الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية البيئية


التربية البيئية خاص بكل ما يتعلق بالبيئة وسبل حمايتها والحفاظ على مكوناتها من أجل تربية بيئية متجذرة في مجتمعنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-03-12, 14:27 رقم المشاركة : 1
sawt-lhouriya
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية sawt-lhouriya

 

إحصائية العضو







sawt-lhouriya غير متواجد حالياً


افتراضي ملف متكامل عن البيئة و التلوث



تعريف البيئة

تعريف البيئة "Environment":
"هو إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر على وجود الكائنات الحية على سطح الأرض متضمنة الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتحدد بقائنا في هذا العالم الصغير والتي نتعامل معها بشكل دوري."

هل يمكننا تصنيف أنواع البيئة؟

- يوجد نوعان من البيئة:
1- بيئة مادية (الهواء - الماء – الأرض).
2- بيئة بيولوجية (النباتات - الحيوانات - الإنسان).
- وفي ظل التقدم والمدنية التي يلحظها العالم ويمر بها يوم بعد يوم فيمكننا تقسيمها إلى ثلاثة أنواع أخرى مرتبطة بالتقدم الذي أحدثه الإنسان:
أ - بيئة طبيعية:
والتي تتمثل أيضاً في: الهواء - الماء- الأرض.
ب - بيئة اجتماعية:
وهي مجموعة القوانين والنظم التي تحكم العلاقات الداخلية للأفراد إلى جانب المؤسسات والهيئات السياسية والاجتماعية.
ج - بيئة صناعية:
أي التي صنعها الإنسان من: قرى - مدن - مزارع - مصانع - شبكات.

المشكلات البيئية

ما هي المشكلات البيئية
الذي أدى إلى ظهور مثل هذه المشكلات هو اختلال العلاقة بين الإنسان وبيئته التي يعيش فيها بالإضافة إلى أسباب أخرى خارجة عن إرادته.
1 - المشكلة السكانية:
- إن الزيادة المستمرة في عدد السكان هي إحدى المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب الدول النامية .
وهذه المشكلة هي السبب في أية مشاكل أخرى قد تحدث للإنسان . فالتزايد الآخذ في التصاعد للسكان يلتهم أية تطورات تحدث من حولنا في البيئة في مختلف المجالات سواء صناعي ، غذائي ، تجاري ، تعليمي ، اجتماعي ... الخ .
هذا بإلاضافة إلى ضعف معدلات الإنتاج وعدم تناسبها مع معدلات الاستهلاك الضخمة .

2- انتشار بعض العادات والخرافات:
نعم ، توجد علاقة وطيدة بين المعتقدات التي يؤمن بها الشخص وبين تدهور البيئة أو الإساءة إليها لأنها تؤثر بشكل ما أو بآخر على حسن استغلاله لهذه الموارد والتي تنعكس من بعد عليه .
ومن أمثلة هذه العادات الخاطئة:
- المعتقدات الخاصة بالطب والعلاج مثل العلاج بالتمائم.
- معتقدات خاصة بالتفاؤل والتشاؤم: مثل اليمامة التي هي مصدر للتفاؤل . أما البومة أو الغراب أحد علامات التشاؤم مما يؤدي إلى القضاء عليها وانقراضها ومعظم هذه الكائنات لها أهمية كبيرة في البيئة حيث أن البومة تأكل الحشرات وفي ظل انقراضها سيؤدي ذلك إلى زيادة أعداد الحشرات التي تضر بالمحاصيل .
- سلوكيات خاطئة مثل الأخذ بالثأر ، وهو نوع من أنواع التلوث الفكري.

3- التنوع البيولوجي:
يشمل جميع أنواع الكائنات الحية نباتية أو حيوانية إلى جانب الكائنات الدقيقة . وكل هذه الكائنات الحية تمثل الثروات الطبيعية وتشمل :
1- النباتات .
2- الأحياء البحرية .
3- الطيور .
4- الحيوانات البرية والمائية .

وقد تعرضت أنواع عديدة منها للانقراض والاختفاء وذلك لأسباب عديدة منها :
1- أساليب الزراعة الخاطئة .
2- الحواجز التي قام الإنسان ببنائها مما كان لها أكبر الأثر في تهديد حياة الكثير من هذه الكائنات الحية وخاصة الطيور مثل سلوك الكهرباء والمنارات البحرية .
3- تدمير المواطن الرطبة والتي تستخدمها الأسماك والطيور كمأوى لهم حيث يتم تجفيفها لكي تتحول إلى أراضي زراعية .
4- الصيد الجائر ، وتتم ممارسة الصيد على أنه إحدى الوسائل الرياضية إلى جانب أنه مصدرا ً هاما ً من مصادر الغذاء .
5- استخدام المبيدات الحشرية التي لا تقضي على الآفات فقط وإنما يمتد أثرها للإنسان والطيور .
6- الرعي بطرق غير سليمة مما يؤدي إلى تدهور المراعي الطبيعية . - الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات ، كما أنه يتم تنظيف السفن البترولية لخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر .
7- الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات ، كما أنه يتم تنظيف السفن البترولية لخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر .

ينبغي أن نصون التنوع البيئي أو البيولوجي من الانقراض بأن نضع كلمة " لا " أمام كل سبب من الأسباب التي ذكرناها من قبل ، فالنفي هنا هو الحل لتجنب الوقوع في العديد من المشكلات .

4-التلوث:
ما هو ... التلوث ؟ بالتأكيد يسأل كل إنسان نفسه عن ماهية التلوث أو تعريفه . فالتعريف البسيط الذي يرقي إلى ذهن أي فرد منا : " كون الشيء غير نظيفا ً " والذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار ومشاكل صحية للإنسان بل وللكائنات الحية ، والعالم بأكمله ولكن إذا نظرنا لمفهوم التلوث بشكل أكثر علمية ودقة : " هو إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدي إلى ظهور بعض الموارد التي لا تتلاءم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي و يؤدي إلى اختلاله " والإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي في جعل هذه الملوثات إما موردا ً نافعا ً أو تحويلها إلى موارد ضارا ً ولنضرب مثلا ً لذلك : نجد أن الفضلات البيولوجية للحيوانات تشكل موردا ً نافعا ً إذا تم استخدامها مخصبات للتربة الزراعية ، إما إذا تم التخلص منها في مصارف المياه ستؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة .
والإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة وسوف نمثلها على النحو التالي :
الإنسان = التوسع الصناعي - التقدم التكنولوجي - سوء استخدام الموارد - الانفجار السكاني .
* فالإنسان هو الذي يخترع .
* وهو الذي يصنع .
* وهو الذي يستخدم .
* وهو المكون الأساسي للسكان .








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=89124
آخر تعديل sawt-lhouriya يوم 2010-03-12 في 14:41.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-03-12, 14:28 رقم المشاركة : 2
sawt-lhouriya
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية sawt-lhouriya

 

إحصائية العضو







sawt-lhouriya غير متواجد حالياً


افتراضي رد: معلومات عامة عن البيئة





تأقلم الإنسان مع البيئة

مغالطات :

أصبحت البيئة الآن كلمة مضادة وليست مرادفة لمفهوم الراحة ، فالراحة أن لا يكون هناك إجهاد للحواس وعندئذ يمكننا وصف البيئة بأنها مريحة . أما التأقلم هو خلق بيئة مناسبة للإنسان. ونجد الإنسان يحاول التأقلم مع بيئته وتكوين خطوط دفاع له ، فهو يمتلك خطوط دفاع داخلية وخارجية لكنه للأسف لا يحاول المحافظة على هذه الوسائل من خلال تعامله غير المكترث مع كل ما يحيط به :

خطوط الدفاع الداخلية:
1- درجة حرارة الجسم درجة الحرارة الطبيعية 37 ْ .
2- حركة الدم داخل الجسم تعمل على احتفاظ جسم الإنسان بدرجة حرارة ثابتة
3- احتكاك العضلات.
4- إفراز العرق.

خطوط الدفاع الخارجية:
1- الملابس : ملابس خفيفة في الصيف - ملابس ثقيلة في الشتاء .
2- المباني مصممة بحيث تساعد على راحة الإنسان سواء بالوسائل الطبيعية أو الصناعية.
الوسائل الطبيعية تصميمها على نحو صحي .
الوسائل الصناعية استخدام المراوح والتكييفات .

طرق الوقاية من المخاطر البيئية :

تتلخص في النقاط الآتية :

اتخاذ الإجراءات الوقائية .
1- النظافة والذي هو مفتاح الوقاية بكافة المقاييس :

- النظافة الشخصية .
- نظافة بيئة العمل .
- نظافة الآلات .
- نظافة الملابس .
- الفحص الطبي الدوري .
- تحسين مستوي المناعة .
- تحسين نمط الحياة الرياضي .
- الارتقاء بالنظم الغذائية .
- إتباع العادات الصحية السليمة .
- تنقية المياه .
- الاستخدام المناسب للمبيدات الحشرية .
- التخلص الجيد من الفضلات .
- القضاء على القوارض والحشرات .
- التخلص من السيارات المتهالكة .
- التهوية الجيدة .
- الاختيار المناسب لأي مكان يتعامل معه الإنسان .
- تقليل الضوضاء .

2- وقاية الجسم :

أ- استخدام النظارات الواقية .
ب- أغطية الرأس .
ج- كريمات للجلد .
د- الملابس الواقية .
ه- وأخيرا ً الرصد البيئي المستمر .
و- وضع معايير للصحة .

الأولويات الضرورية :

ما الذي ينقصنا إذا للمحافظة على بيئتنا الجميلة ؟ وحتى يعلق في ذهننا عند ذكر المصطلح الخاص بها الإطار الجمالي فقط ، وبحيث لا ينطوي فيما بعد على كلمات التلوث ومرادفاتها من إلحاق الأذى أو الضرر ، تدمير الموارد ...الخ .
- إنشاء قاعدة بيانات توفر لنا المعلومات الأساسية لوضع قائمة بالأولويات اللازمة للمحافظة على موارد البيئة .
- عقوبات رادعة وصارمة لمن يخل بالبيئة حتى وإن كان ذلك داخل المنزل .
- التنسيق بين الجهات المختلفة المسئولة وبين الأفراد أيضا ً .
- تنشيط الوعي بين المواطنين وشعوب العالم بعواقب الإضرار بالبيئة والذي يظهر على المدى البعيد .
- توفير الاعتمادات المالية التي تساعد على تنفيذ أية خطط تتعلق بمجال البيئة .
- توفير الموارد البشرية المدربة في مجال الحفاظ على البيئة .
- إعداد خطط محددة للنهوض بقطاعات البيئة المختلفة .
- تنمية قطاع الإدارة البيئية من خلال تعميق الوعي ، لأن عملية النهوض بالبيئة لا تقتصر على - مؤسسة أو جهاز يعينه مخصص لذلك وإنما هو مسئولية جميع قطاعات الدولة لأن البيئة تتشابك وتتداخل في جميع القطاعات.
- توفير عنصر المراقبة والمتابعة المباشرة .


المشاكل الصحية المتعلقة بالبيئة
- إن الأمراض المعدية في تزايد مستمر كل عام، وتقتل حوالي 17 مليون شخصاً في العام الواحد، وعلى وجه الأخص الشباب وصغار السن في الدول النامية وينتج ذلك عن أسباب عديدة تتداخل مع بعضها البعض من خلال البيئة التي تحيا فيها :
1-عدم توافر الرعاية والعناية الصحية.
2- الفقر وعدم إتاحة موارد مالية لمكافحة الأمراض.
3- تلوث البيئة الحاد.
4- تزايد الاتصال والاحتكاك بين الأفراد مما يؤدى إلى انتشار الأمراض وانتقالها بسهولة في ظل التزايد
السكاني المستمر.
5- السفر والتنقل من مكان لمكان.
6- التقدم العلمي والتكنولوجي إحدى مسببات انتشار الأوبئة.
7- تغير المناخ.

- مسببات الأمراض:

1- مسببات غير حية.
2- فيروسات.
3- مسببات حية.


1- مسببات غير حية:
شمس - رطوبة - حرارة - تربة - تغذية، وهى أمراض غير معدية "أمراض فسيولوجية" فهي غير طفيلية
لا تنتقل من شخص إلى آخر.

2- مسببات حية:
أمراض معدية وتنتقل من شخص لآخر وأمراض طفيلية وتنشأ من بكتريا أو فطر أو فيروس.

3- الفيروسات:
- يتركب أي فيروس من عنصرين:
1- حامض نووي DNA أو.( RNA)
2- غطاء بروتيني لحماية الحامض النووي من العوامل البيئية والأنزيمات المحللة للأحماض الأمينية.
وأول من أطلق مصطلح الفيروس هو "فينو فبسكى" وعرفه بأنه سائل حي معدي عديم التركيب الخلوي.


أمثلة الأمراض الأخذة في التزايد والانتشار وسط خضم التلوث البيئي التي أدت إلى تدهور الأحوال
الصحية للإنسان:

- الدرن:
يصنف على قمة قائمة الأمراض المؤدية للموت في العالم بأسره بوجه عام، حيث حوالي 1/3 سكان العالم مصابين بهذا المرض، وقد يهدد حياة أكثر من 100 مليون شخص على مدى الخمسين عاما المقبلة. ويتفاقم هذا المرض في كل عام عن الذي يسبقه لارتباطه بوباء مرض الإيدز.

- الملاريا:
يصاب بهذا المرض سنوياً ما بين 300- 400 مليون شخصاً، وقد ارتفعت نسبة الضحايا من هذا المرض
بحوالي 5 % منذ عام 1995 وغالبيتهم من الأطفال.

- الحساسية البيئية:
- وتنتج هذه الحساسية من إحدى العوامل الآتية:
- حبوب اللقاح.
- غبار القطن.
- شعر الحيوانات الأليفة.
- حساسية من الموكيت نتيجة للغبار والحشرات العالقة به.
- الأغذية المحفوظة والمعلبات ومكسبات اللون.
- حساسية من أجهزة التكييف.
- حساسية ضوئية (من أشعة الشمس).

- السرطان البيئي:
- ويعتمد على عوامل عديدة تؤدي إلى حدوثه:
- عامل آدمي وهذا يعتمد على درجة المناعة.
- عامل بيئي والتعرض للملوثات.
- عامل طبي (التعرض للأشعة , العلاج الهرموني)
- عامل غذائي (الأغذية المحفوظة والشوى على الفحم .
- ثقب طبقة الأوزون والتعرض للأشعة فوق البنفسجية .
أنواع الأمراض السرطانية المنتشرة بسبب ملوثات البيئة:
- يزداد سرطان المثانة في المناطق الريفية، وللعاملين في مجالات الأشعة، وصناعات النسيج لأن بعض الأصباغ تسبب هذا السرطان.
- سرطان الجلد لمن يتعرضون لفترات طويلة للشمس.
- سرطان الدم للعاملين بمجال الأشعة.
- سرطان الشفة واللسان واللثة، للمدخنين وخاصة عند مضغ التبغ.
- سرطان الثدي.
- سرطان عنق الرحم.

المشكلات الاجتماعية والنفسية:
1- التدخين.
2- الإدمان.
3- الخمور.
انتشار أمراض سوء التغذية.
أمراض القلب والشرايين:
- مسبباتها الأساسية:
1- التدخين.
2- السمنة.
3- نوعية الغذاء.
4- قلة الحركة.
5- الضغوط النفسية.
6- تعاطي الكحوليات.
7- قلة تناول المنتجات البحرية.

مرض السكر:
- ومعدل انتشار هذا المرض على للغاية نتيجة:
1- العوامل الوراثية.
2- السمنة المفرطة.
3- تناول أقراص منع الحمل.
4- البعد عن المجهود البدني.
5- كثرة عدد مرات الحمل والولادة.
6- تناول بعض العقاقير والأدوية مثل الكورتيزون.
7- التعرض لبعض الملوثات الكيميائية.


كيفية الوقاية من الأمراض:



- تتم على ثلاث مستويات:
المستوى الأول : منع حدوث المرض.
المستوى الثاني : الوقاية من تداعيات المرض
أ- الاكتشاف المبكر للمرض.
ب- العلاج الجيد لمنع حدوث المضاعفات.
المستوى الثالث: التأهيل
- علاج مضاعفات المشاكل الصحية لاستعادة وظيفة العضو.
- علاج نفسي.
- علاج فسيولوجي.





    رد مع اقتباس
قديم 2010-03-12, 14:29 رقم المشاركة : 3
sawt-lhouriya
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية sawt-lhouriya

 

إحصائية العضو







sawt-lhouriya غير متواجد حالياً


افتراضي رد: معلومات عامة عن البيئة


العلاقة بين البيئة والتنمية

تعتبر التنمية إحدى الوسائل للارتقاء بالإنسان . ولكن ما حدث هو العكس تماما ً حيث أصبحت التنمية هي إحدى الوسائل التي ساهمت في استنفاذ موارد البيئة وإيقاع الضرر بها ، بل وإحداث التلوث فيها فمثل هذه التنمية يمكننا وصفها بأنها تنمية تفيـد الاقتصاد أكثـر منها البيئـة أو الإنســان فهي " تنمية اقتصادية" وليست " تنمية بيئية " تستفيد من موارد البيئة وتسخرها لخدمة الاقتصاد مما أدى إلى بروز مشكلات كثيرة .
ونتيجة لما تحدثه هذه التنمية السريعة من تلوث لموارد البيئة وإهدار لها ، فإن تكاليف حماية البيئة تضاعفت في الآونة الأخيرة حيث تتراوح التكلفة الاقتصادية لعملية الإصلاح في البلدان المتقدمة ما بين 3 % و 5 % من الناتج القومي الإجمالي ، على الرغم من أن هذه الدول تستخدم هذا الإنفاق على أنه استثمار ضروري يحقق عوائد ضخمة ؟
فما بالك بالدول النامية ؟
ويمكننا تحديد المجالات الأكثر شيوعا ً في عمليات التنمية والتي ذكرناها من قبل ،وإن لم تكن بشكل مباشر ( أنواع التلوث ) ، و التي تؤثر على البيئة .

1 - الزراعة والبيئة :
الزراعة هي من المحاور الرئيسية في أي عملية تنمية لكن هناك عوامل كثيرة ما زالت تتحكم في هذا
القطاع الهام وتسبب قصورا ً في مجال تنميتها إلى جانب الإضرار بالبيئة وقلة مساحة الأراضي الزراعية نتيجة لـ:
- التوسع العمراني - التجريف والتبوير - التصحر - ملوحة الأرض .
- قلة موارد المياه مما يؤدي إلى إحداث التدهور في إنتاجية الأرض .
- التزايد المستمر في عدد السكان ، وزيادة الاستهلاك .
- الإكثار من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية والتي أدت إلى إلحاق الضرر بالخضراوات والأطعمة - إصابة الإنسان بكثير من الاضطرابات وخاصة الأمراض المعوية.

2 - الصناعة والبيئة :
ونجد الصناعة هي الدعامة الرئيسية في عمليات التنمية ويمكننا تصنيف أنواع الصناعات على النحو التالي :
1- صناعات غذائية .
2- صناعات كيميائية .
3- صناعات هندسية .
4- صناعات معدنية وحرارية .
وهي في نفس الوقت تعتبر من أهم مصادر التلوث على الإطلاق سواء للهواء أو للماء أو حتى التلوث
السمعي بل والبصري " أي أن الصناعة مصدر رباعي الأبعاد في إحداث التلوث :
- فالأدخنة التي تتصاعد منها تلوث الهواء .
- المخلفات السائلة تلوث الماء .
- أصوات الآلات تلوث السمع .
- المخلفات الصلبة تلوث البصر .

3 - الطاقة والبيئة :

توجد مصادر متعددة لإنتاج الطاقة والتي تلعب أيضا ً دورا ً كبيرا ً في عملية التنمية ومنها النفط - الغاز الطبيعي - المخلفات الزراعية والحيوانية - الكهرباء . وقد كثر استخدام الطاقة في السنوات الأخيرة لمواكبة التقدم التكنولوجي الهائل ، لكن زاد التلوث البيئي معها وخاصة بالنسبة لتلوث الهواء أو الماء مثل انبعاث الغازات الضارة من : ثاني أكسيد الكبريت ، أكاسيد النيتروجين ، والجسيمات العالقة .

4 - النقل والبيئة :
تتعدد وسائل النقل :
1- نقل بري .
2- نقل جوي .
3- نقل مائي : نهري - بحري .
ويعد النقل البري من أكثر وسائل النقل شيوعا في جميع بلدان العالم سواء المتقدمة أو النامية ، وهذا لا يعني قلة استخدام الوسائل الأخرى وذلك نتيجة لتعددها : سيارات ، دراجات بخارية ، أتوبيسات ، عربات نقل ، قطارات ، وحتى الدراجات العادية والتي لا توجد لها أية آثار سلبية أو ضارة بالبيئة . أما بالنسبة للنقل الجوي أو المائي يبعد نوعا ً ما تأثيره المستمر على الإنسان حيث يتعرض الإنسان إلى الضوضاء الناتجة من مثل هذه الوسائل على فترات متباعدة .
وتتصل وسائل النقل اتصالا وثيقا ً بمصادر الطاقة المستخدمة في تحريكها ، لذلك تعتبر من العناصر البارزة في تلوث البيئة والهواء الذي يحيط بنا فعند احتراق النفط يتصاعد منه الغازات الآتية :
- احتراق النفط
- ا لرصاص .
- ثاني أكسيد الكربون .
- أول أكسيد الكربون .
- المواد الهيدروكربونية .
- أكاسيد النيتروجين .
- الجسيمات والمركبات الكيميائية .
- الضباب الدخاني ) الذي ينتج من تفاعل أكاسيد النيتروجين والمواد الهيدروكربونية في وجود ضوء الشمس .(
ناهيك عن الأمراض التي تسببها للإنسان من :
-أزمات للربو وأمراض الجهاز التنفسي .
-التهابات العين والأنف والأذن .
-الإصابة بأمراض السرطان .
- تعرض النباتات للتلف .
-إصابة الحيوانات بالأمراض وتعرضها للانقراض .
ونجد أن وسائل النقل البرية ( السكك الحديدية ) ووسائل النقل النهرية ضررها أقل بكثير من ضرر الوسائل الأخرى .
ويمكننا تجنب الآثار السيئة لهذه الوسائل وخاصة لوسائل النقل البرية السيارات .
- استخدام الغاز الطبيعي .
- تحسين موتورات السيارات .
- إجراءات الصيانة الدورية على السيارات .
- وجود مراقبة ومتابعة من الأجهزة المعينة .

5 - السياحة والبيئة :
تنطوي السياحة على إبراز المعالم الجمالية لأي بيئة في العالم ، فكلما كانت نظيفة وصحية كلما ازدهرت السياحة وانتعشت . ويبدو للوهلة الأولى أن السياحة هي إحدى المصادر للمحافظة على البيئة وإنها لا تسبب الإزعاج لها فهي لا تعد مصدرا ً من مصادر التلوث . لكنه على العكس ، فالبرغم من الجوانب الإيجابية للسياحة فهي تشكل مصدرا ً آخر من مصادر التلوث في البيئة والتي تكون من صنع الإنسان أيضا ، فلابد من تحقيق التوازن بين السياحة والبيئة من ناحية وبينها وبين المصالح الاقتصادية والاجتماعية التي هي في الأساس تقوم عليها . هل سألت نفسك ولو مرة واحدة من أين تأتي الآثار السلبية للسياحة ؟ أظن أن ذلك لم يخطر ببالك على الإطلاق . انظر معي إلى هذه الأسطر التالية :

الزيادة المقررة في أعداد السياح ، تمثل عبئا ً على مرافق الدولة من وسائل النقل ، الفنادق ، كافة الخدمات من كهرباء ومياه .
إحداث التلفيات ببعض الآثار لعدم وجود ضوابط أو تعامل السياح معها بشكل غير لائق.
ممارسة السياح لبعض الرياضات البحرية أدى إلى الإضرار بالأحياء البحرية من الأسماك النادرة ، والشعب المرجانية والذي يؤدي إلى نقص الحركة السياحية في المناطق التي لحق بها الضرر .
زيادة تلوث مياه البحر وخاصة البحر الأبيض المتوسط ، لم تعد صالحة للاستحمام نتيجة للتخلص من مياه المجاري فيها .
ازدياد تلوث الغلاف الجوي .
ونجد انتشار القمامة والفضلات فوق القمم الجبلية حيث تمثل الجبال مناطق جذب سياحي من الدرجة الأولى حيث نمارس عليها الرياضة السياحية من تسلق ومشي .
فالسائح ليس وحده هو المسئول عن كل هذه الكوارث وإتلاف المناطق الأثرية أو السياحية لكن الطبيعة والسكان الأصليين لهذه المناطق لهما دخل كبير في ذلك أيضا .





    رد مع اقتباس
قديم 2010-03-12, 14:29 رقم المشاركة : 4
sawt-lhouriya
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية sawt-lhouriya

 

إحصائية العضو







sawt-lhouriya غير متواجد حالياً


افتراضي رد: معلومات عامة عن البيئة


تسمم الأطعمة والمواد الغذائية



تلوث الأطعمة يزداد يوم بعد يوم بصورة مفزعة حتى وفى البلدان المتقدمة التي بها أعلى مستويات الرعايةوالعناية وقد يكون ذلك ناتجا عن إحدى الأسباب الآتية :
1- تلوث البيئة باستخدام المبيدات الحشرية المدمرة لصحة الكائنات الحية .
2- انتشار الميكروبات والفيروسات .
3- الطريقة التي يتم إعداد الطعام بها ومعالجته .

مشاكل التلوث من تصنيع الغذاء :

1- كل طن من المكونات الغذائية يحتاج إلى 5 طن ماء للغسيل والتنظيف فتلوث البيئة من خلال هذا الماء الملوث، ويعد المصنع ناجحا ً إذا أعاد استخدام الماء مرة أخرى في مصانع التغذية بعد تنقيتها .
2- كلما كان هناك إنتاج ، كلما كان هناك استهلاك للطاقة والوقود وبالتالي = تلوث .
3- مخلفات صلبة : قشر ونوى .
4- مواد التعبئة والتغليف : مواد لا تحلل " مثل علب العصائر أو أكياس البلاستيك الضارة .
5- عيوب السلع المعبأة : مثل المياه الغازية التي لا تروى العطش كما يظهر في الإعلانات .
6- تلوث بمخلفات سائلة مثل المصارف فلذلك لابد من معالجتها .
7- المبيدات الحشرية المميتة .


مصادر الخطر : هي أي شئ يمكن أن يوجد في الغذاء في الماء أو البيئةالمحيطة بنا ويمثل خطورة على صحة المستهلك .

المصادر :
طبيعي - كيماوي - بيولوجي

مصدر طبيعي :

1- مثل أكل العجوة بداخلها نوى تلحق الضرر بالأسنان يمثل خطر .
2- غلق الأكياس بدبوس وأثناء تصنيع الخبز يقع الدبوس في الخبز وعند أكله يدخل البلعوم يمثل خطر .
3- مصدر خطر أثناء التوزيع .
4- الأغذية الحساسة : الأغذية التي تقدم للأطفال والأفراد في فترة النقاهة أو الشيوخ لأنهم أكثر الأشخاص تأثرا ً بذلك .

مصدر كيماوي :

- وجود بقايا مبيدات أو أدوية بيطرية أو أسمدة آو مضادات حيوية أو ألوان مثل الفورمالين في الجبن .

مصدر بيولوجي :

- الكائنات مثل البكتريا - الفطريات - إفرازات .
- نقاط التحكم الحرجة :إذا لم يتم التحكم بدقة في هذه النقاط الحرجة يمكن أن يمثل المنتج مصدر خطر للغذاء .
الهدف من ذلك :
1- إنتاج غذاء سليم .
2- الإقلال من حالات التسمم الغذائي .
3- زيادة الصادرات .
4- تنشيط السياحة لتوافر الثقة لدى السائح في جميع موارد المضيف .

كيفية تقدير مصادر الخطر :

1- إزالة مصدر الخطر .
2- منع وصوله من الأساس : إن وجد .
3- خفض الخطر إلى الحد المقبول وهذا هو الحد الحرج .
4- في حالة حدوث مصدر خطر : ينبغي توفير المعلومات التي يتم بها تجنب مصدر الخطر
5- لابد من وجود سجلات لمعرفة كيفية التقدير الصحيح ومن المسئول عن ذلك .
6- متابعة دورية وتقييم للبرنامج المتبعة .
7- تختلف كل جهة عن الأخرى في طبيعة مصادر الخطر التي تهددها ، فينبغي أن تتوافر الخطط التي تلائم كل نوع من أنواع الخطر.

- تأثير البيئة على الكائنات الحية :

1 - بقايا الأسمدة : النبات في الأرض يوضع عليه سماد بقايا الأسمدة في التربة تضر بالإنسان
2- تلوث النبات ببقايا المبيدات .
3- التربة ملوثة بمعادن ثقيلة من عادم السيارات التي تسير في الطرق الزراعية أو تلوث النبات مباشرة .
4- من الممكن أن يلوث الماء بمياه صرف صحي .
5- الهواء المحيط بالنبات ممكن أن يكون ملوثا ً .
6- تسمم أو مشاكل مرضية من النباتات المريضة .
7- ممكن أن يتحول النبات إلى علف بكل ما يحتوي عليه من ملوثات ثم يأكله الحيوان .
8- تبادل بقايا الأدوية البيطرية في الحيوان إلى الإنسان عن طريق اللحم واللبن مثل المهدئات التي تعطى للحيوان لكي يسمن .
9- المبيدات التي يرش بها الحيوان .
10- بقايا المنظفات والمطهرات على الأواني .
11- بقايا مواد التشحيم والمواد المعدنية .





    رد مع اقتباس
قديم 2010-03-12, 14:30 رقم المشاركة : 5
sawt-lhouriya
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية sawt-lhouriya

 

إحصائية العضو







sawt-lhouriya غير متواجد حالياً


افتراضي رد: معلومات عامة عن البيئة


أنواع التلوث البيئي



تلوث الهواء :

[IMG]http://i33.****pic.com/2uo5na1.jpg[/IMG]

تتسبب ملوثات الهواء في موت حوالي 50.000 شخصا سنويا( أي تمثل هذه النسبة حوالي 2 % من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للموت) .
ومن أكثر العناصر المزعجة في هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائر والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصا سنويا ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10مليون شخصا سنويا في الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة .
- ونقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان في المقام الأول ومن ثم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين :
1- القسم الأول : مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة ... وغيرها من العوامل الأخرى
2- القسم الثاني : مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماما ً تزيدها تعقيدا ً وتلوثا : عوادم السيارات الناتجة عن الوقود ، توليد الكهرباء ... وغيرها مما يؤدي إلى انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر في الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة . ونجد أن المدن الصناعية الكبرى في جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضا ً لظاهرة التلوث ، بالإضافة إلى الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة

ومن أكثر العناصر انتشارا والتي تسبب تلوث الهواء :

الجسيمات الدقيقة :

هي الأتربة الناعمة العالقة في الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية . أو تلك الملوثات الناتجة من
حرق الوقود ومخلفات الصناعة ، بالإضافة إلى وسائل النقل .

ثاني أكسيد الكربون :
المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة.

أكاسيد النيتروجين :

تنتج من حرق الوقود .

الأوزون :
ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخاني . ( Smog )

أول أكسيد الكربون :
يوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز في المنازل .

دخان السجائر :
وهو أقـرب الأمثلة وأكثر شيـوعا ً في إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنســان ( المنزل - المكتب (
الرصاص :
حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص في هواء المنازل تصل من 6400 - 9000 جزء في المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بــ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي في الشارع .





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معلومات , البحوث , عامة

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 00:55 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd