أكد الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل علال بلعربي في اللقاء التواصلي مع نساء ورجال التعليم بسيدي قاسم، عن مسؤولية الدولة في تردي الوضع التعليمي العمومي الوطني . وذلك بتجاهلها لكل المعطيات العملية والكفاءات الوطنية وكذا مطالب الشركاء الاجتماعيين لوضع سياسة تربوية فعالة بعيدة عن كل ما هو تقني واستعجالي في مقاربة واقع المدرسة العمومية.
كما أكد المسؤول النقابي ان إلغاء العمل بيداغوجيا الإدماج هو إنصاف للنقابة الوطنية للتعليم التي كانت سباقة في معارضة هذه البيداغوجية التي لا تتناسب و الشروط الذاتية والموضوعية للمنظومة التربوية التي تتطلب دراسة ميدانية واقعية بعيدة عن تقارير وتشخيصات مكاتب دراسات أجنبية.
وقد تطرق المسؤول لعدة قضايا تهم قضايا نساء ورجال التعليم من ترقية ومستجدات الملف المطلبي وغيرها من الأمور التي تعرفها الساحة التربوية. كما دعا نساء ورجال التعليم لليقظة والنضال للرد الاعتبار للمدرسة العمومية والضلوع بدورها التاريخي في التربية وإنتاج النخب، منتقدا في الوقت ذاته ما تعرفه الساحة التربوية من إضرابات متكررة التي ترهن مستقبل جيل بكامله من أجل مطالب عادلة ومشروعة.

المت الرهيب يلف صدور المذكرة 12/068 الخاصة بإقبار ترقية المستحقين عن سنة 2011 لاحتوائها على اعتماد المادة 155 مكرر 3 مرات. إن صمت النقابات والجرائد وحتى من يهمهم الأمر ممن أتت هذه المذكرة لتجهض على حقهم في الترقي لأمر يثير التقزز والاشمؤزاز ويفقد الثقة في وزير التربية الوطنية والنقابات التي تحالفت معه لتمرير هذه الجريرة. من حق 3140 مجاز في الترقية وبأثر رجعي إداري ومادي وخارج الحصيص. فلم يا سيادة الوزير تعطي مما لا تملك؟

كان على الأخ بالعربي أن يفسر بعض المبهمات مثل الدرجة الجديدة

إلى كل المتضررين من الترقية بالاختيار 2011. عبؤوا بقية معطيات الرسالة التالية وأرسلوها لوزير التربية والتعليم عن طريق السلم الاداري.