2012-04-04, 11:36
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | حال السلف مع الوقت | قال ابن مفلح ـ رحمه الله ـ في الآداب الشرعية :قال ابن الجوزي رحمه الله: رأيت العادات قد غلبت على الناس في تضييع الزمان. فهم يتزاورون فلا ينكفون عن كلام لا ينفع ،وغيبة، وأقله ضياع الزمان .وقد كان القدماء يحذرون من ذلك قال الفضيل :أعرف من كان يعد كلامه من الجمعة إلى الجمعة. ودخلوا على رجل من السلف فقالوا لعلنا شغلناك فقال :أصدقكم كنت ٌأقرأ فتركت القراءة لأجلكم .
وجاء عابد الى سري السقطي فرأى عنده جماعة فقال: صرت مناخ البطالين .ثم مضى ولم يجلس. ومتى لان المزور طمع فيه الزائر فأطال الجلوس فلم يسلم من أذى. وقد كان جماعة قد قعدوا عند معروف وأطالوا فقال إن ملك الشمس لايفتر عن سوقها فمتى تريدون القيام؟وممن كان يحفظ اللحظات عامر بن عبدالله القيسي. قال له رجل :أكلمك فقال أمسك الشمس. وكان داوود الطائي يستف الفتيت ويقول بين سف الفتيت وأكل الخبز قراءة خمسين آية. وأوصى بعض السلف أصحابه فقال :اذا خرجتم من عندي فتفرقوا لعل أحدكم يقرأ القرءان في طريقه .ومتى اجتمعتم تحدثتم. واعلم أن الزمان أشرف من أن يضيع منه لحظةفكم يضيع الآدمي من ساعات يفوته فيها الثواب الجزيل. وهذه الأيام مثل المزرعة وكأنه قد قيل للإنسان كلما بذرت حبة أخرجنا لك ألفا .هل ترى يجوز للعاقل أن يتوقف عن البذر؟ أو يتوانى؟ والذي يعين على اغتنام الزمان الانفراد والعزلة مهما أمكن والاختصار على السلام أو حاجة مهمة لمن يلقى وقلة الأكل .فان كثرته سبب النوم الطويل وضياع الليل ومن نظر في سيرة السلف وآمن بالجزاء بان له ماذكرته.ص439ـ440/ج2/ط المكتبة العصرية... | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=543240 التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |