إن بيان الدعوة لإضراب 3 ماي موجه لفئة من الموظفين وليس لكل الأسلتذة.
فأنا أستاذ بالتعليم الابتدائي، تاريخ توظيفي 1978 ومنذ 19/09/2001 وأنا في السلم العاشر وهناك عدد من أقراني أحيلوا على التقاعد وهم قاب قوسين من الدرجة الأولى ولا أحد اهتم لبؤسهم وخيبتهم رغم أنهم لو رقوا في الدرجات إبان حينها ولو لم تؤخرهم الكوطا اللئيمة لاستفادوا من الترقية ولعاشوا القليل من العمر المتبقى في كفاف.
نحن نطالب بتسقيف انتظارنا وقد حددته بعض التنسيقيات في 25 سنة والجامعة الوطنية للتعليم تجنبت الإشارة إلى هذا المعطى وكأنه لا يهمها . كما أنه ليست هناك نقابة أعلنت موقفها من المذكرة 12/068 التي كان ينبغي أن تجهض ويتم التصعيد لتلبية مطالب مجازي 1990 و1991 دون إلحاق الضرر بمنتظري الترقية بالاختيار لسنة 2011. متى تعود النقابات الى سابق عهدها وتبني نضالتها على عدالة قضايا رجال التعليم ونسائه دون أن تنساق للتفييء الذي تنهجه أطر الوزارة التي أصبحت العدو الأول لرجل التعليم ولإصلاح المنظومة وحولت هذا المرفق العام الحيوي إلى ساحة حرب وجعلت من كل النقابات "كلا يلغي بلغاه" في بوق لا يسمع صوته. نحن مع النضال ومع حقوق جميع الفئات وعلى الوزارة تغيير إطار المجازين والتوقف عن توظيفهم بالابتدائي حتى يتم توحيد درجات المعلمين ويستعيدوا وحدة صفوفهم ويستعيد التعليم عافيته.