيا.