الإصلاح التربوي و الإنصاف البيداغوجي
أية علاقة؟
1/قبل الاستهلال: نود في هذه المقالة تناول بعض العناصر الموضحة لطبيعة العلاقة بين الإصلاح و الإنصاف باعتبارهما متلازمان في بناء منظومة أكثر ديمقراطية ونجمل هذه القضايا من خلال الخطوط العريضة التالية:
I. قنوات تصريف الإصلاح
II. التحديات الداخلية و الخارجية
III. حسن التصرف إلية للخروج من التمركز حول الذات
IV. التفاوتات المعرفية ودور الإصلاح في التقليص منها
V. الإنصاف البيداغوجي كنتيجة حتمية لأي إصلاح تربوي

• تقديم:إيمانا بالدور الكبير الذي تلعبه المدرسة في تحقيق تربية جيدة و تنمية شاملة ولجعل المنظومة التربوية قادرة على رفع التحديات و قاطرة للتنمية البشرية و استجابة لمتطلبات التجديد المعرفي و البيداغوجي و تحقيقا لمبدأ الجودة في التربية و التكوين و بناء الذات و المجتمع على السواء تقتضي النظر في أوجه العلاقة الوطيدة بين مكون الإصلاح التربوي و مكون الإنصاف انطلاقا من توجهات حداثية ترمي إلى أنسنة العلاقات التربوية و خدمة المستفيدين من الخدمات التربوية وضمان حق النجاح للجميع
I. قنوات تصريف الإصلاح:
إن الإصلاح هو نتيجة حتمية وطبيعية لتطور المجتمع على المستوى المؤسساتي الثقافي و الاقتصادي و الاجتماعي و التربوي ولغرض جعل هذا الإصلاح واقعا ملموسا ينبغي:
1) التحسيس و الإخبار بأهمية الإصلاح التربوي
2) تغيير التمثلات و تكييف الممارسات التعليمية لتستجيب لروح الإصلاح.
3) تغيير الممارسات من خلال العمل على تغيير طريقة التفكير وهذا الدور منوط بالتكوين
4) التتبع و التقويم ( حفاظا على الرأسمال المادي و البشري) تأصيل ثقافة التقويم التكويني لغرض تتبع سيرورة الإصلاح في مختلف المحطات.
يتبــــــــــــــــــــــــــــــع!!!!!!!!!!!!!!!
إعداد:
ذ: امولي المصطفى م/م تصالحت
ذ: افيا لحسن مدرسة 9ابريل الريش
ذ: ابوعمار احمد م/م الشهيد علال بن عبد الله

نيابة: ميـــــــــــــدلــــــــت
II. التحديات الداخلية و الخارجية:
إن الإصلاح التربوي الذي يتغيى الإنصاف البيداغوجي يستوجب رفع مجموعة من التحديات
1. التحديات الداخلية: تمكين المنظومة التربوية من مواكبة التحولات التي يعرفها المشهد الاجتماعي في مستواه الاقتصادي و السياسي و الثقافي لغرض ترسيخ قيم التسامح و الحوار وإعداد الناشئة للتشبع بقيم المواطنة الحقة في إطار مجتمع ديمقراطي
إضافة إلى تمكين المدرسة للقيام بادوارها في مجال التنشئة الاجتماعية و إكساب المتعلم الكفايات الأساس و توظيف مكتسباته السابقة في وضعيات تواصلية جديدة
2. التحديات الخارجية: من خلال تحدي العولمة الاقتصادية و الرفع من مردودية الحركة المهنية و تأهيل القطاعات الإنتاجية لمواكبة العولمة في تنافسيتها علاوة على تحدي العولمة في مستواها المعلوماتي.
3. حسن التصرف إلية للخروج من التمركز حول الذات
إن المتتبع لمسار المنظومة التربوية سيلاحظ عن كثب الهوة الشاسعة بين الحياة الاجتماعية و الحياة المدرسية،لكون المدرسة ارتكزت على نقل المعارف وشحن الذاكرة بمختلف أنواع المعارف مما جعل المتعلم لا يمتلك الأدوات المنهجية و التي تسمح له بحل الوضعيات التي تفرضها عليه الحياة الاجتماعية. فكثير من المتعلمين مثلا يمتلكون اليات القراءة وضبط الحالات الاعرابية لجميع الحروف الا انهم لايدركون معناها و لا يستطعون التصرف على ضوء معنى النص. يحفظ كثيرا من القواعد التركيبية و الصرفية الا انه لا يستطيع انتاج خطاب سليم في وضعيات تواصلية.
ومن اجل تجاوز هذا الوضع التربوي ولغرض تقليص الهوة بين المدرسي و الحياة اليومية وتحقيقا لمبدأ الانصاف و حق المتعلم في مدرسة متعددة الاساليب ومتطورة فان الضرورة البيداغوجية
تقتضي جعل المتعلم محور كل تعاقد بناء هذا التعاقد لن تتم استثمار نتائجه الايجابية الا من خلال نظرية الوضعية
لماذا الوضعية كمقلص للهوة؟ كيف يتم بناؤها؟ مادورها في تقليص التفاوتات المعرفية؟ وهل الاشتغال بها يمثل الوصفة الساحرة للخروج من الازمة البيداغوجية التي تعرفها الساحة التربوية؟ ام هي عبارة عن سحابة ديداكتيكية امطرت سرمدا من دخان أسود؟

!!!


















1/قبل الاستهلال: نود في هذه المقالة تناول بعض العناصر الموضحة لطبيعة العلاقة بين الإصلاح و الإنصاف باعتبارهما متلازمان في بناء منظومة أكثر ديمقراطية ونجمل هذه القضايا من خلال الخطوط العريضة التالية:
I. قنوات تصريف الإصلاح
II. التحديات الداخلية و الخارجية
III. حسن التصرف إلية للخروج من التمركز حول الذات
IV. التفاوتات المعرفية ودور الإصلاح في التقليص منها
V. الإنصاف البيداغوجي كنتيجة حتمية لأي إصلاح تربوي

• تقديم:إيمانا بالدور الكبير الذي تلعبه المدرسة في تحقيق تربية جيدة و تنمية شاملة ولجعل المنظومة التربوية قادرة على رفع التحديات و قاطرة للتنمية البشرية و استجابة لمتطلبات التجديد المعرفي و البيداغوجي و تحقيقا لمبدأ الجودة في التربية و التكوين و بناء الذات و المجتمع على السواء تقتضي النظر في أوجه العلاقة الوطيدة بين مكون الإصلاح التربوي و مكون الإنصاف انطلاقا من توجهات حداثية ترمي إلى أنسنة العلاقات التربوية و خدمة المستفيدين من الخدمات التربوية وضمان حق النجاح للجميع
I. قنوات تصريف الإصلاح:
إن الإصلاح هو نتيجة حتمية وطبيعية لتطور المجتمع على المستوى المؤسساتي الثقافي و الاقتصادي و الاجتماعي و التربوي ولغرض جعل هذا الإصلاح واقعا ملموسا ينبغي:
1) التحسيس و الإخبار بأهمية الإصلاح التربوي
2) تغيير التمثلات و تكييف الممارسات التعليمية لتستجيب لروح الإصلاح.
3) تغيير الممارسات من خلال العمل على تغيير طريقة التفكير وهذا الدور منوط بالتكوين
4) التتبع و التقويم ( حفاظا على الرأسمال المادي و البشري) تأصيل ثقافة التقويم التكويني لغرض تتبع سيرورة الإصلاح في مختلف المحطات.



II. التحديات الداخلية و الخارجية:
إن الإصلاح التربوي الذي يتغيى الإنصاف البيداغوجي يستوجب رفع مجموعة من التحديات
1. التحديات الداخلية: تمكين المنظومة التربوية من مواكبة التحولات التي يعرفها المشهد الاجتماعي في مستواه الاقتصادي و السياسي و الثقافي لغرض ترسيخ قيم التسامح و الحوار وإعداد الناشئة للتشبع بقيم المواطنة الحقة في إطار مجتمع ديمقراطي
إضافة إلى تمكين المدرسة للقيام بادوارها في مجال التنشئة الاجتماعية و إكساب المتعلم الكفايات الأساس و توظيف مكتسباته السابقة في وضعيات تواصلية جديدة
2. التحديات الخارجية: من خلال تحدي العولمة الاقتصادية و الرفع من مردودية الحركة المهنية و تأهيل القطاعات الإنتاجية لمواكبة العولمة في تنافسيتها علاوة على تحدي العولمة في مستواها المعلوماتي.
3. حسن التصرف إلية للخروج من التمركز حول الذات
إن المتتبع لمسار المنظومة التربوية سيلاحظ عن كثب الهوة الشاسعة بين الحياة الاجتماعية و الحياة المدرسية،لكون المدرسة ارتكزت على نقل المعارف وشحن الذاكرة بمختلف أنواع المعارف مما جعل المتعلم لا يمتلك الأدوات المنهجية و التي تسمح له بحل الوضعيات التي تفرضها عليه الحياة الاجتماعية. فكثير من المتعلمين مثلا يمتلكون اليات القراءة وضبط الحالات الاعرابية لجميع الحروف الا انهم لايدركون معناها و لا يستطعون التصرف على ضوء معنى النص. يحفظ كثيرا من القواعد التركيبية و الصرفية الا انه لا يستطيع انتاج خطاب سليم في وضعيات تواصلية.
ومن اجل تجاوز هذا الوضع التربوي ولغرض تقليص الهوة بين المدرسي و الحياة اليومية وتحقيقا لمبدأ الانصاف و حق المتعلم في مدرسة متعددة الاساليب ومتطورة فان الضرورة البيداغوجية
تقتضي جعل المتعلم محور كل تعاقد بناء هذا التعاقد لن تتم استثمار نتائجه الايجابية الا من خلال نظرية الوضعية
لماذا الوضعية كمقلص للهوة؟ كيف يتم بناؤها؟ مادورها في تقليص التفاوتات المعرفية؟ وهل الاشتغال بها يمثل الوصفة الساحرة للخروج من الازمة البيداغوجية التي تعرفها الساحة التربوية؟ ام هي عبارة عن سحابة ديداكتيكية امطرت سرمدا من دخان أسود؟

اعداد: ذ احمد ابوعمار_ ذ افيا لحسن_ذ المصطفى امولي
نيابة ميدلت: