رد: الفن والهبوط المستمر | فطيمة المراكشية السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أصبحوا يتفننون في كسب الحرام بالحرام زمان كان الأب و الأخ الكبير و الخال و العم ناهيك عن الجد و الجدة كان لهم قيمة في البيت و حتي في الحي يربون أبناءهم و أبناء أبناءهم و حتى أطفال الحي تربية الأكبر تعم على الكل فكان الاحترام و التقدير و الحشمة أما الآن فالتكنولوجيا مسحت عقول بعض الناس و مشاغل الحياة ألهتهم عن تربية أبناءهم و التلفزة و قنواتها العدة وجدت مرتعها الخصب و باسم الفن خالص تحيتي و تقديري |
رد: الفن والهبوط المستمر | فطيمة المراكشية اقتباس:
نعم أستاذ الفن رسالة ويجب ان نضع تحت كلمة لسالة خطا عريضا لكي نحسن إرسالها على أكمل وجه للأسف أصبح الفن يفشي الفساد في مجتمعاتنا العربية وقد ساعده على ذلك وسائل الإعلام المتطورة من فضائيات وغيرها لا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله |
رد: الفن والهبوط المستمر | فطيمة المراكشية اقتباس:
اقتباس:
نعم دولا برأيي اين العقول العاقلة ؟ اين الإتجاه الصحيح للأخلاق ؟ من له هذه القواعد لا يمكنه أن ينجرف وراء الفساد مهما كان نوعه .. الساحة الفنية اصبحت تئنّ من الإنفلات المتنوع في كل الفنون .. والضحايا هم فلدات أكبادنا .. لأنهم في سن لا يسمح لهم بالتصدي لمثل هذه المغريات الفارغة شكرا على تعاونك إيميل ومشاركتك القيمة كدائما |
رد: الفن والهبوط المستمر | فطيمة المراكشية اقتباس:
تلاعبت بالعقول والسلوك ما يسمونه بالحريات الشخصية يطبقونها حتى على القواعد التربوية والأخلاقية فكما قلتِ أم علاء .. عندما يتكلم الجد أو الأب أو الجار لينهى عن منكر يعتبرونه من الدقّة القديمة ومتخلف عن ركب العصرنة والحضارة فيعتبرونه تدخلا في غير محله .. وبهكذا أمر أصبح القوم ليس لهم كبير أو حتى لو موجود , أصبحوا يخرسونه بكل الوسائل شكرا ام علاء على مشاركتك |
رد: الفن والهبوط المستمر | فطيمة المراكشية سياسات خطيرة باتت تؤرق كل غيور على دينه تنتهجها أجندات خبيثة للنيل من خلاق المسلم ، فحاولت قنواتنا ببرامجها الفاشلة تمييع الهوية الاسلامية تحت ذريعة الاهتمام بالفن ، فاختلطت علينا الأمور ، فأصبحنا لانفرق بين الفن و السم القاتل للأخلاق ، فهاهي الدوزيم تتفنن بشكل مستمر في نشر كل ما من شأنه أن يقرب الى عقر بيوتنا المنكر والفحش، فباتت المسلسلات المدبلجة بالدارجة المغربية تغزي كل البيوت بدون استثناء ، فمن لايشاهد خلود وديابلو ومهند فهو شخص غريب الأطوار وعديم الذوق يعاب عليه هذا الأمر ، أصبح الفساد بكل أنواعه للأسف ينخر البيوت باسم الفن ، فتنام المرأة والرجل الغريبين عن بعض في سرير واحد ، فنسميهما فنانين قديرين ، وتغني المرأة بصوتها المهيج وباستخذامها لكلمات تهيج الشباب وبلباسها الشفاف الذي يبين جغرافية جسدها أما العامة فنسميها فنانة ونموذ للفنانات ، وتقبل المرأة الرجل في فيلم وعلى الهواء فيقال أن ذلك فنا ، في الحقيقة الوضعية في الساحة الفنية وضعية حرجة ، وطغى عليها التمييع ونكران الهوية الاسلامية والعربية عبر تجاوز كل الحدود الممكنة للخروج من نطاق الفن الى نطاق الفحش والرذيلة ، هذا أغتنمها فرصة لشكرك أستاذتي المبجلة فطيمة على رقي طرحك ، واصلي |
الساعة الآن 15:47 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd