تساؤل كبير يختزل ما تعرفه منظومة التعليم من تغيرات عميقة على جميع الأصعدة و منها جعل التلميذ محورها , هذا التلميذ الذي تاه وسط كمّ هائل من أسماء و أشكال الكتب و الكراسات , و ألوان عديدة من البرامج و المناهج و البيداغوجيات . إنّ التلميذ هو التلميذ في كلّ زمان و مكان , و ما تغيّر هي طرائق تدريسه و التعامل معه . أما من حيث السلوك و حسن الخلق , فالفرق شاسع بين التلميذين نتيجة للتطور الذي شهده العالم اجتماعيا و سياسيا و اقتصاديا و تكنولوجيا ..مما كان له تأثير على القيم السائدة في المجتمع ..
شكرا جزيلا على هذا الطرح المفيد أختي المقتدرة الزرقاء .

ازمة التعليم بمملكتنا الحبيبة لا أعتقد بأن السبب فيها هو التلميذ ، هذا منظور بعيد عن الصواب ، فالتلمبذ هو التلميذ سواء كان في السنوت الماضية أو في سنوات المستقبل أو في الحاضر أو....الخ ، بل أزمة التعليم ناتجة عن أزمة البيداغوجيات المستوردة من الخارج وتطبيقها بأرضيتنا ، مع استغفال واقع المؤسسات المغربية.
ومع ذلك تتوالى المخططات الفاشلة في ظاهرها والناجحة مائة في المائة في جعل التعليم بعيدا كليا عن القيام بأهم دور له وهو الانتقال بالمجتمع نحو التغيير...هذا وأشكرك أستاذتي الزرقاء على الموضوع الهادف