الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > الفلسفة العامة والفكر الإسلامي > علم الاجتماع


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-04-26, 22:21 رقم المشاركة : 1
tagnaouite
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية tagnaouite

 

إحصائية العضو








tagnaouite غير متواجد حالياً


العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي منهجية ماكس فيبر



منهجية ماكس فيبر
1864- 1920م
لقد عمل أبداً (ماكس فيبرMax Weber ) لما قد لا ينساه أي باحث متخصص في علم الاجتماع، وبقي عمله يسمى كنهج استدلالي اختط اسمه عريضاً، وبقي العالم كله مدينا لهذا الرجل العملاق، الذي لم يعش أكثر من ثمانية وخمسين عاما، ولكنه بقي تاركا بصماته الكبرى على علم الاجتماع، وأصبح أحد الكبار الثلاثة المؤسسين له (كارل ماركس)، (إميل دوركهايم)، و(ماكس فيبر)، كان الرجل عريض المنكبين، بجسد بدين، يدخن غليونه طوال اليوم، وهو إنسان عميق التفكير مقنع في جل أطروحاته، وصار منهجه (كل من سار على الدرب العقلاني وصل)، وكل باحث يُعلق أسئلته للآخرين، وجوباً فانه حتماً سيجد في اليوم التالي باحثاً مثله يرشده إلى غاياته ومطالبه، كان (ماكس فيبر) إنساناً جادا يتحدث بكل رؤاه العامة للمجتمع، ويغور عميقا في تحليل المجتمع طبقا للمنهج السوسيولوجي، حيث كان يغمر قارئه، وطلابه بكمٍّ غزير من المعلومات الدقيقة، والمشوقة عما يحدو به من فكر، ومنطق معاصر لعلم الاجتماع في فرادة تقنية فكر الغرب، وعقلانية الحضارة الغربية القديمة، والمعاصرة، وعلاقتها بسوسيولوجيا الأديان: (أي علم اجتماع الأديان، أو دراسة الأديان من وجهة نظر اجتماعية أو سوسيولوجية وليس فقط إيمانية تقليدية )، وكان ينظر ثاقباً إلى علاقة الدين بالمجتمع، ماضياً في شرح أفكاره بتحليل محايد تاريخي تراكمي، متوصلاً إلى نتائج بان الدين؛ لدى الغرب بقي سلاحا عظيما وخطيراً بحدين يستخدمه الساسة، لشدّ العامة، والعكس صحيح يستخدمه العامة لفك قيدهم من الساسة الطغاة، ويجري مقارنة دائمة ما بين الأخلاق البروتستانتية ونشوء الرأسمالية، فاغلب كتب السيرة التي كتبت عنه تقول بأنه ولد (ماكس فيبر) من أبوين تقنيين صناعيين مختصين بالنسيج، ونشأ متعلماً ومتنعماً بين وسط عائلي بروتستانتي ثري في ضاحية المهندسين من مدينة (إيرفورت) بألمانيا عام 1864م، وكان أعمامه وأخواله موظفين كبار وأساتذة جامعيين، وأما والده فقد كان قيادياً في الحزب القومي الليبرالي، ويُعد حزبا للمثقفين والبورجوازيين، وغالباً ما تعامل بمسٍّ مباشر بشخصيات سياسية، وفلسفية كبيرة كانت تحايثهُ من أمثال (ديلتي) و(مومسين) و(نورمان) وسواهما ويلتقيهم أبيه ببيته الذي كان مرتعاً للعلم والسياسة والفكر، وساعده هذا للاستدلال إلى الكثير من الأعلام الفكرية، وراح يقرأ بنهم أطروحات (ماركس)، و(نيتشه)، و(هيغل)، و(كانط)، فشغف التاريخ كان يفوق شغفه بالفلسفة، وعلم اللاهوت، والجماليات، وأيضا يفوق دروسه في (كلية الحقوق والاقتصاد)، و أطروحة الجامعية (المجتمعات التجارية في القرون الوسطى) التي نال بها درجة الشرف الأولى، ثم وظف كأستاذ في جامعة (فريبورغ) أولا (1894)، وجامعة (هايدلبرغ) ثانيا (1896) لمادة علم الاقتصاد السياسي، (ولكن صحته المتدهورة اضطرته إلى قطع دروسه وإيقافها تماما عام 1898)، وفي عام 1904 أسس (ماكس فيبر) مجلة صار لها دوراً في تطوير نظريات علم الاجتماع (عنوانها: أرشيفات العلوم الاجتماعية والعلوم السياسية)، وفي عام 1910 شارك في تأسيس (الرابطة الألمانية لعلم الاجتماع)، ومن ثم جاءت الطامة الكبرى في حياته إذ انخرط (ماكس فيبر) في العمل السياسي المحض وأصبح معارضا سياسيا للإمبراطور (غيوم الثاني) وتحول إلى عضو فاعل في (الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني)، وترك كتابة البحوث متحولا إلى العمل في الشعارات السياسية وملصقات الجدران، (وقد شارك بعد الحرب العالمية الأولى كعضو في الوفد الألماني إلى مؤتمر السلام الذي انعقد في فرساي عام 1919. وكان احد كتبة الدستور الجديد للجمهورية الألمانية )، ثم تسلم منصب أستاذ علم الاجتماع في جامعة (ميونيخ) عام 1918، حتى موته بنوبة قلبية عام 1920، تاركاً إرثاً كبيرا من الكتب الجدلية، مشتهرا بأنه أحد أهم المفكرين المشتغلين الذين انهمكوا في تحليل (ظاهرة الحداثة وكيفية نشوئها وتشكلها وسيطرتها على المجتمعات الصناعية المتقدمة)، وبقيت مراجعاته من أهم المراجع لأي مثقف معاصر يخوض مضمار الحداثة، أسياستها، والعودة إلى ما كتبه عنها من تنظيرات وأطروحات لأنه كان معنيا بسؤال الحداثة المهم بعلاقتها العلمية والتكنولوجية والبيروقراطية في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية، كما وأيضا كيف تطورت عقلانية الأفكار في هذه المنطقة أكثر من سواها؟، متطرقا بعمق، ومفسرا إياها بـ(عقلنة العالم؛ أي دراسة العالم بشكل علمي، موضوعي، عقلاني لا بشكل غيبي، ميتافيزيقي، خرافي، هنا يكمن الفرق بين مجتمعات الحداثة والمجتمعات التقليدية، فهذه الأخيرة تسيطر عليها الرؤيا القديمة المليئة بالخرافات والمعجزات والأساطير)، ويقول أيضا بان الحداثة (جاءت فتبخرت كل هذه الأساطير والخرافات وبدا العالم على حقيقته المادية، والفيزيائية، والبيولوجية، وهكذا انقلب السحر على الساحر، وانكشفت إسرار وجه العالم الحقيقي، ولم يبدو شعريا كما كان عليه الحال السابق )، فقدت براءته بسبب تشريح العلم، وتم تحليله تحليلا موضوعيا بغية اكتشاف القوانين التي تتحكم به، فعرفت الأسباب وبطلت الأعاجيب، حيث عمت قيم التفاخر بالفرادة الأخلاقية الغربية الحديثة وأصولها، وبقي مؤمنا بأن القيم التطبيقية ستبقى تفوق ما كانت تفوق من كلام لا يمتلك جزءا من المصداقية، وظل يعتقد (بأن أخلاق التقشف وحب العمل، والادخار، وأداء الواجب بصورة سليمة ساعدت على ظهور الرأسمالية كنمط للحياة والإنتاج)، وبهذه المثل سيسود التقدم، ويتحقق للمجتمع استقراره، بتوفير فرص العمل المتكافئة عموما، وليس في المجتمعات التي تؤمن بالعقيدة البروتستانتية، وحدها، (أحد المذاهب المسيحية المنتشرة في شمال أوروبا وألمانيا وانجلترا)، فالرأسمالية ظهرت أولا في (بريطانيا) قبل أن تظهر في البلدان الكاثوليكية كـ(فرنسا) مثلا، لان مفهومه للاقتصاد وعلاقة الاقتصاد بالمجتمع، قد وضع براويز، وخطوط حمراء فوق مواطن الخلل والزلل، فـ(الاقتصاد السائد في المجتمعات البدائية، ونوعية الاقتصاد السائد في المجتمعات الصناعية الأول، هو -اقتصاد الكفاف- الذي يؤمّن بقاء الإنسان على قيد الحياة فقط، ولكن بدون متعة أو استهلاك زائد عن الحد، أما الاقتصاد الثاني فهو قوي جدا وقائم على الإنتاج الصناعي وليس فقط الزراعي، كما أنه قائم على إدخال الآلة إلى كل مراحل الإنتاج الزراعي)، فالمجتمع دائما متفاوت حسب تفاوت إمكانية كل إنسان، (المجتمع إلى طبقات متفاوتة في الدخل والثروة: أي طبقة العمال البروليتاريين، وطبقة أرباب العمل الرأسماليين، والطبقة الوسطى)، نتيجة تراكم (رأسمال) تتحكم به فئة قليلة من الأشخاص أو العائلات، وتضخم (مشكلة الهيبة الفوقية أو السلطة في المجتمعات الحديثة) وانتقال (الأمة الدينية المسيحية إلى مرحلة الأمة القومية الحديثة القائمة على فلسفة التنوير وحقوق الإنسان والمواطن وليس على الدين)، وكان أهم لبنة (حداثية)، أو طفرة حداثية، (وهي الطفرة التي انتقلت بأوروبا من مرحلة العصر الإقطاعي الأصولي القديم، إلى مرحلة العصر البورجوازي الرأسمالي التنويري الحديث)، بهذا رسخت أفكار(ماكس فيبر) مفاهيم الإجابة عن مشاكلنا المعاصرة، و(الفكر العقلاني يعيش، أبداً.. حتى يخطو همومه المعاصرة )، وقد وقف مضاداً للثقافة السياسية الأميركية، وديمقراطيتها المتعصبة، ونفعيتها المتواصلة، إذ أشار بأنها تعود بالإنسان إلى القيود، وقد بقي الرجل طودا شامخا يتحدى الزوال بأفكاره النيرة أبداً، وكان أنموذجا للعالم الخالد، المتفرد برقي أفضل منهج قويم.

- منقول -







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=553906
التوقيع

محمد الزاكي ( tagnaouite)

آخر تعديل tagnaouite يوم 2012-04-26 في 22:24.
    رد مع اقتباس
قديم 2012-04-26, 22:30 رقم المشاركة : 2
رشدية جابرية
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية رشدية جابرية

 

إحصائية العضو







رشدية جابرية غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: منهجية ماكس فيبر


لك جزيل الشكر أستاذي الفاضل محمد الزاكي على تدشينك منتدى علم الاجتماع بموضوع مهم جدا.
منهجية ماكس فيبر تركز على على دراسة الفعل الاجتماعي من خلال أدوات منهجية.

كما أنه يعتبر من رواد علم الاجتماع الاقتصادي في إطار المدرسة السوسيولوجية الأوروبية التقليدية.

شكرا جزيلا مرة اخرى على موضوعك القيم.





التوقيع

"لا شيء يعتم الرؤية ويوقع في التيه الوجداني والضلال الفكري كالأسئلة المزيفة. الأسئلة المزيفة هي، كأسئلة الأطفال، أسئلة تطرح مشاكل مزيفة يعيشها الوعي على أنها مشاكل حقيقية"
محمد عابد الجابري
    رد مع اقتباس
قديم 2012-04-26, 22:45 رقم المشاركة : 3
tagnaouite
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية tagnaouite

 

إحصائية العضو








tagnaouite غير متواجد حالياً


العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: منهجية ماكس فيبر


لك كل الشكر أختي الفاضلة والكريمة رشدية ... وهذا من عمق نظرك الفلسفي وبعدك الراقي في علم الاجتماع ...
كما أني تشرفت بإطلالتك الأولى المباركة والميمونة لأول موضوع في ركن علم الاجنماع ,,, تحيتي وتقديري وشكري مجددا






التوقيع

محمد الزاكي ( tagnaouite)

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:02 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd