السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت دائما أتردد في تصديق ما يقال عن موقع تربويات وارتباطاته السياسية والنقابية.كنت أعتبر تلك الأقاويل من قبيل التدافع النقابي والغيرة من نجاحه.
ولكن مع هذا الدخول المدرسي تأكد عندي أن موقع تربويات لايمكن أن يكون مستقلا وأنه يخظع لأجندة نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم.
فلحد الآن لم ينشر ولو سطرا واحدا للنفابة المستقلة ومارس عليها تعتيما شديدا في الوقت الذي يتابع أنشطة النائب المحترم طبعا. والتعتيم على هذه النقابة شئ عادي لأنها لا تهدد سوى الجامعة الوطنية لموظفي التعليم مادامت ستنازعها في انخراطات التعليم الابتدائي القاعدة التي بنت عليها الجامعة أمجادها الانتخابية في اللحان الثنائية والمقتصدية. لذا كان من اللازم التعتيم وبالتالي عدم أداء خدمة اعلامية للخصم القادم.
وما يعزز فرضية خظوع موقع تربويات لحسابات نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم هو التوقف فجأة عن متابعة أخبار الحركة وتداعيتها باستثناء مقال تفوح منه رائحة التملق للادارة واعتبار تيزنيت استثناء في الجهة.
وختاما خيار الاستقلالية ليس ملزما لاخواني في موقع تربويات وخظوعهم لحسابات النقابة والحزب لا ننازعهم فيه ولكن نطالبهم فقط باحترام ذكاء نساء ورجال التعليم .
أما عن الاختراقات المتكررة للموقع فهي مجرد تخاريف لأنها بمثابة تكتيك يتدرع به الموقع وله فيه مآرب أخرى..

اكتشافك يا صديقي جاء متأخرا

اوافقك الرأي اخي ادمين موقع تربوياتهذاالوطن يقدم خدمات جليلة لرجال و نساء التربية و التكوين تحياتي لكل شرفاء