انطلاقا من أهمية المؤسسة التربوية التعليمية في التنشئة الاجتماعية ونشر قيم انسانية للتضامن الاجتماعي ووعيا من جميع العاملين وتلاميذ الثانوية التأهيلية الوحدة بتيزنيت بأهمية المساهمة في انقاد أرواح عدد منالمواطنين هم في حاجة لقطرة دم تنظم الثانوية بتعاون مع مستشفى الحسن الأول بتيزنيت– مركز تحاقن الدم - يومي 14 و 15 ماي2012 حملة للتبرع بالدم وذلك بعد نجاح الحملة الأولى المنظمة خلال الموسم الدراسيالفارط حيث بلغ عدد المتبرعين خلال يومين مايناهز 190 متبرع ’حيث انخرط الطقم الاداري والسادة الأساتذة والتلاميذ بكل حماس في الحملة .
وتعتبر هذه الحملةبمثابة أيام تضامنية مع مرضى القصورالكلوي وضحايا حوادث السير وكل من هم فيحاجة لقطرة دم تنقد أرواحهم وعيا من المؤسسة التربوية على ترسيخ قيم التضامن والمواطنة

بادرة فريدة من نوعها ، أثمن جهود أطر وتلاميذ الثانوية التأهيلية الوحدة بمدينة تزنيت ، وأتمنى أن تعم مثل هذه المبادرات كل المؤسسات التربوية بالمملكة ، حتى نزرع في التلميذ حب التضامن والتكافل الاجتماعي ، وشكرا لك أستاذي الكريم ادريس ، أتمنى صادقا أن يستمر تواجدك

تحية لهده المبادرة ولكل المساهمين في انجاحها

ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتيكم خيرا

رغم الارتفاع المفرط في درجات الحرارة خلال حملة التبرع بالدم التي نظمتها الثانوية التأهيلية الوحدة أيام 14 و 15 ماي 2012 وتخوفات التي أبداها عدد من المتبرعين فقد أسفرت العملية عن تبرع 120 من الأطر العاملة بالثانوية والتلاميذ ممن تتراوح أعمارههم مابين 18 سنة و21 سنة ... ويبدو أن المؤسسة قد أدت رسالتها النبيلة التحسيسية بأهمية التبرع بالدم كمبادرة انسانية خلاقة