منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   اللغة العربية (https://www.profvb.com/vb/f330.html)
-   -   أسلوب المدح والذَّمِ: (https://www.profvb.com/vb/t94134.html)

خادم المنتدى 2012-04-05 20:44

أسلوب المدح والذَّمِ:
 

::أسلوب المدح والذَّمِ::

أولاً : مَفهومُهُ

تَتَضَّمنُ اللغةُ ألفاظاً وأساليبَ كثيرةً تَدُلُّ على المدحِ والذّمِ ، بَعْضُها يؤدي هذه الدلالةَ أداءً صريحاً ، لأنّهُ وُضِعَ من أولِ الأَمْرِ لِيَدُلَّ عليها ، وَبَعْضُها لا يؤديها إلا بقرينةٍ – دلالةٍ – واضحةٍ .


فمن النوع الأولِ : أمْدَحُ وأُثني واسْتَحسِنُ وأذُمُّ وأهجو واسْتَقْبِحُ وأشباهُها ، وما يُشارِكُها في الاشتقاقِ . نحو : أمْدَحُ في الرّجُلِ صَبْرَهُ وحُسْنَ احتمالِهِ ، وأَذمُّ فيه يأْسَهُ وفُتورَ هِمّتِهِ ، وأُثني عليكَ بما أحْسَنْتَ ، وأهجو مَنْ قَبَضَ يَدَهُ عن الإحسانِ .




ومنها : الجميلُ ، العظيمُ ، الفاضلُ ، الماجِدُ ، البخيلُ ، الحَقودُ ، الخائِنُ وغيرها من ألفاظِ المدحِ والذّمِ الصريحين .




ومن الثانيةِ كثرةٌ عديدةٌ ، أولُها أساليبُ النَفْيِ والاستفهامُ والتعجُّبُ والتفضيلُ وغيرها . حيثُ تَضُمُّ إلى معناها الخاصَ



دلالةً على المدْحِ أو الذّمِ ، مثلُ قولِكَ في وصف إنسانٍ يَتَحَدّثُ الناسُ عن فضائلِهِ ومزاياهُ : ما هذا بَشَراً ! تُريدُ أنّهُ


مَلَكٌ مَثلاً ، أو قولُكَ في ذَمِّ آخَرَ يَتَحَدَّثُ الناسُ عن عيوبِهِ ونقائِصِهِ : ما هذا بَشراً ! تُريدُ أنّهُ شيطانٌ ، فَتُخْرِجُهُ من صِنْفِ البَشَرِ ! ومثلُ قولِ أعرابيٍ سُئِلَ عن حاكمين فقالَ : أمّا هذا فأَحْرَصُ الناسِ على الموتِ في سبيلِ اللهِ ، وأمّا ذاكَ فَأَحْرَصُ الناسِ على الحياةِ في سبيلِ الشيطانِ . ومن النوعِ الصريحِ الدالِّ على المَدْحِ العامّ (نِعْمَ) ، ومنهُ الدالُّ على الذّمِ العام (بِئْسَ) وما جرى مجرى هذه الأفعالِ في الدلالةِ على المدحِ العامِ والذّمِ العامِ . والمقصودُ بالمدحِ العامّ والذّم العامّ أنّه ليْسَ مقصوراً على شيءٍ مُعَيَّنٍ ، ولا على صِفَةٍ خاصَةٍ ، ولا يَتَّجِهُ إلى أمرٍ دونَ غيرِهِ ، بل يَتَّجِهُ لِيَشْمَلَ كُلَّ أمورِ الممدوحِ أو المذمومِ . فالمدحُ العامُّ يَشْمَلُ الفضائلَ كُلَّها ، ولا يَقْتَصرُ على بعضٍ منها ، كالعِلْمِ أو الكَرَمِ أو الشّجاعَةِ . والذّمُ العامُّ يَتَضَمَّنُ العيوبَ كُلَّها ، ولا يَقْتَصِرُ على بعضٍ منها ، مثلِ الكَذِبِ أو الجَهْلِ أو السَّفَهِ *


ثانياً : مُكَوّناتُ تراكيبُ المَدْحِ والذّمِ

يُقَسِّمُ عُلماءُ البلاغَةِ الجُمَلَ اتي تؤدي معنى مفهوماً في الكلامِ العربيِّ إلى قسمين : الأولُ الجملةُ الخَبَريّةُ ، والثاني الجملةُ الإنشائيةُ ، **وجُملةُ المدحِ والذّمِ تَقَعُ ضِمْنَ النوعِ الإنشائيِّ .



وجملةُ المَدْحِ يَجبُ أن تكونَ جُمْلَةً إنشائيةً ، تتكونُ من فِعْلٍ يُرادُ بِهِ الدّلالةُ على المَدْحِ أو الذّمِ ، ويكونُ دائماً فِعلاً ماضياً ، ويلي هذا الفعلَ فاعِلٌ ، ثُمَّ يأتي بَعْدَهُ الاسمُ المخصوصُ بالمَدْحِ أو الذًّمِ .

كما نقولُ في الذَّمِ
ففي المدحِ نقول

بِئْسَ السلوُكَ الغَدْرُ .

بِئْسَ (بِئْسَت) الصفةُ البُخْلُ .
نِعْمَ الكريمُ خالِدٌ .

نِعْمَ أو نِعْمَتُ الفتاةُ فاطِمَةُ .





حَيْثُ تكوّنتْ جُملةُ المدحِ الأولى من الفعلِ (نِعْمَ) الذي يُرادُ مِنْهُ إنشاءُ المدْحِ ومِنْ فاعِلِهِ (الكريم) الذي يلي الفعلَ مُباشرةً ، ومِنْ المخصوصِ بالمدْحِ (خالد) . أما الجملةُ الثانيةُ ، فقد تكونت من الفِعْلِ المُستَخْدَمِ في المَدْحِ ، (نِعْمَ أو نِعْمَتْ) والذي يجوزُ تذكيرُهُ ، كما يجوزُ تأنيثهُ إنْ كانَ الفاعِلُ مُؤَنَثاً ، ومن الفاعِلِ (الفتاة) ومن المخصوصِ أو المقصودِ بالمَدْحِ (فاطمة) .

وتَكَوّنتْ جُملةُ الذّمِ الثالثةُ من الفِعْلِ الدالِّ على الذِّمِ (بِئْسَ) ومن فاعِلِهِ (السلوك) مَتْلُوّاً بالمقصودِ بالذّمِ (الغَدر) وكذلك الرابعةُ ، فقد بُدئت بالفعلِ الدالِّ على الذّمِ (بِئْسَ ، بِئْسَتْ) ، والذي جازَ تذكيرهُ وتأنيثهُ لأنَّ الفاعِلَ مؤنثٌ ، تلاهُ الفاعِلُ (الصفة) ، ثم جاء بعدهما المقصودُ بالذّمِ (البخل) .



إعراب المخصوص بالمدحِ والذّمِ

لا يختلفُ النحويون في في كونِ المخصوصِ بالمدحِ أو الذّمِ اسماً مرفوعاً ، ولكنهم يختلفون في سبب هذا الرَّفعِ نظراً لتقديرِ سَبَبِ الرَّفعِ . ولهم في ذلك الفهم ثلاثُ وجهاتِ نَظَرٍ .



الأولى : اعتبارُ المخصوصِ بالمدحِ أو الذّمِ مبتدأً مُؤَخّراً ، والجملةُ الواقِعَةُ قَبْلَهُ في مَحَلْ رَفعِ خَبَرٌ له .



الثانية : اعتبارُ المخصوصِ بالمدحِ أو الذّمِ خبراً لمبتدأ محذوفٍ يُقَدَّرُ وَفْقَ المعنى المفهومِِ من الجملةِ . فإمّا أن يكونَ (هو) أو (هي) أو غيرهما .



الثالثة : إعرابُ المخصوص على أنّهُ بَدَلُ من الفاعِلِ في الجملةِ ، وهذا الإعرابُ هو الأكثرُ صحة وسهولةً ، إذا كان فِعْلُ المدْحِ والذمِّ غيرُ (حبذا) (ولا حبذا) فلا يجوزُ اعتمادُه عِْندئِذٍ .




--------------------------------------------------------------------------------

**يُقَسِّمُ البلاغيون الكلام إلى نوعين : خبر وإنشاء

فالخبر ما يَصِحُ أن يُقالَ لقائله إنه صادق فيه أو كاذب ، فإن طابقَ الكلامُ الواقِعُ ، كان صاحبه صادقاً ، وإن كان غير مطابق للواقع ، كان صاحِبُه كاذباً .

أما الإنشاءُ فهو ما لا يَصِحُ أن يُقال لقائله إنه صادقٌ فيه أو غيرُ صادقٍ وهو نوعان : الإنشاءُ الطلبي ، وهو ما يُطْلَبُ فيه حصولُ أمرٍ غيرِ حاصِلٍ عند وقتِ الطلبِ بواسطةِ الأمرِ والنهي والاستفهامِ والتمني والدعاءِ .

والإنشاءُ غَيْرُ الطلبيِّ : وهو ما لا يُطْلَبُ فيه حُصولُ أمرٍ – طَلَبٍ – وله أساليبُ كثيرةٌ ، منها المدحُ والذَّمُ والتعجبُ والقَسَمُ وأفعالُ الرجاءِ وغيرُها . انظر البلاغة الواضحة ، على الجارم ومصطفى أمين . دار المعارف 1989 : 137





ثالثاً : أحكامُ نِعْمَ وبِئْسَ ، من حَيْثُ :

1- الدلالةُ على المدحِ العامِّ والذمِّ العامِّ .


تَخْتصُ (نِعْمَ) بالدلالةِ على المدحِ العامِّ (وبِئْسَ) على الذّمِ العامِّ واعتبارُ أنّ كُلاً من هذين الفعلين فعلاً ماضياً جامداً ، تَجَرَدَّ مِنْ الدلالةِ الزَّمنيةِ على الزمن الماضي ، كما تَدُلُّ غَيُرها من الأفعال الماضيةِ على الزَمنِ الماضي ، وقُصِدَ من دلالةِ هذهِ الأفعالِ مُجَرّدَ الدلالةِ على المَدْحِ أو الذّمِ دونَ تحديدِ زَمَنٍ خاصٍ يَقَعُ فيه المدحُ والذّم ، اللذان لا يُحددان بِزَمَنٍ مخصوصٍ- بل يُرادُ بهما كلُّ شخصٍ في أي زمانٍ ومكانٍ – ولكنّ هذين الفعلين محتاجان مثلُ بقيّةِ الأفعالِ – إلى اسمٍ مرفوعٍ بَعْدهما يكونُ فاعلاً لهما .




2- اقتصارُ فاعِلِهما على أنواعٍ مُعَيّنَةٍ أَشْهَرُها :


أ- الاسمُ المُعَرّفُ (بأل) الجِنْسِيَّةِ الدالةِ على كُلِّ أفرادِ الَنْوعِ ، لا على فَرْدٍ مُعَيَّنٍ بِذاتِهِ ، مثل : نِعْمَ الرَّجُلُ الأنيقُ وبِئْسَ



الولدُ العاقُّ .


ب- الاسمُ المضافُ إلى المعَرّفِ (بأل) الجنسية مثل :


نِعْمَ فاعِلُ الخيرِ سعيدٌ ، وبِئْسَ فاعِلُ الشَّرِّ فلانٌ .


جـ- الاسمُ المضافُ إلى ما أُضيفُ إلى اسمٍ مُعَرَّفٍ (بأل) السابقةِ ، مثل :


نِعْمَ مُتَّبِعُ أسلوبِ التغذيةِ الصِحيَّةِ ، وبِئْسَ مُتّبِعُ أسلوبِ التغذيةِ العَشوائيةِ .


د- الضميرُ المستَتِرُ ، المُفَسَّرُ بِنَكِرَةٍ منصوبةٍ على التمييزِ ، المتأخِرَةِ عن الفِعْلِ والمُقَدَمَةِ على الممدوحِ أو المذمومِ ، والمطابَقَةِ للمدوحِ أو المذمومِ في الإفرادِ والتثنيةِ والجَمْعِ والتذكيرِ والتأنيث . مثل :


نِعْمَ قوماً العَرَبُ = نِعْمَ القومُ قوماً العربُ .


بِئْسَ قَوْمَاً أعداؤهم = بِئْسَ القومُ قوماً أعداؤهم .


ومثل : نِعْمَ رجلين السائقُ ومساعِدُهُ .


نِعْمَ رجالا الكريمُ والصادقُ والأمينُ .


نِعْمَ – نعمتِ – فتاةً المتواضعةُ .


نِعْمَ – نِعمت – فتاتين الأمينتان .


نِعْمَ – نِعْمَتْ – فتياتٍ الكريماتُ .


هـ- وقد تكونُ النَّكِرَةُ كَلِمَةَ (ما) بمعنى (شيء) فتكونُ في موضعِ النَّصْبِ على التمييزِ ، مثل : نِعِمّا يَفْعَلُهُ المُحْسِنُ الكريمُ = نِعْمَ شيئاً يَفْعَلُهُ المحسنُ الكريمُ ، ومثل : بئسَ ما يَعْمَلُهُ البخيلُ الحريصُ = بئسَ شيئاً يَعْمَلُهُ البخيلُ الحريصُ. ومثل قولِهِ تعالى " نِعِمّا التقوى = نِعْمَ شيئاً هي التقوى . ومثل "إن تبدوا الصّدقاتِ فَنِعّمِا هَي" = إن تبدوا الصدقاتِ فنِغّما إبداؤها – إظهارُها – ومثل : نعمّا يَعِظُكُمْ بِهِ" = نِعْمَ شيئاً يَعِظُكُم بِهِ .


وعندما يكونُ فاعلُ (نِعْمَ وبِئْسَ) ضميراً ، يُشْتَرَطُ فيه ثلاثةُ أمورٍ :


أولاً : إفرادُه بِلَفْظْ واحدٍ ، وإخفاؤهُ – استتارُهُ – ، فلا يجوزُ إظهارُهُ في التثنيةِ والجمعِ ، للاستغناءِ عن تثنيتِهِ وجَمْعِهِ، بتثنيةِ وجمعِ تمييزهِ . مثل : نِعمَ تلميذين المؤدَبُ والمُجْتَهِدُ ولا يقال : نِعْما . ومثل : بئس – بئست صفتين الخِداع والمكر ، ولا يُقال بِئْسا ...


ثانياً : أنْ يُفَسِرَ الفاعلَ المُسْتَتِرَ ، اسمٌ نَكِرَةٌ يُذْكَرُ بَعْدَهُ منصوباً على التمييزِ ، مثل : نِعْمَ قاضياً سميرٌ .


ثالثاً : وإذا كانَ الفعلُ مؤنثاً : جازَ أن تَلْحَقَ الفِعْلَ (تاءُ التأنيث) ، مثل : نِعْمَ – نِعْمَتْ – المرأةُ سعادُ ، أو نِعْمَ – نِعْمَتْ سعادُ امرأةً وكذلك الأمرُ إنْ كانَ الاسمُ المخصوصُ مؤنثاً ، يجوز تذكيرُ الفِعْلِ وتأنيثُهُ – وإنْ كانَ الفاعلُ مُذكراً . مثل: نِعْمَ – نِعْمَتْ – الخُلُقُ المروءةُ ، وبِئْسَ – بِئْسَتْ – العقابُ الإهانةُ .


كلمةُ (ما) أو (مَنْ) مثل : نِعْمَ ما يَفْعَلُ الكريمُ وبِئْسَ مَنْ تَراهُ ذليلاً

__________________




ثالثاً : أحكامُ نِعْمَ وبِئْسَ ، من حَيْثُ :

1- الدلالةُ على المدحِ العامِّ والذمِّ العامِّ .


تَخْتصُ (نِعْمَ) بالدلالةِ على المدحِ العامِّ (وبِئْسَ) على الذّمِ العامِّ واعتبارُ أنّ كُلاً من هذين الفعلين فعلاً ماضياً جامداً ، تَجَرَدَّ مِنْ الدلالةِ الزَّمنيةِ على الزمن الماضي ، كما تَدُلُّ غَيُرها من الأفعال الماضيةِ على الزَمنِ الماضي ، وقُصِدَ من دلالةِ هذهِ الأفعالِ مُجَرّدَ الدلالةِ على المَدْحِ أو الذّمِ دونَ تحديدِ زَمَنٍ خاصٍ يَقَعُ فيه المدحُ والذّم ، اللذان لا يُحددان بِزَمَنٍ مخصوصٍ- بل يُرادُ بهما كلُّ شخصٍ في أي زمانٍ ومكانٍ – ولكنّ هذين الفعلين محتاجان مثلُ بقيّةِ الأفعالِ – إلى اسمٍ مرفوعٍ بَعْدهما يكونُ فاعلاً لهما .




2- اقتصارُ فاعِلِهما على أنواعٍ مُعَيّنَةٍ أَشْهَرُها :


أ- الاسمُ المُعَرّفُ (بأل) الجِنْسِيَّةِ الدالةِ على كُلِّ أفرادِ الَنْوعِ ، لا على فَرْدٍ مُعَيَّنٍ بِذاتِهِ ، مثل : نِعْمَ الرَّجُلُ الأنيقُ وبِئْسَ



الولدُ العاقُّ .


ب- الاسمُ المضافُ إلى المعَرّفِ (بأل) الجنسية مثل :


نِعْمَ فاعِلُ الخيرِ سعيدٌ ، وبِئْسَ فاعِلُ الشَّرِّ فلانٌ .


جـ- الاسمُ المضافُ إلى ما أُضيفُ إلى اسمٍ مُعَرَّفٍ (بأل) السابقةِ ، مثل :


نِعْمَ مُتَّبِعُ أسلوبِ التغذيةِ الصِحيَّةِ ، وبِئْسَ مُتّبِعُ أسلوبِ التغذيةِ العَشوائيةِ .


د- الضميرُ المستَتِرُ ، المُفَسَّرُ بِنَكِرَةٍ منصوبةٍ على التمييزِ ، المتأخِرَةِ عن الفِعْلِ والمُقَدَمَةِ على الممدوحِ أو المذمومِ ، والمطابَقَةِ للمدوحِ أو المذمومِ في الإفرادِ والتثنيةِ والجَمْعِ والتذكيرِ والتأنيث . مثل :


نِعْمَ قوماً العَرَبُ = نِعْمَ القومُ قوماً العربُ .


بِئْسَ قَوْمَاً أعداؤهم = بِئْسَ القومُ قوماً أعداؤهم .


ومثل : نِعْمَ رجلين السائقُ ومساعِدُهُ .


نِعْمَ رجالا الكريمُ والصادقُ والأمينُ .


نِعْمَ – نعمتِ – فتاةً المتواضعةُ .


نِعْمَ – نِعمت – فتاتين الأمينتان .


نِعْمَ – نِعْمَتْ – فتياتٍ الكريماتُ .


هـ- وقد تكونُ النَّكِرَةُ كَلِمَةَ (ما) بمعنى (شيء) فتكونُ في موضعِ النَّصْبِ على التمييزِ ، مثل : نِعِمّا يَفْعَلُهُ المُحْسِنُ الكريمُ = نِعْمَ شيئاً يَفْعَلُهُ المحسنُ الكريمُ ، ومثل : بئسَ ما يَعْمَلُهُ البخيلُ الحريصُ = بئسَ شيئاً يَعْمَلُهُ البخيلُ الحريصُ. ومثل قولِهِ تعالى " نِعِمّا التقوى = نِعْمَ شيئاً هي التقوى . ومثل "إن تبدوا الصّدقاتِ فَنِعّمِا هَي" = إن تبدوا الصدقاتِ فنِغّما إبداؤها – إظهارُها – ومثل : نعمّا يَعِظُكُمْ بِهِ" = نِعْمَ شيئاً يَعِظُكُم بِهِ .


وعندما يكونُ فاعلُ (نِعْمَ وبِئْسَ) ضميراً ، يُشْتَرَطُ فيه ثلاثةُ أمورٍ :


أولاً : إفرادُه بِلَفْظْ واحدٍ ، وإخفاؤهُ – استتارُهُ – ، فلا يجوزُ إظهارُهُ في التثنيةِ والجمعِ ، للاستغناءِ عن تثنيتِهِ وجَمْعِهِ، بتثنيةِ وجمعِ تمييزهِ . مثل : نِعمَ تلميذين المؤدَبُ والمُجْتَهِدُ ولا يقال : نِعْما . ومثل : بئس – بئست صفتين الخِداع والمكر ، ولا يُقال بِئْسا ...


ثانياً : أنْ يُفَسِرَ الفاعلَ المُسْتَتِرَ ، اسمٌ نَكِرَةٌ يُذْكَرُ بَعْدَهُ منصوباً على التمييزِ ، مثل : نِعْمَ قاضياً سميرٌ .


ثالثاً : وإذا كانَ الفعلُ مؤنثاً : جازَ أن تَلْحَقَ الفِعْلَ (تاءُ التأنيث) ، مثل : نِعْمَ – نِعْمَتْ – المرأةُ سعادُ ، أو نِعْمَ – نِعْمَتْ سعادُ امرأةً وكذلك الأمرُ إنْ كانَ الاسمُ المخصوصُ مؤنثاً ، يجوز تذكيرُ الفِعْلِ وتأنيثُهُ – وإنْ كانَ الفاعلُ مُذكراً . مثل: نِعْمَ – نِعْمَتْ – الخُلُقُ المروءةُ ، وبِئْسَ – بِئْسَتْ – العقابُ الإهانةُ .


كلمةُ (ما) أو (مَنْ) مثل : نِعْمَ ما يَفْعَلُ الكريمُ وبِئْسَ مَنْ تَراهُ ذليلاً

__________________
خامساً : صياغةُ أسلوبِ المَدْحِ والذّمِ من أفعالٍ أُخرى :

تؤدي معنى (نِعْمَ وبِئْسَ) في إنشاءِ المَدْحِ والذّمِ ، أفعالٌ تُصاغُ على وَزْنٍ مَخصوصٍ ، هو وَزْنُ (فَعُلَ) وتتوفرُ فيها شروطٌ مُعَيّنةٌ ، ولكنَّ إفادةَ المدحِ والذّمِ باستعمالِ هذه الأفعالِ تكونُ خاصةً وليست عامّةً ، ودالةً على معنى مُعَيّنٍ ومحدودٍ ، يَقَعُ بِسَبَبِهِ المدحُ أو الذَّمُ ، كما يُستفادُ من جُملتها معنى إضافيٌّ هو الدلالةُ على التعَجُّبِ .




ومع أنَّ هذه الأفعالَ تؤدي معنى المدْحِ والذّمِ ، إلا أنها تَخْتَلِفُ عن (نِعْمَ وبِئْسَ) في أداءِ المَدْحِ والذّمَ المُجرَدَيْن – الخاليين من معنى التعجب - ، ومِنْ حيثُ أنَّ المَدْحَ والذّمَ مع (نِعْمَ وبِئْسَ) يكونُ عامّاً وشاملاً ، وليس مقصوراً على جانِبْ مُحَدَّدٍ من المَدْحِ أو الذّمِ .




ويَصْلُحُ الفِعْلُ كي يُؤديَ معنى خاصاً في المَدْحِ والذَمِ وإفادةِ التَعَجُّبِ ، عندما يَتوفْرُ فيه شرطان .


الأول : أَنْ يستوفَي جميعَ الشروطِ المطلوبةِ في الفِعْل الذي يُصاغُ فيه التعجبُ بالأسلوبِ المباشرِ .



الثاني : أنْ يصاغَ الفِعْلُ على وَزّنٍ مخصوصٍ هو صيغة (فَعُلَ) ، سواءً أكان في الأصّلِ مصوغاً على هذا الوزن ، مثل : كَرُمَ ، حَسُنَ ، شَرُفَ ، أم لم يَكُنْ . مثل : فَهِمَ ، كَتَبَ ، بَرَعَ ، والتي تصير وفق الوزن السابق : فَهُمَ وكَتُبَ وبَرُعَ .




- فإنْ كانَ الفِعْلُ في أصلِهِ اللغويّ على وَزْنِ (فَعُلَ) ، مثل : كَرُمَ الفتى سعيدٌ ، ولَؤُمَ الخبيثُ فلانٌ ، بنينا صيغتي المَدْحِ والذَمِ منه دونَ أيّ تغييرٍ .




- أمْا إذا كان الفِعْل على وزنٍ آَخَرَ ، حولناهُ إلى وَزْنِ (فَعُلَ ) الذي يَدُلُّ على الخِصالِ والسلوكاتِ التي تَسْتَحِقُّ المَدْحَ أو الذّمَ . فنقولُ في المَدْحِ من (كَتَبَ وفَهِمَ) : كَتُبَ الصحفيُّ وائلٌ ، وفَهُمَ الطالب محمدٌ .


ونقولُ في الذَّمِ من (جَهِلَ وكَذَبَ ) . جَهُلَ الغلامُ ابراهيمُ وكَذُبَ الولدُ فلانٌ .



- فإن كانَ الفِعل مَعتلَّ الآخِرِ ، مثل : قضى ، رمى ، غزا ورضي ، قلبنا آخره (واواً ) عِنْدَ نَقْلِهِ إلى صيغةِ (فَعُلَ) ، لتُناسِبَ الضمَّةَ قبلها ، فَتصيرُ : قَضُو ، رَمُو وغَزوَ ، ورضَو . قَضُوَ المستشارُ عبد الله .

__________________
وغذا كانَ الفِعْلُ مُعتَلّ العين ، مثل : جَادَ وسادَ ، بِقِيتْ على حالِها ، لأنَّ قوانين الإعلال والإبدالِ تُغَيّرُها سيرتها الأولى، لو تحولت إلى جَوُدَ ، وسَوُد ، حيث تنقلب الواو ألفا إذا تحركت وكان ما قبلها مفتوحاً .

نقول : جَادَ العامِلُ ابراهيمُ ، وسادَ الخُلُقُ الكَرمُ .




وعندما يتمُّ تحويلُ الفعلِ على وَزْنِ (فَعُلَ) ليؤديَ في جُملتِهِ معنى المدحِ أو الذّمِ ، يصيرُ مثلَ (نِعْمَ وبئسَ) في دلالتهما على المدحِ والذّمِ ، ولكنه يَخّتلِفُ عن (نِعمّ وبِئّسَ) في في تَضَمُّنِهِ معنى التّعَجُّبِ ، الذي لا يُستفادُ من جُملةِ (نِعْمَ وبِئْسَ ) .




والفِعْلُ على هذا الوزن في دلالَتِهِ على المدحِ والذّمِ والتّعَجُّبِ مُحتاجٌ إلى فاعلٍ مِنْ نَوْعِ فاعِلِ (نِعْمَ وبِئْسَ) وكذلكَ هو محتاجُ إلى اسمٍ مخصوصٍ بالمدحِ والذَّمِ ، مِثلهما ، كما قد يحتاجُ إلى تمييزٍ كما يحتاجان .




ويكونُ فاعِلُ الفعلِ المعدول إلى وَزْنِ (فَعُلَ) في إرادَةِ المدحِ والذّمِ كفاعِلِ (نِعْمَ وبِئْسَ) ، إمّا اسماً ظاهراً مُعَرّفاً (بأل) مثل : كَرُمَ الفتى عليُّ ، أو مضافاً إلى اسمٍ مُقْتَرن بها ، مثل : لَطُفَ ابنُ الرجل سميرٌ ، وإمّا ضميراً مستتراً في اسمٍ نَكِرَةٍ بَعْدَهُ منصوباً على التمييز ، مثل : كَرُمَتْ امرأةً ودادُ .




إلا أنَّ فاعلَ الفعلِ الظاهر المصوغِ على وزن ( فَعُلَ) ، يُخالِفُ فاعِلَ (نِعْمَ وبِئْسَ) في أمرين :


الأول : خُلُوّهِ من (أل) ، مثل : شَرُفُ زيدٌ ، وذلك غَيْرُ جائزٍ في فاعِلِ (نِعْمَ وبِئس) مثل : نِعْمَ العملُ الخبرُ – وبِئسَ السلوكُ الكِبْرُ .




الثاني : أنه لما أفادَ فِعْلُه – مع المدحِ والذَمِ – التَّعَجُّبَ جازَ جَرُّهُ بالباء الزائدةِ ، تشبيهاً له بصيغةِ (أفْعل بـِ) في التعجب ، مثل كرُمَ بخالد كما نقول في التعجبِ أكرمْ بخالدٍ ! وذلك غيرُ جائزٍ في فاعلِ (نِعْمَ وبِئسَ) .




أما فاعلُ (فَعُلَ ) – المضْمَرُ العائدُ على التمييز بَعْدَهُ ، فيوافِقُ فاعِلَ (نِعْمَ وبئْسَ ) المْضمَرَ ، من حيثُ أنْ يكونَ بلفظٍ واحدٍ للجميعِ . مثل : الكريمةُ حَسُنَ فتاةً ، والكريمان حَسُنَ فتيين ، والكرامُ حسُنَ فتياناً ، والكريماتُ حَسُنَ فتيات . كما نقولُ : الكريمةُ نِعْمَ فتاةً ، والكريمان نِعْمَ فتيين والكرامُ نعم فِتياناً والكريماتُ نِعْمَ فتياتٍ .


ويُخالفُ فاعِلُ (فَعُلَ) المُضْمَرُ العائدُ إلى التمييز بَعْدَهُ ، في جَوازِ أنْ يكونَ مُطابقاً لما قَبْلَهُ إفراداً وتثينةً وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً . مثل : المحْسِنُ عَظُمَ إنساناً ، والمحسنةُ عَظُمَتْ إنسانةً والمحسنان عَظُما إنسانين والمحسنون عَظُموا أناساً، والمحسنتان عظمتا إنسانيتين والمحسناتُ عَظُمْنَ إنساناً ، ومثْلُ هذا الأمرِ غيرُ جائزٍ في فاعل (نِعْمَ وبئْسَ ) المضْمَرِ ، حيثُ يكونُ فاعِلُهما المضْمَرُ بِلَفْظٍ واحدٍ يعودُ على التَمييزِ بَعّدَهُ ، نَحْوَ : المحْسِنُ نِعْمَ إنسانا ، والمحْسِنَةُ نِعْمَ – أو نِعْمتْ – إنسانةً والمحسنان نِعْمَ إنسانين .. الخ .




وفي الذّمِ : اللئيمُ بِئْس إنسانا ، واللئيمةُ بِئْسَ – بِئْسَتْ إنسانةً واللئيماتُ بِئسَ – بِئْسَتْ – إنسانا

__________________

خادم المنتدى 2012-04-05 20:47

رد: أسلوب المدح والذَّمِ:
 
نِعْمَ الكريمُ خالدٌ

نعم : فعل ماضٍ مبني على الفتح


الكريم : فاعل مرفوع


خالد : بدل من فاعل مرفوع


: أو مبتدأ مرفوع . خبره الجملة الفعلية – نعم وفاعلها –


: أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو)




نعم – نعمت – الفتاة فاطمة


نعم – فعل ماض مبني على الفتح


نعمت – نعم فعل ماض مبني على الفتح . والتاء تاء التأنيث مبنية على السكون ، لا محل لها .



الفتاة : فاعل مرفوع علامته الضمة


فاطمة : بدل من فاعل مرفوع


أو : مبتدأ مرفوع ، خبره الجملة الفعلية


أو : خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هي)




بئس السلوك الغدر


بئس : فعل ماض مبني على الفتح


السلوك : فاعل مرفوع


الغدر : بدل مرفوع ، أو ... أو ...




نعم فاعل الخير سعيدٌ


نعم : فعل ماض مبني على الفتح


فاعل : فاعل مرفوع ، وهو مضاف


الخير : مضاف إليه مجرور


سعيد : بدل مرفوع من – فاعل .. أو ...




نعم قوما العرب


نعم : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) يعود إلى (قوما)


قوما : تمييز منصوب


العرب : مبتدأ مرفوع خبره الجملة الفعلية – نعم وفاعلها المستتر

__________________

بئس قوما اعداؤهم

بئس : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) يعود إلى (قوماً )


قوما : تمييز منصوب


اعداء : مبتدأ مرفوع ، خبره الجملة الفعلية – بئس وفاعلها المستتر


هم : في محل جر بالإضافة




بئس القوم قوما اعداؤهم


بئس : فعل ماض مبني على الفتح


القوم : فاعل مرفوع


قوما : تمييز منصوب





نعم رجلين السائق ومساعده


نعم : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه تقديره (هو) يعود إلى التمييز (رجلين) .


رجلين : تمييز منصوب ، علامته الياء لأنه مثنى .


السائق : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .


مساعد : اسم معطوف على مرفوع .




نعمت فتاتين الأمنيتان


نعمت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث وفاعله مستتر فيه تقديره هما يعود إلى الفتاتين .


فتاتين : تمييز منصوب علامته الياء .


الامينتان : مبتدأ مرفوع – خبره الجملة الفعلية قبله .




نعم ما يفعل المحسن الكريم


نعم : فعل ماض مبني على الفتح – والفاعل ضمير مستتر تقديره (الشيء) .


ما : اسم مبني على السكون في محل نصب تمييز .


يفعل : فعل مضارع مرفوع .


المحسن : فاعل مرفوع .


الكريم : صفة مرفوعة ، والجملة من الفعل والفاعل ، في محل رفع صفة للمخصوص المحذوف .




"إن تبدو الصدقات فنعما هي "


إنْ : حرف شرط مبني على السكون


تبدوا : فعل مضارع مجزوم ، فعل الشرط ، علامته حذف النون . والواو : في محل رفع فاعل .


الصدقات : مفعول به منصوب علامته الكسرة .


ف : حرف ربط مبني على الفتح .


نعم : فعل ماض مبني على الفتح .


ما : اسم مبني على السكون ، في محل نصب تمييز .


هي : ابداؤها في محل رفع مبتدأ . والجملة من نعم وفاعلها في محل جزم جواب الشرط .




نعما التقوى


نعم : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره(هو الشيء) .


ما : اسم مبني على السكون في محل نصب تمييز .


التقوى : مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره ، والجملة قبله خبر له .

__________________




نعم السائق رجلا خليل

السائق : فاعل مرفوع .


رجلا : تمييز منصوب .


خليل : بدل من السائق مرفوع .




نعم العبد إنه أوّاب


العبد : فاعل مرفوع .


: أيوب المخصوص المحذوف . بدل من الفاعل مرفوع .




حبذا صديقا الوفي


حبذا = حب : فعل ماض مبني على الفتح . ذا : اسم إشارة مبني على السكون ، في محل رفع فاعل .



صديقا : تمييز منصوب .


الوفي : مبتدأ مرفوع ، والجملة قبله خبره .




يا حبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كانا


يا : أداة نداء مبنية على السكون ، والمنادى مقدر : يا رجلُ .


حبذا : فعل وفاعل .


جبل : مبتدأ مرفوع ، وهو مضاف والجملة قبله خبر له .


الريان : مضاف إليه مجرور .


من جبل : من حرف جر زائد ، مجرور لفظاً منصوب محلاً - تمييز - .


ساكن : مبتدأ مرفوع ، والجملة قبله خبر عنه .


الريان : مضاف إليه مجرور .


من : اسم موصول مبني ، في محل رفع بدل من ساكن .


كان : فعل ماض تام ، وفاعله مستتر فيها . والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها .




وحبّذا نفحاتٌ من يَمانِيةٍ تأتيك مِنْ قِبَلِ الرّيانِ أحيانا


نفحات : مبتدأ مرفوع – والجملة قبله خبر له .

__________________

حبذا المخلصين أصدقاء

حبذا : فعل وفاعل .


المخلصون : مبتدأ مرفوع علامته الواو ، والجملة قبله خبر عنه .


أصدقاء : تمييز منصوب علامته الفتحة .




حبذا هند


حبذا : فعل وفاعل .


هند : مبتدأ مرفوع والجملة قبله خبر عنه .




حب سعيد كريما ، حَبَّ بسعيدٍ كريما


حب : فعل ماض مبني على الفتح .



سعيد : فاعل مرفوع .


بسعيد : اسم مجرور لفظا ، مرفوع محلا فاعل .


كريما : تمييز منصوب .




قَضُوَ المستشار عبد الله


قضو : فعل ماض مبني على الفتح .


المستشار : فاعل مرفوع .


عبد الله : بدل مرفوع .




الكريماتُ حَسُنَ (حَسُنَّ) فتيات .


الكريمات : مبتدأ مرفوع .


حَسُنَ : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله مستتر فيه تقديره (هن) .


حَسُنَّ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة ضمير ، مبني على الفتح في محل رفع فاعل .


فتيات : تمييز منصوب . والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ .




المحسنان (عَظُمَ) عَظُما إنسانين


المحسنان : مبتدأ مرفوع ، علامته الألف .


عظم : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله مستتر فيه تقديره (هما) .


عظما : فعل ماض مبني على الفتح ، وألف الاثنين ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل .


إنسانين : تمييز منصوب علامته الياء .

__________________


الشريف السلاوي 2012-04-05 20:57

رد: أسلوب المدح والذَّمِ:
 
شكرا جزيلا على الدرس القيّم و المفيد اخي الكريم
بارك الله فيك و أحسن إليك .

خادم المنتدى 2012-04-05 21:40

رد: أسلوب المدح والذَّمِ:
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف السلاوي (المشاركة 544176)

شكرا جزيلا على الدرس القيّم و المفيد اخي الكريم
بارك الله فيك و أحسن إليك .


أسعدني جدا مرورك البهي و كلام ردك الطيب
و حضورك المتألق، و تواجدك المتميز..
تقديري الكبير
دمت بود لامنتهي
~~~~~~~~~

نزيه لحسن 2012-04-05 22:18

رد: أسلوب المدح والذَّمِ:
 
شكرا جزيلا ..

أكرمك الله و رعاك ، وجعل العمل في ميزان حسناتك
.


الساعة الآن 08:37

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd