الفحص الطبي قبل الزواج.. هل هو ضرورة؟! الفحص الطبي قبل الزواج.. هل هو ضرورة؟! التعرف على المرض أو الداء قبل الحمل أو الزواج سيمكن في حالات كثيرة معالجته أو تجنب عواقبه ومضاعفاته أو على الأقل سيكون الزوجان على علم بتبعاته وأخطاره. كما أن لقاء راغبي الزواج أو الحمل بالطبيب يكون فرصة للإجابة عن كافة استفساراتهم وإعطائهم النصح والإرشادات المناسبة بناء على التاريخ المرضي والعائلي لكل منهم ، كذلك إعطاء النصح عن الفهم الصحيح لطبيعة الدورة الشهرية ووقت حدوث الحمل وكذلك تنظيم الأسرة للراغبين في ذلك. ودواعي الفحوصات والاستشارات كثيرة نوجز منها فيما يلي:
ما أهم الفحوصات التي تجرى للعروسين؟! أهم الفحوصات التي تجرى للعروسين هي:
في رأيي ربما أن الهدف من إجراء الفحوصات والحصول على الاستشارة هو تجنب أخطار أو تبعات قد تحدث للجنين أو تؤثر في قدرة أحد الزوجين على الإنجاب ، وحيث إن الزواج يجب أن يبنى على صراحة وثقة من الطرفين وأن بعض التحاليل تجرى بموافقة وإقرار مسبق لذلك أرى أنه من الواجب شرح الأمر للطرفين عند حضورهم مجتمعين أما إذا أراد كل طرف منهما أن يحضر على حدة ورغب في أن يحتفظ بنتائج تحاليله بنفسه وعدم إطلاع الطرف الآخر عليها فلا أعتقد أنني يجب إفشاء أسراره وذلك لا يمنع أن أعلمه بتبعات تلك الفحوصات وعما إذا كان هناك خطر أو مانع من إتمام هذا الزواج. في حال اكتشاف خلل وراثي عند كلا الزوجين هل ينصح الطبيب بعدم إتمام الزواج أم يترك الموضوع لله المتدبر في كل أمر؟ يقول الله عز وجل: «وفي أنفسكم أفلا تبصرون» صدق الله العظيم ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: اختاروا لنطفكم.. والقاعدة الشرعية أنه لا ضرر ولا ضرار، وحيث إن العلم الذي بين أيدينا هو بعض مما علمنا الله إياه فيجب توظيفه بما يحقق رخاء الإنسان ، وقد ثبت أن بعض الأمراض الوراثية مثل مرض فقر الدم المنجلي ـ على سبيل المثال ـ وهو صفة متنحية فإذا كان أحد الزوجين مصابا والآخر حامل للمرض فإن خمسين في المائة من الأطفال يكونون مصابين بالمرض والنصف الآخر حاملين للمرض، أما إذا كان الطرف الآخر أيضا مصابا بالمرض فجميع الأطفال يولدون مصابين بالمرض، فيجب علينا كأطباء أن نحيط الطرفين علما بخطورة هذا المرض واحتمالات انتقاله للأطفال وفرص التشخيص المبكر له والعلاج إذا وجد مع طرح الخيارات المتعددة والنصيحة الطبية بناء على المعلومات الموجودة بين أيدينا ، ثم عليهما أن يقررا استمرارهما في الزواج مع ما يحمله ذلك من أخطار على صحة أطفالهما أو أن يجد كل منهما طريقه مع شريك آخر قد لا يحمل المرض نفسه. وهناك بعض الحالات النادرة التي قد تبدو الزوجة في صورة أنثوية كاملة بل في الواقع رائعة الجمال مع عدم نزول الدورة الشهرية وقد يثبت فحص الكروموسومات (الصبغيات) أن التركيب الكروموسومي لها في الواقع ذكر ولكن لعدم قدرة المستقبلات الموجودة في الخلايا على الاستجابة للهرمون الذكري فتنشأ كأنثى ولكن من دون مبيضين ولا رحم وتكون الخصية موجودة بداخل البطن ، وفي هذه الحالة يجب استئصال الخصية لتحولها في نسبة الربع تقريبا إلى أورام سرطانية ثم يجب إعطاء هرمونات تعويضية وليس لهذه الأنثى شكلا والذكر موضوعا قدرة على الإنجاب ، والمتعارف عليه طبيا أنه يجب أن تعيش كأنثى حيث إنها مؤهلة لذلك تماما نفسيا وجسديا ولا ذنب لها على الإطلاق فيما هي عليه. ويمثل إخبار الزوجين تحديا كبيرا للطبيب.. ناهيك عن أصحاب المشكلة. أ.د. عصام إبراهيم صقر استشاري أمراض النساء والتوليد والحمل عالي الخطورة مستشفى السلام |
رد: الفحص الطبي قبل الزواج.. هل هو ضرورة؟! هو فحص شكلي على كل حال ... شكرا جزيلا أخي الكريم |
رد: الفحص الطبي قبل الزواج.. هل هو ضرورة؟! الفحص قبل الزواج من الضروريات لكني لا اظن ثمن التحاليل ببلدنا العزيز يسمح لـأحد بعملها |
رد: الفحص الطبي قبل الزواج.. هل هو ضرورة؟! شكرا جزيلا على النصائح |
رد: الفحص الطبي قبل الزواج.. هل هو ضرورة؟! نعم اظنه ضروري شكرا لكم استاذي الكريم ابو فاطمة على الموضوع |
الساعة الآن 18:41 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd