أهدي قصتي هذه الى كل الأعزاء المبدعين في منتديات الأستاذ


بدأ نظام الحياة يستكمل حينما تهيأت حواء لتستقبل أولادها, أول زهرة تفتح في رياض الانسانية


وبهم تأنس وتسعد مع زوجها آدم

وضعت حواء توأمين, قابيل وأخته وهابيل وأخته, وشب الاخوة في رعاية الأبوين, حتى ملاتهم


نظارة الحياة, وقوة الشباب, فنزعت البنتان الى منازع النساء, وأخذ الولدان يضربان في الأرض

كسبا للرزق

وعلى امتداد الزمن مال كل منهما الى أن تكون له زوجة ليسكن اليها, فأوحى الله الى آدم ان يتزوج

كل فتى بتوام أخيه, وقد كان الجمال الخلقي-وما يزال- ريحا هوجاء تتقاذف النفس البشرية وقد توردها

موارد الحتف فجمح أحدهما عن طاعة أبيه

هبت على الأب رياح عاصفة, وتوزعت نفسه بين رغبة ابنيه, والبقاء على السلام بيتهما الى أن هداه الله


الى مخرج يسد به مهب الرياح , فطلب منهما أن يقربا قربانا الى الله فمن تقبل قربانه كان أحق بما يشتهي

ل منهما يترقرق في صدره فيض الأمل , فتقبل قربان هابيل
فقدم هابيل جملا وقدم قابيل قمحا وك

ورفخاه بالقتل
ض قربان الآخر ,فتوعد أ
وفي ساعة من ساعات الفلك الدائر راح هابيل قتيلا بيد أخيه نتيجة الحمق والجهالة والغرام


ذوى عود الأخ النظير , وانطفأ مصباحه, فاستوحش آدم وراح يتفقد ابنه هابيل فسأل قابيل عن أخيه

فرد ردا موجعا لأبيه, ولكن آدم عرف أن ابنه قد قتل فسكت على هم

وما عرفقابيل كيف يواري جثة أخيه فحماه في جراب على ظهره وظل مضطربا حائرا قلق النفس

ملتاع الفؤاد حتى بعث الله غرابين فاقتتلا فقتل أحدهما صاحبه ثم حفر له حفرة بمنقاره ووارى جثته

تحت التراب فكان درسا تلقاه قابيل من أستاذه الغراب الأسود .

شكرا لك على هذه القصة

أعتذر للاخوة الكرام عن الأخطاء والخلط الذي حدث في النص وذلك أثناء

تظليل النص من أجل تكبير الحرف

وأرجو من السادة المشرفين حذفه لأعيد كتابته

يقول الله جلت قدرته في عرضا لهذه القصة في سورة المائدة الآيات 27-31

“وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ”.


تقبل مروري الكريم ، من متصفحك القيم ، وأشير إلاى أنه تم تعديل الصفحة لما كانت تحمله من كودات دخلت أثناء التضليل ومحاولة اختيار اللون والحجم ، نحن في خدمتك أستاذي الفاضل أحمد

قصة ممتعة جدا..حياك الله