منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى النقابات التعليمية (https://www.profvb.com/vb/f12.html)
-   -   حول ظاهرة التحرش الجنسي قال عبد الإله الحلوطي (https://www.profvb.com/vb/t94957.html)

express-1 2012-04-14 00:53

حول ظاهرة التحرش الجنسي قال عبد الإله الحلوطي
 
رضوان الحسني


حول ظاهرة التحرش الجنسي قال عبد الإله الحلوطي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إن الأصل والصواب هو أن العلاقة بين الأساتذة والتلاميذ يسودها الاحترام بشكل عام، وأن مثل هذه الحالات تبقى حالات شاذة ولا يمكن اعتبارها ظاهرة، لكون الحالات التي وصلت إلى الصحافة هي حالات محدودة جدا ولا تعبر عن الواقع الحقيقي للعلاقة الطيبة التي تربط التلاميذ بأساتذتهم، كما يصعب إثبات مثل هذه الحالات
في أغلب الأحيان، وأضاف الحلوطي أن الإعلام يساهم في تكريس مثل هذه الحالات المعزولة عبر التركيز عليها في عناوين مثيرة، ثم إن هناك بعض الأفلام والمسلسلات التي تتضمن مثل هذه الإيحاءات حول علاقة الأساتذة بتلامذتهم مما يشجع بعض التلاميذ على التجرؤ على أساتذتهم، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بتلاميذ في فترة المراهقة، وقال الحلوطي إن هناك تقصيرا إعلاميا ومجتمعيا ومن المسؤولين، في ما يخص التوعية لتوضيح العلاقة بين الأساتذة وتلامذتهم على عدة مستويات، وضمنها هذا الجانب بطبيعة الحال، مؤكدا أن اللحظة تقتضي زرع مستوى عال من الثقة بين الطرفين داخل فضاء المؤسسة التعليمية، التي هي في حاجة كذلك إلى تجاوز بعض حالات الاحتقان التي تكون بين بعض الأساتذة وتلامذتهم والتركيز على الجدية والاحترام المتبادل في هذه العلاقة، ولم لا تنظيم دورات تكوينية للأساتذة لتدريبهم على طريقة التعامل مع التلاميذ حفاظا على تلك المسافة المعقولة، لكون عدد من الأساتذة –يتابع الحلوطي- الذين يتعاملون بحسن نية تجاه تلامذتهم يتورطون في بعض هذه الحالات دون أن يشعروا بذلك لكون الأمور قد تفهم في غير محلها إما من طرف التلاميذ أنفسهم أو من طرف المحيط . مسؤولون نقابيون آخرون رفضوا الخوض في هذا الموضوع بشكل معزول عن القضية التعليمية في شموليتها، بدعوى أن المنظومة التربوية قضية مركبة والمسؤولية فيها مشتركة بين المدرسة والأسرة والدولة والإعلام (بكل أنواعه) والنقابات والأحزاب... وأجمع هؤلاء على كون المجتمع يعيش وضعا استثنائيا في قيمه كسائر المجتمعات، وأن هناك متغيرات في القيم وتحولات في التركيبة الاجتماعية والسلوكات والظواهر الجديدة التي يجب رصدها ومعرفتها وقراءتها، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته فيها، كما اتفق المتحدثون الذين رفضوا ذكر أسمائهم على كون المنظومة التعليمية اليوم تحتاج إلى رص الصفوف وتشريح علمي لتجاوز مرحلة «جلد المدرسة العمومية» والمدرسين الذين يعتبرون عمودها الفقري.



salim-x 2012-04-14 01:45

رد: حول ظاهرة التحرش الجنسي قال عبد الإله الحلوطي
 
اقتباس:

كما اتفق المتحدثون الذين رفضوا ذكر أسمائهم على كون المنظومة التعليمية اليوم تحتاج إلى رص الصفوف وتشريح علمي لتجاوز مرحلة «جلد المدرسة العمومية» والمدرسين الذين يعتبرون عمودها الفقري.

لا أدري ما الذي منع هؤلاء المتحدثين من ذكر أسمائهم.. ماذا قالوا؟؟؟؟؟
لا أظن أن بالإختفاء والخجل والسكوت... يمكن معالجة مثل هذه الظواهر التي تنخر مجتمعنا ككل وليس الوسط التربوي فقط.

lokman hamid 2012-04-23 09:05

رد: حول ظاهرة التحرش الجنسي قال عبد الإله الحلوطي
 
موضوع الساعة الان هو التحرش الجنسي .
المشكلة هذه هي نتاج انحلال الثقافة المغربية وبالاحرى الانسانية . فلعل المسلسلات الماجنة والساقطة التي تبث على تلفزاتنا خصوصا الاثم و2اثم ابلغ واوضح وافضح طريقة لضرب الاخلاق لكلى الجنسين الذكر والانثى.

اما ما يخص شوارعنا فحدث ولا حرج اذ التحرش الجنسي الكبير هو الذي يتعرض له الرجال من طرف الكاسيات العاريات وهذا هو اخطر تحرش يعرفه المغرب . جميع الشوارع خضوضا في المدن الكبرى لا تكاد ترى سوى العري * لباس شفاف+لباس ضيق+لباس مثير للشهوة+صدور عارية+بل وحتى خضور عارية الخ....
كل الرجال ان لم نقل جلهم يقابلون في الشوارع بالاثارة الجنسية من طرف النساء .
أليس هذا هو التحرش الجنسي الكبير والمميت للقلب؟؟؟؟؟؟

lokman hamid 2012-04-25 10:12

رد: حول ظاهرة التحرش الجنسي قال عبد الإله الحلوطي
 

معا ضد الإغراء الجنسي قبل الحديث عن الإغتصاب والتحرش الجنسي


أخبارنا المغربية


محمد حدوي


تزايدت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ حوادث الإغتصاب والإعتداءات الجنسية ضد الفتيات والنساء عامة في بلادنا.ولايكاد يمر يوم واحد في محاكم البلاد وفي مكاتب الشرطة دون ان يتم ادراج ملفات جديدة حول الإغتصاب والإعتداءات الجنسية التي شملت حتى الفتيات القاصرات والمحارم . أما وسائل الإعلام بشتى تلاوينها، فلا يكاد يمر يوم دون ان تتناقل قضايا وحوادث الاغتصاب، ونداءات الهيئات والمنظمات التي تنبه من انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا.والأدهى من ذلك اننا بين الفينة وأخرى نسمع عن والد اغتصب ابنته، أو آخ يتحرش بأخته، أوجد يعتدي على حفيدته، وغيرها من المشاكل الأخرى التي تنم عن خلل ظاهري في بنية منظومتنا القيمية والأخلاقية والإجتماعية ،ترى ما اسباب هذه الظاهرة؟، وهل من حلول لمعالجتها؟


أولا، أعترف منذ البداية أنني لا أدعي في إطار هذه المحاولة المتواضعة القدرة على الإحاطة بكافة التفاصيل الدقيقة للإجابة عن هذه الإسئلة، واعترف ان هذا الموضوع يتجاوز كتابة مقالة قصيرة كهذه، فالموضوع يستحق تنظيم ندوات علمية وإجراء بحوث متخصصة من مختلف التخصصات حول الظاهرة، وسأتحدث باختصار دون اللجوء الى تفاصيل مملة ربما ستجرنا الى تناقضات لاحصر لها عن سبب واحد دون غيره من بحر الأسباب التي تؤدي الى تفشي وتزايد هذه الظاهرة الممجوجة في مجتمعناالمغربي خاصة في المدن الكبرى، ولعل السبب الذي سأركز عليه هنا وبإختصار ايضا ، هو ظاهرة الإغراء الجنسي الذي تمارسه المرأة العصريةعلى الرجل دون ان يعني انه السبب الوحيد والأوحد لهذه الظاهرة الخبيثة التي تنسف اركان مجتمعنا الحديث ..


فبفضل التقدم الذي عرفته مجتمعا تنا المعاصرة والذي ساهمت فيه ظروف كثيرةفي خروج المرأة الى العمل واختلاطها بالرجال. ومع الجرأة الزائدة التي اكسبتها هذه المرأة المسماة بالمعاصرة،بدأنا نرى العديد من النساء يعمدن الى لبس ملابس غير محتشمة تبرز أغلب تضاريس أجسادهن في تحد سافرللرجال.

فحين تلبس الفتيات أو السيدات ملابس شفافة أو تنانير قصيرة مافوق الركبة مثلا فإن ذلك يشجع بشكل أو آخر الأعمال الإباحية ، وهو أمر كما تعلمون منافي للعادات الإجتماعية والأخلاقية والدينية لمجتمعنا الجديد الذي تأثر بما يجري في اوروبا من تفسخ وإنحلال خلقي حيواني لاحد له ، وما نعرفه وتعلمناه من الطبيعة أن حتى البهائم والحيوانات لها ذيول أو وبر أو ريش لتواري بها عورتها، ولم يحدث أبداً في عالم الحيوان بما فيه الطيور ان رأينا حيوانا قص من شعر جلده أو ذيله ليبدي ماووري تحته بحجة الحضارة والمدنية، وحين تناولت هنا ظاهرة الإغراء الجنسي ،لايعني أنه هو السبب الوحيد والأوحد لهذه الظاهرة .فهناك اسباب أخرى كثيرة لايسمح لنا المجال ذكرها جميعا بالتفصيل..ولفهم هذا المشكل المرتبط بإغراء المرأة أولا،وبالبنية السيكولوجية الهاشة للرجل ثانيا.


ولكي أضعكم قليلا أمام الصورة، وبإيجاز،أود ان استحضرهنا ما جاء به الكاتب الماركسي "برتولد بريخت"حين عبر عن واقع الإغراء الجنسي الذي تمارسه المرأة في مسرحيته "دائرة الطباشير القوقازية" في مشهد محاكمة خادم اغتصب سيدته: في المسرحية رمى القاضي بسكينه على الأرض وقال للخادمة اذهبي والتقطيها واتيني بها، مشت تتهادىوتتمايل بجسمهاثم ركعت لإلتقاطهاواظهرت بطن ركبتيها وحجم قفاهاالأبيض الممتلىء .فقال لها القاضي : «نعم تبثت جريمة الإغتصاب .ياإمرأة،لقد اغتصبت هذا الشاب المسكين بما عندك من إغراء».


عجبا كيف نتحدث عن الإغتصاب والتحرش والإعتداءات الجنسية وننسى واقع الإغراء الذي تمارسه المرأة على هذا المخلوق المسكين الذي هو الرجل ..شخصيا كم كنت أسخر من أولائك الذين يصخبون في إطار جمعيات المجتمع المدني وهم يصدعون رؤوسناعن التحرش والإغتصاب للمرأة ويسكتون عن جريمة الإغراء الذي تمارسه المرأة أولا على الرجل ، هل يستسهلون الإغراء الذي تمارسه المرأة العصرية التي لاتثقن سوى فنونه الشيطانية متسلحة بأحدث أنواع ما قل ودل من اللباس والشراويط ، وآخر مستجدات مستحضرات التجميل المثيرة؟..لا أحد سيفهم المنطق الذي يعمل به هؤلاء إذا لم يفهم حاجتهم الى جسد المرأة وبتوجيه يهودي وغربي ليتاجروا فيه عبر الاعلام والإشهاروالأفلام ومحطات الجنس ودور عرض الازياءو. . فهؤلاء يسعون الى جعل المرأة كما تريد الإمبريالية العالمية سلعة تباع وتشترى، وكوسيلة ايضا لترويج سلع كثيرة من مكياجات وملابس وغيرها..والطريق الى المبتغى هو العزف على اوتارحساسة كثيرة تؤدي أولاالى التمرد على الزوج والأب والأخ ، بدعوى التمرد على المجتمع الذكوري وكسرما يسمونه بالعقلية الذكورية المتخلفة حتى يصبح الذكر "ديوتا" بالمفهوم الأخلاقي


الديني يرى السوء في أهله ويرضا وينقاد ولا يبالي حين تخرج المرأة شبه عارية الى الشارع والمقاهي والفنادق زمن الأزمة الإقتصادية والبطالة...


لقد أخطأت الكثير من النساء اللواتي يسايرن اليوم بغبن هذا التيار ، كما اخطأت تلك اللواتي يفهمن التحرر بالتسيب، لا نخفي سرا ولا ننكر ان قلنا ان هناك بعض الامور السلبية الموجودة بالمجتمع المغربي وهي دخيلة علينا نظرا لانفتاحناعلى العالم المحيط بنا والعالم القريب منا من جهة الضفة الشماليةالأخرى ، واختلاط الثقافات بين الشعوب امر طبيعي لا يستنكر او يعاب، ولذلك فان أهل بلدنا بمختلف ثقافاتهم استنكروا ويستنكرون اي أمر مشين ومعيب يدخل عليهم وعلى عاداتهم وتقاليدهم مما يمارسه البعض القليل ممن يمشي ويتماشى مع هذه الثقافة الجديدة الدخيلة على المغرب وعلى اهلها.


إن الحل الوحيد للخروج من هذه الدوامة يبدأمن المرأة اولا، وذلك بالتزامها بقواعد الحشمة والستر لتنال حقوقها كإنسان، هذه الحقوق التي لن تنالها إذا كانت تقدم نفسها للرجل والمجتمع كعلبة من الشهوات لا كإنسان له واجبات و حقوق وكرامة. وحين تلتزم المرأة بالصفات الأخلاقية التي تقف ضد الإباحية، يأتي دور الرجل ثانيا ،ليعرف ان من اخلاقنا صون الأعراض.وبهذه الطريقة تستطيع المرأة التي هي نصف المجتمع والتي هي الأخت والأم والبنت حسب الأغنية المعتادة لدينا ان تعمل جنبا الى جنب مع الرجل في كافة المجالات بدون حرج ، وبأقل ما يمكن من حوادث يندى لها الجبين والتي نسمع عنها كل يوم.


وإذا كان هناك من يقف ضد هذا الطرح لأنه من دعاة ومؤيدي عري المرأة في الإدارة والشارع والمدرسة باسم التحرروحرية المرأة وما أكثرهم، فلا يتبقى لنا سوى أن ننادي بطرح آخرجديد ربما سيروقهم كثيرا، وهوأن تفعل المرأة ما تشاء باسم التسيب أو التحرروما شئنا من التسميات والمفاهيم الملغومة. وما على الرجال لكي يكونوا عصريين أيضابالمقابل سوى القيام بتعديلات بيولوجية أخرى بهندسة أجهزتهم الجنسية والسيكولوجية لتعمل بشكل يتناسب وعداد العري الفاضح لما يسمى بالمرأة العصرية بحيث يستطيع الرجال في هذه الحالة وبفضل تلك التعديلات البيولوجية التي قد تصل الى حدود الخصي، تحمل أي استفزاز انثوي لذكوريتهم. وهذا ماوصل اليه الغرب مؤخراوانعدمت الغيرة في الرجال وانتحر الحياء عند النساء، وتفكك نظام الأسرة، وبدأت النساء المتضررات يتظاهرن في مدن بعض الدول رافعات لافتات مكتوب عليها اين هما الرجال؟..


وإذا أردنا هنا ان نعمل بمنطق الموازنة والمفاضلة بين الطرح الأول الذي تلتزم فيه المرأة بالستروالحشمة،وبين الطرح الثاني الذي يقوم فيه الرجال بالتعديلات البيولوجية كما اسلفنا، نرى بان الحل الأول ربما هو الأنسب والأسهل لتصحيح العديد من الإختلالات.وبدون هذافي نظرنا، سنسمع كل يوم عن انواع أخرى من الإغتصابات التي لاتخطر حتى على بال الشيطان الرجيم في مجتمع هو في حالة تحول وتغير لازالت فيه علاقة الرجل بالمرأة تتخبط في قضايا مركبة و شديدة التعقيد، وأمام واقع جديد تعرفه المرأة المعاصرة التي باتت تنافس سي السيد الرجل في كافة مجالات الحياة..


* * * * *


حين أتحدث في هذا المقال عن الإغراء عند المرأة فإنني لا أعمم على كل النساء..ولايعني هذا ان كل النساء سواء في التفسخ و التربية والإلتزام و الأخلاق والذكاء والعلم..وكما يعلم الجميع أن النساء كما جاء في القرآن على ضربين، الاول: خاسرات معينات شياطين الانس والجن على ازواجهن واهلهن وقومهن، والآخر: فائزات رابحات مدحهن الله في كتابه فحفظهن الله كما حفظن انفسهن.وفي المقال تناولت جانب من جوانب النوع الأول من الخاسرات بأفكارقد تكون ساذجة عند البعض ومغرضة عند آخرين وواقعية عند البعض الآخر..


الساعة الآن 19:33

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd