منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - في أكبر عملية نصب،الهيئة الوطنية لحماية المال العام تدخل على الخط..الطلبة المهندسين و

في أكبر عملية نصب،الهيئة الوطنية لحماية المال العام تدخل على الخط..الطلبة المهندسين والنصابة المندسين

http://www.hibapress.com/images/1342012-9f3f7.jpg

في الصورة طارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام ولحسن الداودي وزير التعليم العالي المغربي

جـــــلال المــغربـي _

في الوقت الذي مازال فيه طلبة المدرسة العليا للفنون ومهن الهندسة المعمارية بالرباط يعانون الأمرين بعد أن قادهم القدر في بلادنا الحبيب وجعلهم لمدة ست سنوات وهم يدرسون بمدرسة تدرس الهندسة دون علمهم بأنها مدرسة غير قانونية وكل الجهات حينها لم تحرك ساكنا ..فلو كان هذا حصل في دولة تحترم مواطنيها وتمنحهم الأولوية لتم إقتياد كل المسؤولين عن القطاع خلال تلك الست سنوات للسجن ،الطلبة الذين تحولوا لثوار طلبهم الوحيد الإعتراف بهم كمهندسين لا كمندسين ، فهم بكل عزم مصممين على فضح مايدور وماكان يدور حتى وصلوا لما وصلوا له ،أليس في كل أولئك الرجال الذين صاروا وزراء ومسؤولين والذين يسدون عين الشمس بطلعاتهم البهية وبأوداجهم المنتفخة وبربطات أعناقهم التي بعد أن كانوا لايجيدون ربطها صاروا محترفين في ربطها هم وسيادة رئيس الحكومة بنكيران أليس فيهم رجل رشيد يعطي حل للطلبة ؟؟؟...
وفي جديد قضية طلبة المدرسة العليا للفنون و مهن الهندسة المعمارية بالرباط علمت بريس بأن الهيئة الوطنية لحماية المال العام تدخلت على الخط وتعهدت بدعمهم إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة و قال محمد طارق السباعي، رئيس الهيئة، في تصريح له، إن "الهيئة تبنت ملف هؤلاء الطلبة المهندسين، والذين تبين أنهم تعرضوا لأكبر عملية نصب واحتيال"، مشيرا إلى أنها ستراسل الوزارتين المعنيتين، ويتعلق الأمر بوزارة التعليم العالي، التي يوجد على رأسها لحسن الداودي، ووزارة ا السكنى والتعمير وسياسة المدينة، التي يوجد على رأسها نبيل بنعبد الله.
وذكر محمد طارق السباعي أنه "في حالة عدم حل المشكل، وتمكين هؤلاء الطلبة المهندسين من حقوقهم القانونية، سيكونون مضطرين إلى تقديم شكاية ضد المسؤولين السابقين، والذين ساهموا في تضليل هؤلاء الطلبة ست سنوات"....وأضاف رئيس الهيئة "هؤلاء المسؤولين أهملوا هذه المؤسسة، وتركوها دون تفتيش"، مبرزا أن "الطلبة كان قد استقبلهم وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العملي السابق أحمد اخشيشن، قبل حوالي سنة، وقال لهم (المهم ليس الدبلوم، بل الكفاءة)، وضرب مثلا بنفسه بأنه ليس لديه دبلوم وهو وزير.. المهم هي الكفاءة وليس الدبلوم".
وأوضح محمد طارق السباعي أنه "في الوقت الذي لا يمكن لهؤلاء أن يباشروا أي عمل بعد حصولهم على شهادة جامعية معترف بها من طرف الدولة، فإنهم دخلوا إلى هذه المؤسسة لكي يكونوا مهندسين حاملي دبلوم"....وأضاف "النصب ثابت في حق صاحب المؤسسة والمسؤولين السابقين مشاركين في أكبر عملية نصب تعرض لها هؤلاء، علما أنهم يؤدون 45 ألف درهم سنويا".
فليس هذا بجديد فلقد سبق أمثال هؤلاء النصابة الوزراء نصاب إسمه (عباس الفاسي) والذي نصب على 30 ألف من شبابنا في قضية النجاة وبدل أخذه للسجن صار وزيرا أول ،فخشيشن وزير التربية الوطنية السابق ذكي ذكاء الثعالب فلكي يظل في الصورة وتصبح له سوابق تمكنه من الترشح لمنصب رئيس حكومة بعد بنكيران أخذ العبرة من عباس الفاسي فجعل من هؤلاء المهندسين الطلبة كبش فداء ،لكن خششن ومن وراءه فاته أن الزمن ليس كالزمن والطلبة لن يسمحوا أن يكونوا أكباش فداء وسيطرقون كل الأبواب حتى يتم إقتياد كل من خشيشن وكل من له يد في هذه العملية المافيوزية للسجن ...المغاربة إمتلؤوا نثوءات وجراح فإلى متى سيظل شبابنا يتعقبون أمثال هؤلاء المفسدين ،هل غلبونا لهذه الدرجة فلاحاجة لنا بهم إذا ، وليتركونا منا للملك لانريد وزراء ولا نواب يقول أحد المتضررين...