منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى الجمعيات التربوية (https://www.profvb.com/vb/f99.html)
-   -   تقرير مصور: المؤتمر الوطني 14 للجمعية المغربية لتربية الشبيبة amej (https://www.profvb.com/vb/t96878.html)

أشرف كانسي 2012-05-08 14:21

تقرير مصور: المؤتمر الوطني 14 للجمعية المغربية لتربية الشبيبة amej
 
http://www.aitmelloul.com/images/news/photo_3.jpg

تحت شعار '' الشباب روح التغيير '' عقدت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة AMEJ مؤتمرها الرابع عشر بمركز بوزنيقة أيام 04-05-06 ماي 2012 .
الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني للجمعية المغربية لتربية الشبيبة انطلق حفلها الفني يوم الجمعة 04 مايو 2012 على الساعة الخامسة بعد الزوال بمسرح المنصور وراء بناية ( مقاطعة يعقوب المنصور ) بالرباط .


http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...44974148_n.jpg


أشرف كانسي 2012-05-08 14:27

رد: تقرير مصور: المؤتمر الوطني 14 للجمعية المغربية لتربية الشبيبة amej
 
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...44595063_n.jpg

الكلمة الافتتاحية للأخ الرئيس
المؤتمر الوطني الرابع عشر
مسرح المنصور

تحية الجمعية المغربية لتربية الشبيبة
وبعد،
تحتفي جمعيتنا اليوم بانعقاد مؤتمرها الوطني الرابع عشر تزامنا مع قرب تخليدها لذكرى تاسيسها السادسة والخمسون، ستة وخمسون سنة أنذرت ونبهت طيلة مسيرتها بروادها وأجيالها ومتطوعيها، وتضحياتها وأفكارها لخدمة وطنها، من خلال خدمة طفولته وشبيبته في شتى المجالات وفي كافة الأقاليم، أن معركة بناء المستقبل لا يمكن أن يتحقق إلا ببناء المواطن الواعي، المسؤول، المتشبع بقيم العزة والكرامة والديمقراطية والمواطنة الصرفة.
ولا يمكن تحقيق هذا الهدف الوطني الأسمى إلا بالمراهنة على الطفولة والشباب، أسمى رأسمال منتج، والرافعة الدائمة لأي تقدم ولأي تنمية.
لقد آمنت الجمعية بهذا الدرب الذي اختارته بكل تبصر منذ أن وضع روادها الأوائل من طينة المرحوم عبد السلام بناني، والمرحوم سي محمد الحيحي، والسي محمد بنسعيد أطال الله عمره، وغيرهم وذلك بتوجيه عريس الشهداء المهدي بنبركة حجر الأساس للمساهمة في بناء المجتمع الديمقراطي الحديث وغرس مبادئه في بناء الخمائر الطرية المجسدة في الأجيال الجديدة التي عليها ترتكز أسس المجتمعات الهادفة إلى تصحيح أخطاء مسيراتها وإلى استشراف آفاق أرحب، لمبادئ مثلى قوامها العطاء التطوعي والقبول بالاختلاف، وتلاقح المشارب والتجارب، والعمل الجماعي وطرح البدائل وإعادة البناء، والصبر والأناة لبلوغ المرامي والأهداف، كما تجسد ذلك على مدار أزيد من نصف قرن في المشاريع الكبرى، في طريق الوحدة، غابات الشباب، ومكافحة دور الصفيح، أو في المناشط الثقافية والاجتماعية أو في المناشط التربوية والبيداغوجية في مختلف المخيمات والمراكز ودور الشباب الممتدة على طول خريطة الوطن من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه.
مسيرة أخلصت الجمعية لها بكل أريحية وروح فداء، لم تنل منهما محاولات التضييق المتكررة خلال سنوات الجمر ولا تمكنت من تدجينها أساليب التعثير المادي، ولا أفلحت في ذلك التهديدات الأمنية والتي كانت تروم دفعها إلى الانبطاح والتنازل عن رسالتها الخالدة، وعن قيمها وأهدافها الوطنية السامية، وظلت مستعدة ومتصدية دوما للدفاع عن حقوق الطفولة والشباب بالعرق المطلوب وبالتضحيات المطلوبة ما دامت تؤمن بأن الشباب عمدتها وهدفها في آن واحد، وما دامت تؤمن بأن الوطن باق ببقاء شبيبته على درب التطور والتغيير والبناء المتجدد.
أيها الحضور الكريم،
ولأننا في الجمعية نؤمن برسالتنا الهادفة إلى خدمة الطفولة والشباب، ها هو الربيع العربي يعطينا الدليل مرة أخرى لا مواربة فيها أن رهاننا على حق، وقد خبرناه قبلا في التحولات السابقة في فجر الاستقلال وفي ستينيات القرن الماضي، وغيرها من الفترات، فلم تأت الشعارات والمطالب المرفوعة مفاجئة لنا داخل الجمعية، لأنها كانت من صلب اهتماماتنا ونقاشاتنا ومناشطنا المباشرة منها والغير مباشرة، وفي بيانات مؤتمراتنا، فكانوا ينعتون الجمعية بالتسييس والإديولوجيا وخدمة الأجندات الحزبية وهلم كليشيهات نصبوها فزاعات للتأليب الأمني ولترهيب الشباب والفتيات القادمين والقادمات للجمعية، والآن أضحى الكل يتمسح بهذا الربيع الشبابي ونعرف أنه لا يمكن أن ينتج الشباب إلا ربيعا، ولا يمكن أن يكون الربيع إلا شبابا، لذلك فإن شعار مؤتمرنا هو:
"الشباب روح التغيير"
فالعمل الجمعوي الذي ننهجه في منظمتنا سيظل خالصا لخدمة الوطن، لا نبتغي منه تجييشا أو اصطفافا، ولا رصيدا سياسيا أو انتخابيا، فمفهومنا التطوعي يحرم علينا ذلك، ودورنا الرئيسي هو غرس القيم الإنسانية وزرع المنهج الفكري المتجدد، وتجسيد فكرة المواطنة لا الرعية، ويبقى الاختيار شأنا خاصا.
إننا في الجمعية المغربية لتربية الشبيبة يحدونا الأمل في أن يجد الشباب في موطنه العزة والكرامة التي تشكل الوشائج الوثقى لعمق الانتماء لهذا الوطن، وهي مع كامل الأسف الوشائج التي أضحت تتداعى على مر الخمسين سنة الماضية نتاج السياسات الارتجالية المتبعة في ميدان الطفولة والشباب مباشرة، وفي مختلف الميادين الأخرى التي هم على احتكاك بها، والتي قوامها سوء الحكامة والتدبير المخزني واللامحاسبة وسوء الاختيارات، فكانت النتيجة هي ما نراه اليوم في المدرسة العمومية والمستشفيات وسوق الشغل وغيرها، وكلها مستنقعات تفرخ أوبئة عضال من محسوبية وانتهازية واتكالية وفردانية، وتسلق وإرهاب وكفر بالوطن تتصدى بتداعياتها للقيم والمثل المضادة التي ناضلنا من أجل تثبيتها في عقول ناشئتنا شبابا وطفولة، وكأن النظام يستمرئ تقويض ما نبنيه دون أن ينتبه إلى مخاطر مساعيه إلا عند رجة 16 ماي وحي الفرح ومقهى أركانة دون الحديث عن قوارب الموت.
هذا ومن خلال ما لامسناه من مقاربة جديدة للشأن الشبابي أحسسنا في جزء منها بالعودة إلى الأصول سواء من خلال بلوغ 50 ألف طفل مع توسيع قاعدة الاستفادة سنة بعد أخرى في مجال التخييم وكذا الجامعات الشعبية وزمن الكتاب وغيرها رغم المعيقات التي كانت تحيط بالتجربة، إلا أنها المرة الأولى التي كما قلت أحسسنا بأن الدولة أصبحت تواكب متطلبات العمل الجمعوي بدل التصدي له.
ولكن للأسف وكما عودتنا سياسة الارتجال فبمجرد تغيير كراسي المسؤولية بالقطاع الوصي أقبرت المشاريع من جديد وعدنا إلى المربع الصفر، وكأن الدولة تنتظر 16 ماي أخرى لاعتماد المنهجية التشاركية السابقة،
أيها السيدات، أيها السادة،
لقد أصبح العمل الجمعوي في السنوات الأخيرة ورشا شاسعا مفتوحا لكل المبادرات ومنفتحا على كل القطاعات حتى أصبح يجسد أداة مجتمعية عصية على التنميط بتعدد الاختصاصات، وهو انفتاح لن يتوقف في ظل العولمة الثقافية والفكرية والتجريبية التي تجعل الأفكار والتعابير والحريات عابرة للقارات وعصية على الطمس أو المصادرة، وكنا نحن في الجمعية من السباقين إلى طرح ضرورة هيكلة هذا المجال وتقنينه ليس بغية التضييق على أي كان ولكن من أجل التحرك في إطار خطة عمل استراتيجية متجددة بحسب التحديات والضرورات المجتمعية، فطالبنا ولا نزال بإعادة بعث المجلس الأعلى للشباب وفق رؤية شمولية مندمجة وطبقا للقوانين الكونية، لأن الشباب في هذه اللحظة الراهنة يتطلب الإنصات إليه وإلى طموحاته ليس بالصورة الهلامية المتبعة الآن، وإنما بتدبير محكم، يحقق آمال وطننا وشعبنا، وكنا نثير ذلك في كل اجتماع وفي كل مناظرة وفي كل مؤتمراتنا ولقاءاتنا، حتى تلتقي الإرادات الصادقة كيفما كان نوعها بما أنها كلها تهتم بالشأن الشبابي، وبما أن بلدنا يحتاج للاستفادة من طاقاته البشرية التي لا سبيل لتجاوز مراتبنا المتخلفة عالميا إلا بهذه الطاقات، إنها الأمل، إنها المستقبل، فكفانا من الهدر والتبديد وكفانا من سن السياسات الانفعالية التي أبانت دوما قصورها في فهم الشأن الشبابي دون الإنصات إليه من خلال هيآته التنظيمية وإشراكها في التدبير، والميدالية الذهبية أو الفضية الأهم في تاريخ المغرب لن تكون إلا حينما يكون هناك إقلاع حقيقي عماده الشباب، إذ ستكون تلك الميدالية دائمة لا وقتية فحسب.
لقد تحرك الشباب عموما، وشباب 20 فبراير على وجه الخصوص بمختلف أطيافه وعبر عن أن الاستثناء المغربي يمكن أن يكون متميزا إن تم التجاوب مع المطالب المشروعة للجموع الراغبة في تكريس صفة المواطنة قولا وفعلا، وهي الصفة التي بدأت شرانقها تتفتح مع توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة ومع الخطة الوطنية لإدماج المرأة، وأدى هذا إلى بداية تغيير الدستور الذي وإن لم يبلغ المدى الديمقراطي الذي نرتضيه فقد وضع السكة على الأقل على درب التغيير وفتح المجال أمام تداول انتخابي عبر بنسبة أفضل عن التجارب السابقة، غير أننا نؤمن بأن طريق التغيير طويل وشاق، وأن البناء الديمقراطي الحقيقي يستوجب بالأساس تكريس ثقافة ديمقراطية حقيقية داخل المجتمع عموما وداخل شبيبته وطفولته بصفة خاصة إذ هم صمام أمانه، وهم القادرون على مراقبة التطبيق السليم للأسس الديمقراطية، لأن ما هو أسوأ من الاستبداد هو التوهم بحياة ديمقراطية غير موجودة أصلا.
إن الأمال معقودة عل شبيبتنا وعلى الهيآت الجمعوية وباقي الهيآت الحية من أجل صيانة المكتسبات وتعزيزها استثمارا لرصيدنا البشري، واستكمال المسار الديمقراطي الحقيقي وفق المعايير الكونية المعروفة.
وكعادتنا داخل الجمعية المغربية لتربية الشبيبة سنكون سباقين إلى المشاركة في كل ما يتطابق مع مبادئنا وأهدافنا التي هي من إنتاج الشباب، وتعود إليه أيا كانت الميادين التي تدخل في صلب اهتماماتنا، ومن أي موقع جاءت سواء من الحكومة من خلال الوزارة الشريك أو من باقي القطاعات ذات الصلة أو من مختلف تنظيمات العمل الجمعوي لأننا نعتقد أن الهدف واحد وإن تغيرت الوسائل، وعمادنا في ذلك أركاننا الأربع:
"مسؤولة/تطوعية/ملتزمة/​هادفة"
آملين أن تتوج دينامية الحراك الشبابي المغربي باستعادة دوره في التدبير والمشاركة من خلال هيآته ومن خلال المجلس الأعلى للشباب الذي لا نزال نعتقده الإطار الأفضل لضمان هذه المشاركة.
أيها السيدات والسادة،
أتوجه إليكم بالشكر على حضوركم حفلنا الافتتاحي هذا، وأخص بالذكر ممثلي القطاعات والتنظيمات الجمعوية وممثلي وسائل الإعلام على اختلاف مشاربها وعن تكبدها عناء السفر وتحمل المشاق لمشاركتنا هذه الجلسة المباركة، وإلى مؤتمري ومؤتمرات الجمعية وكافة أعضائها، ونعاهدكم على أن الجمعية ستبقى على نهج الانتماء لهذا الوطن العزيز أولا وأخيرا، النهج الذي خطه الحيحي، السملالي، زهور بنبركة، زهراء اطراغا رحمهم الله وباقي الرواد منهم من غادرنا ومنهم لازال يتطلع إلى تحقيق كل المبادئ الأساسية والأهداف الرئيسية التي تأسست على إثرها الجمعية المغربية لتربية الشبيبة أميج

والسلام عليكم.
الرباط في 04 ماي
2012

أشرف كانسي 2012-05-08 14:30

رد: تقرير مصور: المؤتمر الوطني 14 للجمعية المغربية لتربية الشبيبة amej
 
المؤتمر الوطني الرابع عشر للجمعية المغربية لتربية الشبيبة .. تجدد النقاش داخل «لاميج»لأجل العمل على وضع معالم استراتيجية فعالة

مع كل محطة تنظيمية إشعاعية ، بحجم المؤتمر الوطني ، يتجدد النقاش ، وتختمر وتتبلور الأسئلة المؤرقة لدى شباب وشابات الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ، أسئلة لم تعد تقف عند حدود واقع ممارستنا التربوية ، بل اضحت تتعداه ، غلى محاولة طرح البدائل لكل ما قد يشكل نقصا أو تعثرا أو غياب داخل ممارستنا التربوية لفترة ما بين المؤتمرين 13 و 14 . ويتم ذلك وفق رؤية استراتيجية تروم ، في المقام الاول : - النهوض بفعلنا التربوي داخل الجمعية ، خاصة ونحن نشهد تراكم العديد من التجارب التربوية والتكوينية مركزيا ومحليا وجهويا.
- تلبية الاحتياجات الفكرية والنفسية والجسدية لأطفالنا ويافعينا وشبابنا ، الذين تطورت اهتماماتهم مع الثورة التكنولوجية ، والتي لم يعد معها الشاب او الشابة ميالا إلى تخصصات كانت إلى وقت قريب، كانت تؤطر مشاريعنا التربوية سواء داخل دور الشباب أو المخيمات أو الملتقيات . - لاتقف عند حدود عند حدود ما هو كائن، بل تتطلع إلا الانفتاح على تصورات تربوية مطابقة لاحتياجاتهم الفكرية المتجددة .
لا غرو في ذلك ، فالذكاءات الجماعية لأطر الجمعية، والخبرة التي راكمتها لسنوات طويلة في مجال النهوض بالفعل الجمعوي التقدمي الحداثي، قمينة ببلوغ هذا الافق الرحب والواسع، وعليه، فالمطلوب والرهان الكبير على منظمتنا من خلال المؤتمر الوطني الوطني المزمع تنظيميه في الاسابيع القيلة القادمة : العمل على وضع معالم استراتيجية وعملية ، تتاسس عليها رسالة الجمعية ومنظورها التربوي ، استراتيجية متفاعلة ما الرؤية المجتمعية التي يندرج فيها فعل الجمعية داخلها بمواصفات تنظيمية ومادية وكفاءات لا نعدمها في الجمعية المغربية لتربية الشبيبة .
أية مواصفات وأي رهان :
تندرج الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، ضمن الجمعيات الوطنية التربوية، التي تحملت منذ البدء مسؤولية العمل مع الشباب والطفولة، وفق رؤية مرتبطة بالسياق التاريخي، القائم في مرحلة التأسيس وما بعده، وتطور هذا العمل، أخدا بعين الاعتبار مختلف التحولات التي اعتملت داخل المجتمع، مستفيدة من معطى تعاظم النظر إلى دور الشباب ومسؤوليته في التغيير، على اعتبار تواجده في قلب التحولات الاجتماعية الكبرى، والتي لا شك ارتبطت بالمنظومات الاجتماعية، والانساق الفكرية، والهياكل التاطيرية، وبنيات التنشئة الاجتماعية، والقيم ، والتمثلات .
وإذا كانت البداية الكبرى لهذه التحولات مرتبطة بصدمة المجتمع المغربي تجاه الظاهرة الاستعمارية، ما خلفته من أكثر من خصوصية، بالنظر لانخراطه في ثورة الربيع التكنولوجية والمعلوماتية، طرحت معها اكثر من سؤال على الجيل الشبابي الحالي .
هذا الجيل يحمل مهارات ورأسمالا ثقافيا أعلى من الجيل السابق ، والحال ان الاشكال المطروح على هذا الصعيد ، يتمحور حول سؤال نورده كما يلي :
- هل تم استخدام هذا الرأسمال البشري والثقافي على الوجه الاكمل .
- وهل توفر المغرب على سياسة شبابية مقنعة ومستديمة ؟ ما هي مواصفاتها .
- لماذا ظلت تلك السياسات عبارة عن مبادرات قطاعية مفصولة الحلقات .
وفي محاولة للاجابة على هذه الاسئلة، نبادر للقول، انه على المستوى النظري، يحضر الشباب داخل خطابات الفاعلين السياسيين كأولوية، وكهاجس، ونظريا، أيضا، يوجد الشباب في قلب اهتمامات مختلف المندخلين : حكومة، جماعات محلية، حيث يظهرون وعيا بدور هذه الفئة كعنصر حاسم في صنع المستقبل .
إن المسألة الرئيسية المطروحة، وهي كيفية ترجمة هذا الوعي في صيغة إجراءات وتدابير تهم الشباب كموضوع للسياسات العمومية، وتساهم في وضع حد لأي تضارب يمكن ان تعيشه هذه الفئة، في القيم والمعايير، وبدون ادنى شك، فالسبب يعود لغياب مشروع مجتمعي مرجعي ، يشكل إسنادا لعمل الاسرة والمدرسة والجمعيات ووسائل الاعلام .
ويبقى الرهان بالنسبة إلينا كمنظمة تربوية تحمل رسالة داخل المجتمع، وتتأطر ضمن آليات الادماج الشبابي، وقامت بدور طليعي لسنوات فعلها على الساحة الجمعوية، هو الانتقال من وضع المساهم المحدود والمتواضع في النهوض بالفعل الشبيبي داخل المغرب ، إلى استشراف آفاق واضحة المعالم ، تؤطر من خلالها الشبيبة المغربية للانخراط في تبني مشروع مستقبلي يخدم مصالحها، ويطمئنها على المدى المتوسط والبعيد ، ويستجيب لبعض من حاجياتها الملحة والعاجلة، في توسيع فضاءات المشاركة المواطنة ، والاهتمام بالشبيبة وتوعيتها وتعبئتها للمساهمة في مواجهة احتياجات المجتمع وخدمته، وهي المهمة التي ندرت نفسها لها وشكلت ارضية التاسيس.
وبطبيعة الحال فهذا الاختيار ليس مجرد ركوب موضة معينة ، بل هو ضرورة وجودية ومجتمعية ، تشكل صمام أمان أمام أي انزياح نحو التحول الكارثي الذي ينتج في وضعية الفراغ ، وخاصة لما يتم اللجوء إلى إعادة إنتاج قيم تقليدية وتعبئة القيم الدينية ، ولنا في التاريخ عدة صور خصوصا في فترات الازمات الكبرى ، من جراء غياب النقص والتأطير والتواجد والنقص في الموادرالمؤسساتية والمدنية المعدة لادماج الفعل الشبيبي .
إن التحدي الرئيسي بالنسبة للجمعية المغربية لتربية الشبيبة ، يتجسد في الاستحضار الدائم للبعد الاستراتيجي التالي :
المساهمة في خلق المناخ والبيئة المثلى لإدماج الشباب في الدورة المجتمعية تربويا ، وثقافيا وفكريا ...، مع ما يتطلبه ذلك من إنخراط متعدد الاوجه في مختلف الديناميات المتعددة والمتنوعة ( ذات الصلة بالقضايا الجمعوية والتربوية والساسات ذات الاثر المباشر ) ، سواء بالانخراط الكلي او بالمشاركة اليقظة والمصصحة ، وبتتبع ونقد ، لكل القضايا التي تقع في صلب اهتمامات الجمعية ، على اعتبار أنها مجالات تحدد تنشئة الشباب ومصيرهم ، ويتحقق من خلالها قياس مدى تمتع الشبيبة المغربية بحقوقها وتاهيلهم في الانخراط في الدفاع عنها .
الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ورهانات تطوير الممارسة التربوية
لعل السؤال الرئيس، الذي لازال يشغل بال اطر الجمعية هو : مدى توفر الجمعية على منظور تربوي متكامل ومترابط الحلقات ، و موائما للمستجدات الفكرية والاجتماعية والتربوية، ومسايرا لواقعها ولفعلها في تلبية الاحتياجات الفكرية والتربوية للفئات المستفيذة من خدماتها ؟
وقد لا نحتاج للقيام بتشخيص دقيق للوضع الحالي بكل إنجازاته وإخفاقاته، للاجابة على هذا السؤال المركزي المطروح بحدة، فالجمعية، وإن تاطرت ممارستها التربوية ضمن منظور تربوي ممانع منحاز للمرجعية التقدمية بكل روافدها الانسانية ، ولم تنجر إلى الممارسات المائعة، وظلت حصتا منيعا امام أي اختراق للمارسات التربوية المبتدلة ، رغم كل ذلك ، لم تستطع الجمعية بلورة منظور تربوي موحد ومنسجم ضابط لعملها ولفعل فروعها ، وحتى الادبيات التربوية الموجودة ، ظلت يتيمة ، وبمنأى عن أي نقاش وتامل وتفكير جماعي عميق وهادف ، من شانه تطوير تلك الممارسة وإخضاعها لمتطلبات المحيط ، ولمستلزمات المرحلة .
وطبعا ، فواقع مثل هذا، لم يؤدي إلا إلى السقوط في فردانية « التصورات «، واللخبطة في الانشطة التربوية المندمجة ( الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية ) الموجهة للاطفال واليافعين والشباب، حتى اضحى كل فرع يمتلك مرجعية خاصة به، يؤمن بها كسليلة لفكر الجمعية واهدافها ومبادئها، ويصطدم عند التلاقي بمرجعيات الفروع الاخرى .
وقد لانختلف ان الجمعية كمنظمة شبابية ، تطمح لامتلاك رؤية واضحة المعالم ، تخدم المشروع الجمعوي الذي انبرت الجمعية للدفاع عنه في مجالات الطفولة والشباب، لكن هل نتوفر على هكذا مشروع جمعوي ؟ وبأية مواصفات تنظيمية ومادية وكفاءات وقدرات، يجب اعتمادها لإنجاز هذا المشروع او الرؤية المجتمعية المنشودة ؟
الفعل التربوي داخل الجمعية
برزت الجمعية، كحركة نعمل انطلاقا من روح تطوعية، ترنو إلى المساهمة في عملية التنشئة الاجتماعية المشتركة مع الاسرة والمدرسة، وتعويض نقائصهما، أخذة بعين الاعتبار، ان العملية التربوية ليست مقرونة فقط بالمدرسة، بل تشمل على ما هو اعم وأشمل أي التربية بمعناها العام .
لقد بات مطروحا اليوم، وعلى ضوء التحولات التي عرفتها وتعرفها بلادنا، ان نجعل من منظمتنا :
- الفاعل القادر على لعب دور الريادة في تبني قضايا الطفولة والشباب، وتنأى بنفسها عن لعب دور رياض الاطفال وملء فراغات الوقت الثالت .
- تاخذ بالمقاربة الحقوقية مرجعية محورية لعملها تمثلا وقيما .
- تنخرط في فعل مجتمعي متجدد ، عبر تاهيل وتطوير الذكاءات الجماعية للشباب
- تبادر ولا تنفعل في عملية البناء المجتمع الديموقراطي المرتكز على ثقافة الاختلاف والتعدد والانفتاح على الآخر .
- لاتكتفي يتنفيذ ما يسطر من برامج وسياسات عمومية، لا نمتلم حق التأثير عليها .
- تتميز بكفاءات عالية، وتتوفر على أداء محترف، يضع حد لكل التدخلات والمبادرات المشتتة بين الفروع والجهات، والتي وإن اتسمت بالجدية والقيمة الكبرى، تظل دون خيط ناظم يربط حلقاتها .
- تترافع وتناصر حقوق الفئات المستهدفة من أنشطتها .
إنها مداخل ومحددات لافكاك من اعتمادها كأساس للعمل التربوي في المرحلة المقبلة، وفق منظور تربوي قائم على ترسيخ البعد الانساني والروح الجماعية لدى الفرد المنتسب للجمعية، ويفسح المجال أمام الطفل واليافع والشاب للخلق والابداع والاجتهاد واكتشاف الذات، وتعويدهم على المشاركة
وتحمل المسؤولية وتبادل الادوار ، وكل ذلك يتأطر ضمن المساهمة في مواطنة مواطن اليوم من اجل المستقبل .
وهو المنظور الذي لا يلغي بالضرورة مكتسبات خمسين سنة من الوجود الجمعوي الفاعل ، دونما إغراق في الماضي ، او بكاء على ضياعه،أو لإعادة إنتاج ركائزه بالقوة ،ودونما الادعاء بإطلاقية الاجوبة المقدمة لإشكالات الحاضر ، بل من خلال استلهام دروسه ، والاستعانة بالتحليل الرصين المؤسس على الذكاء الجماعي لكافة مكونات الجمعية .
إنها رؤية تربوية ترنو إلى تهيئ الافراد للانخراط في مجتمع الغذ ، مجتمع المعرفة والتكنولوجيات المتقدمة والحديثة ، مجتمع مواقع التواصل الاجتماعي ، مجتمع الديموقراطية وتحمل المسؤولية ، وتنتصر لروح العصر وللثقافة الكونية التي تولي الاهتمام الأكبر للمجتمع والفرد ولقضاياه الراهنة والمستقبلية ، دافعها في ذلك ترسيخ البعد المواطني بما يمثله من قيم الحرية والديموقراطية والتساوي الجنسي ، والذي لايمكن أن يتم إلا بالقطع مع المؤثرات التربوية التقليدية والقديمة .
إنه الفكر التربوي الحداثي الذي أعلنت الجمعية ومنذ زمن الانتصار له بمبادئه وافكاره التقدمية ، المؤهل للتموقع بقوة داخل المشهد الجمعوي المتسارع في تطوره ، ذلك الفكر المنفتح على كافة التجارب والممتلك لقابلية التطور والاندماج في المتتغيرات المجتمعية بكافة تجلياتها ، متغيرات التربية على حقوق الانسان والمواطنة والمساواة والديموقراطية ، وبهذا المنطق يمكن تمتيع الجمعية بشخصيتها واستمراريتها وقدرتها على التميز والتنوع .
مخيمات الجمعية المغربية لتربية الشبيبة بين الهواية والاحتراف
تحكم في الفعل التربوي للجمعية المغربية لتربية الشبيبة قضية الاستجابة للحاجة المتعاظمة للطفولة المغربية في انشطة الترفيه في اطار المخيمات الصيفية ، حيث كانت تعتبر أن المساهمة في تنشئة الطفولة، استثمارا أوليا في بناء الجيل الجديد ، شبيبة المستقبل القريب . ومن تم أضحت مخيمات الجمعية تتسم بأهميتها من حيث التأطير نظرا للتجربة ، مثلما من حيث أعداد المستفيدين التي ترتفع مع كل سنة تخييمية.
وعلى هذا الاساس خاضت نضالات شتى للارتقاء بهذا المجال ، لجعله يتبوأ مكانته اللائقة كمرفق عمومي لا يقل أهمية عن باقي القطاعات الاجتماعية ، مع ما يستدعيه ذلك من إبداء آراء ومواقف تتعارض وسياسة الدولة في قطاع الطفولة والشباب .
وقد قامت المخيمات الصيفية ، بدور محوري في المسارات الحياتية للطفل ، اعتبارا لكونه حق من حقوق الطفل أيا كان مستواه ومكانته في المجتمع .
كما ترسخت لدى جميع المهتمين بالشأن التخييمي قناعة بديهية ، مفادها ، ان التجربة المغربية في مجال التخييم ، لها خصوصياتها إن على مستوى الشكل أو المضمون .
لكن ورغم الاعتراف بالدور الطلائعي للمخيم كمؤسسة تربوية ، لم يمنع ذلك من مساءلة العملية التخييمية برمتها ، كما تشرف عليها الوزارة الوصية ، وهي المساءلة التي تتجه صوب وضع الأصبع على الاختلالات الكامنة في الفضاءات المخصصة للتخييم ، والتي أبعد ما تكون عن فضاءات توفر شروط الراحة للطفل واليافع ، وفي التجهيزات التي يتم توفيرها ، وفي الاعداد المبرمجة للتخييم ، والتي بدروها تظل بعيدة عن تلبية احتياجات الطفولة المغربية في الترفيه والعطلة ، دون نسيان جانب التاطير الذي يظل بعيدا عن مواكبة التطورات التي يشهدها هذا الحقل .
فهل تم الاعتراف يوما ما بالقيمة المضافة لعمل الجمعيات التربوية في مجال المخيمات الصيفية ؟ وإلى أي مدى يتم استحضار المنظمات التربوية كشريك فعلي ، في معالجة ملف المخيمات الصيفية ؟ كبرنامج ، يقال عنه انه برنامج حكومي ، لكن واقع الحال يشهد عكس ذلك، في ظل غياب مشاركة وازنة لباقي القطاعات الحكومية المتدخلة في هذا المجال الحيوي ، وحتى على المستوى الذاتي ظلت مواقف الجمعية ومعها باقي الجمعيات التربوية لا تخرج عن دور تثمين المبادرات او السكوت عنها حتى وان كانت تستهدف النيل من مكتسبات الطفولة والشباب ، وهو ما يستدعي القدرة على رفع التحديات الجديدة الماثلة امامها والمتمحورة حول اعادة الاعتبار للقطاع ، واستبدال موقع التنفيذ بموقع المبادرة والاقتراح والابداع المتجدد .
ولا مراء في ان استراتيجية عمل الجمعية كمنظمة للشباب ، انصبت على اعتبار النشاط التخييمي جزءا من الهوية التربوية والنضالية ، وحققت بشانه تراكمات كبيرة وخبرة طويلة في مجال التنظيم والتاطير ، ومع ذلك ، لازالت الجمعية تفتقر إلى الانتقال إلى مستوى التخصص الذي سيميزها عن باقي المنظمات التربوية الشريكة .
إن الهدف الاستراتيجي للمرحلة المقبلة يتجسد في : العمل على خلق اهتمام واسع بقطاع التخييم والرفع من جودته ، اعتبارا لكون صيانة العمل الجمعوي وضمان تطوره في شروط إيجابية لايمكن أن يتم بمعزل عن تنظيم مؤسساتي يضمن التكامل ويحقق الانسجام ، عبر عدة محاور نفترحها كما يلي :
المرافعة والمناصرة :
يمكن تنزيل هذا المحور من خلال :
- العمل على بلورة تصور واضح في الجمعية وشركاؤها في الاتحادات حول الاطار الدستوري القمين بتاطير السياسات العمومية في مجالات الطفولة والشباب في شموليتها ؛
- التاهيل المستمر لفضاءات التخييم ، حتى تتناسب مع أعداد المستفيدين ، اخدا بعين الاعتبار الترابط العميق بين المشاريع التربوية المطروحة وبين بنية هذه الفضاءات ؛
تحويل شعار المخيم مشروع حكومي ، غلى واقع ، من خلال المناداة بانخراط كافة الهيئات الحكومية المتدخلة في المجال ، بهدف توفير كافة الخدمات المطلوبة من تجهيز وتاطير ومصاحبة ؛
* التاهيل المؤسساتي والتنظيمي والتشريعي لقطاع التخييم بالمغرب ، إذ لايعقل أن يظل هذا القطاع ، مؤطرا بنصوص تشريعية وقوانين تعود إلى فترات الخمسينيات ، وهي القوانين التي اضحت متجاوزة من جراء تطور مستلزمات التخييم ، ولاتساير متطلبات النهوض بالعنصر البشري ، فضلا عن انها لاتخدم مشروعنا التربوي ، ذلك ان الحل الامثل لضمان التكامل بين الجهاز الحكومي الوصي والجمعيات وتقعيده لا يمكن ان يتواصل في غياب الماسسة الحقيقية لهذا الحقل.
تقوية القدرات :
يتغيأ هذا الجانب ، تسليح شباب الجمعية من مسيرين ومنشطين بساسة تكوينية تتجدد باستمرار وفقا للمتغيرات الثقافية والفكرية ، وباعتبارها أصلا مدرسة مفتوحة تتجاوب مع الرغبات المتواصلة للشباب التي تتغير تركيبتها بصفة مسترسلة مع ما يتطلبه ذلك من تحديث وتطوير التكوينات المبرمجة ، داخل منظمتنا سواء الموجهة لمسيري الفروع او للمنشطين على اختلاف مستوياتهم .
وعلى هذا الاساس، يتمثل هدفنا الرئيسي في الانتقال من الخبرة العامة إلى مجال تخصصي، يشمل الانشطة التربوية، عبر التدريب على مهارات التنشيط والعمل مع الاطفال واليافعين، ومراجعة مناهج التكوين المعتمدة، والرفع من جودة تداريب مدربي المخيمات الصيفية والربيعية وتجديدها، بتوظيف كافة الطرق الحديثة والعلمية والوسائل التكنولوجية المتطورة والمعينات البيداغوجية، مع لزوم المرجعة الدائمة لمناهج التكوينات التربوية ، وتحديث محتوياتها حسب الاحتياجات المتجددة للطفولة المغربية ، واعتماد مقاربات حديثة ، كالمقاربة الحقوقية في شموليتها والتربية على المواطنة ، علما ان هذه المقاربات لايتم بناءها فطريا ، بمعنى لا تولد مع الطفل ، إنما هي صيرورة دائمة وعملية تكوينية مستمرة ، عمادها التربية والتشبع باحترام الأخر وضمان حريته وكرامته .
وعلى المستوى التنظيمي العودة إلى ملتقيات « مسيري الفروع « التي تتجاوز المستويات المغلقة للتداريب التنشيطية والمقتصرة على أطر المخيمات والملتقيات ، وتعد بحق حلقات للتكوين والتوجيه المستمرين للشباب ، وكانت تفضي إلى تجديد المناهج التربوية والثقافية والتنظيمية ، وتقدم نفسها كمختبرات لتبادل التجارب وللاحتكاك المباشر بين شبيبة مختلف المدن ، كما تلعب دورا محوريا في التاهيل وإتقان وسائل الادراك والتدخل الاجتماعيين عبر مطارحة التحديات المطروحة على الفروع والجهات .
الشراكات والتعاقد
تتم من خلال بحث سبل التعاون المشترك مع كافة المؤسسات المعنية بالتنشيط التربوي والاستثمار في انشطة الوقت الحر للاطفال ، شريطة انتفاء البعد النفعي المادي منها وعدم تعرضها مع مبادئ الجمعية في الاستقلالية والديموقراطية .
ترصيد ورسملة التجارب الناجحة :
إذا كان التخييم مؤسسة للتشئة الاجتماعية ، وحق مشروع للطفولة المغربية دونما استثناء أو تمييز، فإن اولى الاولويات ، الاستمرار في تنظيم تجربو مخيمات الدعم الاجتماعي ، كتجربة انبنت اولا على الاستقطاب والاستقبال ، وثانيا تضفي الجمعية البعد الاجتماعي العميق لفعلها التربوي .
ومبرر مساعدة الطفولة المغربية المحتاجة واعتماد هذه التجربة ، مرده بالاساس ، إلى كونها أتاحت الفرصة للاطفال الغير متمكنين من الاستفاذة من الحق في العطلة ، بالنظر لوضع أسرهم المحجوز، لذا كانت تجربة مخيمات الدعم الاجتماعي من التجارب المهمة في سيرورتنا التربوية ، حيث تنسجم مع خطنا النضالي التربي و وممارستنا التربوية الهادفة إلى مساعدة الطفولة المغربية المحتاجة في حقها القانوني من الاستفاذة من أنشطة الوقت الحر .
والحال ان تجربة مخيمات الدعم الاجتماعي ، ظلت محدودة في الزمان والمكان ، ولم تشمل كافة فروع الجمعية ، ناهيك عن عدم برمجتها في كافة المراحل التخييمية .
ومن هذا المنطلق تقتضي الضرورة ، توسيع آفاقها لكن مع الحفاظ على مسارها واهدافها النبيلة . واضمان ذلك يستوجب الامر الانخراط الكلي للاجهزة الوطنية المسؤولة عن تدبير الشان التخييمي في الجمعية ، إن على صعيد التهيئ أو التتبع أو التوجيه .
إنها التجربة التي يجب ان تتحول إلى فلسفة قارة ومستديمة ، غير مرتبطة البتة بمنطق الحفاظ على الرقم الوطني للمستفيدين والمستفيدات.

أشرف كانسي 2012-05-08 14:37

رد: تقرير مصور: المؤتمر الوطني 14 للجمعية المغربية لتربية الشبيبة amej
 
صور حفل افتتاح المؤتمر الوطني

http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...98835071_n.jpg

http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...80679896_n.jpg

http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...67755477_n.jpg

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...10679019_n.jpg

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...87535473_n.jpg

http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...43752402_n.jpg

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...56631658_n.jpg

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...32687922_n.jpg

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...33744921_n.jpg

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...00457595_n.jpg

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...81658661_n.jpg

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...97071983_n.jpg

أشرف كانسي 2012-05-08 14:42

رد: تقرير مصور: المؤتمر الوطني 14 للجمعية المغربية لتربية الشبيبة amej
 
أشغال اللجنة الإدارية السابقة للمصادقة على أوراق المؤتمر


http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...71194112_n.jpg

http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...66049642_n.jpg

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...61480910_n.jpg

http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...62437461_n.jpg

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...93977035_n.jpg

http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...15640880_n.jpg


الساعة الآن 22:18

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd