مقترحات للقضاء على سلبيات الساعات الإضافية الخاصة




الكل يعرف ما تحدثه الساعات الإضافية الخاصة(خارج المؤسسات التعليمية) من جدل واستنكار…حيث نلاحظ عدة سلبيات لهذه الساعات الاضافية، منها:
- تكريس عدم تكافؤ الفرص و عدم الإنصاف بين من يقدر على الأداء ومن لا يقدرمن التلاميذ.
-استعمالها كأداة للابتزاز من طرف البعض داخل الفصول الدراسية.
- استنزاف القدرة الشرائية للأسر.
- استنزاف طاقات العمل للأساتذة القائمين بهذه الساعات الإضافية(مبررهم ضعف الأجرة و قدراتهم المالية أمام المتطلبات الكثيرة والمرتفعة لكلفة العيش…).
- تشويه صورة ووظيفة المدرسة العمومية لعدم تحمل مسؤولياتها في القضاء على ظاهرة الساعات الاضافية الخاصة،وفي تحقيق تكافؤ الفرص ودعم التلاميذ ذوي الوضعيات البيداغوجية الهشة.
ولجعل المدرسة العمومية تتحمل مسؤولياتها كاملة،ولتحسين صورتها ووظيفتها المجتمعية،نقترح هذه الإجراءات لتجاوز سلبيات الساعات الإضافية الخاصة،محاولين التوفيق بين حاجة كل الأطراف للدعم البيداغوجي:
1-تنظيم ساعات الدعم النظامي الإلزامي،تكون مدمجمة نظاميا في جدول الحصص الخاص بالأساتذة والأستاذات ،وفي التنظيم السنوي الرسمي للتعلمات و البرامج المدرسية.
2-تنظيم ساعات الدعم البيداغوجي المؤسسي بشكل اختياري( من طرف الأساتذة والتلاميذ) داخل المؤسسات التعليمية،وذلك حسب الترتيبات التالية:
- إصدار مقرر(أو غير ذلك) وزاري رسمي تنظيمي لهذه العملية العملية(التوقيت والبرمجة،تحديد المسؤوليات،المستفدون وطريقة الاستفادة،الاجراءات التنظيمية…)
- المساهمة المالية الرمزية للتلاميذ المستفدين(على ألا تتعدى 50 درهما شهريا كحد أقصى)،مع ضرورة إعفاء التلاميذ ذوي الوضعيات الاجتماعية الخاصة والهشة.
- توزع الدخل المالي لهذا الدعم المؤسسي الاختياري كالتالي:
. استفادة الأساتذة المشاركين في الدعم الاختياري بنسبة 50%.
.استفادة المؤسسة من 50% المتبقية،على أن تخصص للدعم الاجتماعي والنفسي لتلاميذ المؤسسة،أو للدعم اللوجستيكي البيداغوجي للمؤسسة الذي يخدم فعالية التعلمات مباشرة(وسائل العمل الديداكتيكي،مكتبات،أنشطة التفتح والتثقيف…).
محمد الصدوقي

شراء نقط المراقبة المستمرة وكرم وجود الاستاذ بمنح نقط خيالية لنفخ المعدلات تحت اسم الساعات الاضافية
ظاهرة حطت من قيمة رجل التعليم