الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى النقابات التعليمية > النقاش النقابي الهادف


النقاش النقابي الهادف المرجو احترام القوانين فلا تجريح ولا سب ولا قذف ولا ذكر اسماء اشخاص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-03-26, 18:16 رقم المشاركة : 1
sahnoune
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية sahnoune

 

إحصائية العضو







sahnoune غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر أبريل

bayan اضراب وطني للنقابة الوطنية للتعليم -فدش- يوم الاربعاء 4 ابريل 2012



اضراب وطني للنقابة الوطنية للتعليم -فدش- يوم الاربعاء 4 ابريل 2012


تخوض النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) مضطرة إضرابا إنذاريا يوم الأربعاء 04 أبريل 2012 لإثارة انتباه الوزارة والحكومة إلى المآل الذي تعرفه المدرسة المغربية العمومية، والتي لم يؤخذه للأسف في اعتبار البرنامج الحكومي.لقد كان أملنا أن تحقق الحكومة الجديدة، ذات الاختصاصات الموسعة، في برنامجها السنوي خطوة نوعية تساهم بقوة في إخراج المنظومة التربوية من حالة الأزمة والتخبط الذي تعيشه منذ سنوات. لكنها للأسف تعاملت بمقاربة تقشفية واضحة، وهو ما يعكس الاستمرار في الرضوخ لضغوط المؤسسات الدولية المانحة. كما تجاهلت الحكومة معاناة شغيلة التعليم جراء الخصاص الذي وصل حسب الوزارة نفسها إلى 15000 منصب، دون احتساب المتقاعدين. ويعرف التعليم العالي نفس الخصاص الذي تنجم عنه اختلالات منها ارتفاع الاكتظاظ في الأقسام (45 و50)، وفرض تدريس المواد المتآخية، والأستاذ المتحرك بين المؤسسات، والساعات إلإضافية إلى جانب الساعات التضامنية، وإلغاء التفويج في المواد العلمية، وتقليص حصص بعض المواد وضم الأقسام وارتفاع عدد الأقسام المشتركة لتوفير الأساتذة، ومحاولة ترسيم إعادة الانتشار للتستر على الخصاص. لقد أدت هذه المعاناة إلى ارتفاع وثيرة إرهاق شغيلة التعليم المدرسي وشغيلة التعليم العالي بالأعباء والمهام المتراكمة، وارتفاع الأمراض المهنية ، وهي أمراض لا تعترف الوزارة ولا الحكومة بها لحد الآن، وتدهور الحياة المدرسية والجامعية في مؤسسات مهترئة ومزدحمة بتلامذتها وطلبتها، تتجاوز بكثير طاقتها الاستيعابية، مما يجعل الطاقم الإداري والتربوي بها عاجزا عن كل تأطير. إلى جانب الاختراق الأمني للمؤسسات التعليمية وتعرض شغيلة التعليم لاعتداءات خطيرة في مقرات عملهم بفعل التراجع الواضح في عدد المساعدين التقنيين . كما يعاني موظفو التعليم العالي بدورهم من سيادة النزعة التحكمية في عدة مؤسسات جامعية تستهدف الحق النقابي من أجل إخضاعهم لرغبات الإدارة ومخططاتها. كما تستمر معاناة المدرسين وأطر الإدارة التربوية بالوسط القروي، في غياب أي إجراء حقيقي لتحسين أوضاعهم. وبدل أن تبحث الحكومة عن كيفية تحسين هذه الأوضاع فإنها تعتزم إعادة موضوع التعويض عن المناطق النائية والصعبة إلى طاولة المفاوضات مع المركزيات النقابية. كما أنها ربطت إحداث درجة جديدة للترقي بشرط موافقة النقابات على تعديل نظام التقاعد.
كما تجاهلت الحكومة عددا من ملفات بعض الفئات دون معالجة حقيقية رغم الوعود، وعلى رأسها:
-ملف الدكاترة - ملف ملحقي الاقتصاد والإدارة - ملف المبرزين – ملف المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين – ملف الملحقين التربويين – ملف خريجي مراكز التكوين - ملف تغيير الإطار للأساتذة المجازين- ملف أساتذة السلم 9 – ملف التخطيط والتوجيه – ملف الإدارة التربوية- ملف الممونين والمقتصدين – ملف القانون الأساسي لموظفي التعليم العالي.
لقد تجاهلت الحكومة أيضا وضعية التعاضدية العامة لوزارة التعليم التي تعرف فسادا حقيقيا في تسييرها الإداري والمالي رغم ما صدر من تقارير كلها تدق ناقوس الخطر في هذا المرفق الهام فإنها لم تتحرك بعد.
انطلاقا مما سبق فإننا نطالب الحكومة باتخاذ تدابير مستعجلة تتمثل في:
- الزيادة في حجم الموارد البشرية بما يمكن القطاع من مواجهة متطلبات توسيع التمدرس وتحسين جودته.
- الانكباب العاجل لتسوية الملفات العالقة للفئات المتضررة.
- التعجيل بتدابير تحد من معاناة مدرسي ومدرسات الوسط القروي بتوفير الحماية والأمن والبنيات التحتية والخدمات الضرورية لتحسين ظروف عملهم وأوضاعهم الاجتماعية.
- التعجيل باتخاذ إجراءات من أجل إصلاح ودمقرطة التعاضدية العامة وحماية مصالح شغيلة التعليم بها.
- الاعتراف بالأمراض المهنية في القطاع، ووضع آليات المرافقة والمتابعة.
- وضع حد لمزاحمة القطاع التعليمي الخاص، ودفعه إلى تحمل مسئوليته في التوظيف.
لكل ما سبق فإن النقابة الوطنية للتعليم تدعو كافة شغيلة التعليم بكل فئاتها وكذا موظفي التعليم العالي إلى إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء 04 أبريل 2012، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام النيابات والجامعات صباح نفس اليوم.
إننا نراهن على تفهم آباء وأولياء التلاميذ لأبعاد موقفنا الرامي إلى رد الاعتبار للرسالة النبيلة لنساء ورجال التعليم، والانتصار للمبادئ والقيم التي قامت عليها المدرسة العمومية.
الدار البيضاء، في 26 مارس 2012

تحميل البلاغ من المرفقات










: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=538634
آخر تعديل sahnoune يوم 2012-10-12 في 21:26.
    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-26, 21:50 رقم المشاركة : 2
pro
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية pro

 

إحصائية العضو







pro غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

افتراضي رد: اضراب وطني للنقابة الوطنية للتعليم -فدش- يوم الاربعاء 4 ابريل 2012


إضراب إنذاري من أجل حماية
المدرسة العمومية
تخوض النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) مضطرة إضرابا إنذاريا يوم الأربعاء 04 أبريل 2012 لإثارة انتباه الوزارة والحكومة إلى المآل الذي تعرفه المدرسة المغربية العمومية، والتي لم يؤخذه للأسف في اعتبار البرنامج الحكومي.
لقد كان أملنا أن تحقق الحكومة الجديدة، ذات الاختصاصات الموسعة، في برنامجها السنوي خطوة نوعية تساهم بقوة في إخراج المنظومة التربوية من حالة الأزمة والتخبط الذي تعيشه منذ سنوات. لكنها للأسف تعاملت بمقاربة تقشفية واضحة، وهو ما يعكس الاستمرار في الرضوخ لضغوط المؤسسات الدولية المانحة. كما تجاهلت الحكومة معاناة شغيلة التعليم جراء الخصاص الذي وصل حسب الوزارة نفسها إلى 15000 منصب، دون احتساب المتقاعدين. ويعرف التعليم العالي نفس الخصاص الذي تنجم عنه اختلالات منها ارتفاع الاكتظاظ في الأقسام (45 و50)، وفرض تدريس المواد المتآخية، والأستاذ المتحرك بين المؤسسات، والساعات إلإضافية إلى جانب الساعات التضامنية، وإلغاء التفويج في المواد العلمية، وتقليص حصص بعض المواد وضم الأقسام وارتفاع عدد الأقسام المشتركة لتوفير الأساتذة، ومحاولة ترسيم إعادة الانتشار للتستر على الخصاص.
لقد أدت هذه المعاناة إلى ارتفاع وثيرة إرهاق شغيلة التعليم المدرسي وشغيلة التعليم العالي بالأعباء والمهام المتراكمة، وارتفاع الأمراض المهنية ، وهي أمراض لا تعترف الوزارة ولا الحكومة بها لحد الآن، وتدهور الحياة المدرسية والجامعية في مؤسسات مهترئة ومزدحمة بتلامذتها وطلبتها، تتجاوز بكثير طاقتها الاستيعابية، مما يجعل الطاقم الإداري والتربوي بها عاجزا عن كل تأطير. إلى جانب الاختراق الأمني للمؤسسات التعليمية وتعرض شغيلة التعليم لاعتداءات خطيرة في مقرات عملهم بفعل التراجع الواضح في عدد المساعدين التقنيين . كما يعاني موظفو التعليم العالي بدورهم من سيادة النزعة التحكمية في عدة مؤسسات جامعية تستهدف الحق النقابي من أجل إخضاعهم لرغبات الإدارة ومخططاتها. كما تستمر معاناة المدرسين وأطر الإدارة التربوية بالوسط القروي، في غياب أي إجراء حقيقي لتحسين أوضاعهم. وبدل أن تبحث الحكومة عن كيفية تحسين هذه الأوضاع فإنها تعتزم إعادة موضوع التعويض عن المناطق النائية والصعبة إلى طاولة المفاوضات مع المركزيات النقابية. كما أنها ربطت إحداث درجة جديدة للترقي بشرط موافقة النقابات على تعديل نظام التقاعد.
كما تجاهلت الحكومة عددا من ملفات بعض الفئات دون معالجة حقيقية رغم الوعود، وعلى رأسها:
-ملف الدكاترة - ملف ملحقي الاقتصاد والإدارة - ملف المبرزين – ملف المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين – ملف الملحقين التربويين – ملف خريجي مراكز التكوين - ملف تغيير الإطار للأساتذة المجازين- ملف أساتذة السلم 9 – ملف التخطيط والتوجيه – ملف الإدارة التربوية- ملف الممونين والمقتصدين – ملف القانون الأساسي لموظفي التعليم العالي.
لقد تجاهلت الحكومة أيضا وضعية التعاضدية العامة لوزارة التعليم التي تعرف فسادا حقيقيا في تسييرها الإداري والمالي رغم ما صدر من تقارير كلها تدق ناقوس الخطر في هذا المرفق الهام فإنها لم تتحرك بعد.
انطلاقا مما سبق فإننا نطالب الحكومة باتخاذ تدابير مستعجلة تتمثل في:
- الزيادة في حجم الموارد البشرية بما يمكن القطاع من مواجهة متطلبات توسيع التمدرس وتحسين جودته.
- الانكباب العاجل لتسوية الملفات العالقة للفئات المتضررة.
- التعجيل بتدابير تحد من معاناة مدرسي ومدرسات الوسط القروي بتوفير الحماية والأمن والبنيات التحتية والخدمات الضرورية لتحسين ظروف عملهم وأوضاعهم الاجتماعية.
- التعجيل باتخاذ إجراءات من أجل إصلاح ودمقرطة التعاضدية العامة وحماية مصالح شغيلة التعليم بها.
- الاعتراف بالأمراض المهنية في القطاع، ووضع آليات المرافقة والمتابعة.
- وضع حد لمزاحمة القطاع التعليمي الخاص، ودفعه إلى تحمل مسئوليته في التوظيف.
لكل ما سبق فإن النقابة الوطنية للتعليم تدعو كافة شغيلة التعليم بكل فئاتها وكذا موظفي التعليم العالي إلى إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء 04 أبريل 2012، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام النيابات والجامعات صباح نفس اليوم.
إننا نراهن على تفهم آباء وأولياء التلاميذ لأبعاد موقفنا الرامي إلى رد الاعتبار للرسالة النبيلة لنساء ورجال التعليم، والانتصار للمبادئ والقيم التي قامت عليها المدرسة العمومية.
الدار البيضاء، في 26 مارس 2012





التوقيع

د.إبراهيم الفقى
تذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،!!
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح،
وقدر قيمة الحياة.
*
    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-26, 21:51 رقم المشاركة : 3
pro
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية pro

 

إحصائية العضو







pro غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

افتراضي رد: اضراب وطني للنقابة الوطنية للتعليم -فدش- يوم الاربعاء 4 ابريل 2012


نص التصريح الصحفي للنقابة الوطنية للتعليم
في الندوة الصحفية ليوم 26 مارس 2012
بالدار البيضاء
تقديم
السيدات والسادة ممثلي الصحافة الوطنية:
- نود في البداية أن نترحم على روح الطفلة الفقيدة أمينة الفيلالي، ونعتبر أن المصير الذي آلت إليه هو إدانة بشكل ما لمنظومتنا التربوية التي عجزت لحد الآن رغم قانون الإجبارية عن إيواء جميع الأطفال المغاربة فيها. كما نعتبر استمرار هذا النوع من التوفيق الهجين مع ممارسات قروسطوية عفا عنها الزمن لم يعد مقبولا في بلد يدعي الانتقال نحو الديمقراطية. ونطالب بتجريم زواج القاصرات ومنعه صراحة ودون مواربة أو مهادنة لأن الموضوع يتعلق في العمق بحقوق الطفولة التي لا يمكن تجزيئها.
- كما نود أيضا أن نعبر عن تضامن منظمتنا المطلق مع إخواننا في النقابة الديمقراطية للعدل. ونعتبر أن مناورات وزارة العدل والحريات هي أسوأ نموذج على ما يمكن أن يتعرض له الحوار الاجتماعي من مناورات وتراجعات من شانها أن تفتح الباب على كل الاحتمالات المؤسفة وعلى رأسها تدهور العلاقات الاجتماعية بين الاطراف المكونة لها، وضرب كل الجهود الرامية إلى إعطاء الحوار الاجتماعي مصداقية واعتبار لدى المأجورين.
السيدات والسادة الأفاضل:
يسعد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل ان يتقدم لكم وللرأي العام التعليمي والوطني من خلال هذه الندوة الصحفية بتوضيحات ومواقف منظمتنا تجاه السياسة التعليمية التي بدأت تتضح معالمها، سواء من خلال ما تتداوله الصحف أو عبر ما قدمته الحكومة مؤخرا. إن منظمتنا ومن موقع مسؤوليتها انتظرت إلى حين التوفر على معطيات تمكننا من الوقوف بجلاء على معالم السياسة الحكومية في قطاع التعليم الذي يعد أولوية وطنية بعد القضية الوطنية.
وفي هذا الإطار نود في البداية توضيح ملابسات هذه الندوة :
1- لقد عقدت منظمتنا مجلسها الوطني يومي 24 و 25 دجنبر2011، وقفنا فيه على اختلالات المنظومة التعليمية بمناسبة الدخول المدرسي الحالي منبهين لآثارها الوخيمة على منظومتنا التعليمية إذا ما استمرت، وقرر أن يحدد تعامله مع الحكومة الجديدة التي تمخضت عن انتخابات 25 نونبر 2011 بناء على سياستها في القطاع والتي سيعلن عنها سواء في التصريح الحكومي أو ميزانية 2012.
2- في اللقاء الذي تم مع السيد وزير التربية الوطنية يوم 17 فبراير وكذا اللقاء الذي تم مع السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر يوم 20 فبراير 2012، أكدنا لهما معا انشغالات منظمتنا التي وقف عليها المجلس الوطني سواء على مستوى ممارسة الحق النقابي، أو الخصاص، أو إعادة الانتشار، أو الحركة الانتقالية ، أو مشاكل الفئات، أو النظام الأساسي في التربية الوطنية أو التعليم العالي....الخ. واليوم، وبعد تقديم مشروع ميزانية الحكومة لسنة 2012 ، تأكدت للأسف مخاوفنا من استمرار نفس اختلالات المنظومة التي تهدد بفشل الإصلاح الحالي الذي يعاني اختناقات خطيرة تهددها.
أولا: ماهي انشغالات منظمتنا تجاه المنظومة التعليمية؟
منذ شروع المغرب في إصلاح التعليم في مطلع 2000 على ضوء الميثاق الوطني:
- تم توسع التمدرس دون توسيع بنية الاستقبال . ورغم أن البرنامج الاستعجالي حاول تدارك هذا العجز فقد فشل بدوره، مما كرس العجز الذي تعانيه المنظومة على هذا المستوى.
- لم تعط للقطاع الموارد البشرية الضرورية لمواجهة أعباء توسيع التمدرس ، مما أدى إلى تراكم الخصاص في العنصر البشري، والذي أصبح يقدر حاليا، حسب الوزارة، بحوالي 15000 رجل تعليم، ناهيك عن عدد المتقاعدين الذي يتراوح سنويا بين 3000 و 4000 متقاعد، لا يمكن للقطاع أن يعوضهم. وهو وضع أدى إلى:
1- ارتفاع مستوى الاكتظاظ في الأقسام الذي وصل متوسطه مابين 45 و 50 تلميذا في القسم.
2- فرض أداء ساعات إضافية إلى جانب الساعات التضامنية.
3- فرض تدريس ما يسمى بالمواد المتآخية (الرياضيات- الفيزياء- الحياة والأرض— العربية- التربية الإسلامية- الاجتماعيات)
4- إلغاء الفلسفة في الجذوع المشتركة.
5- فرض الأستاذ المتحرك بين عدة مؤسسات بهاجس إتمام جداول الحصص
6- إلغاء التفويج في المواد العلمية.
7- إنقاص حصص تدريس بعض المواد ( الفرنسية – العربية )
8- زيادة أعداد الأقسام المشتركة.
9- محاولة الوزارة ترسيم إعادة الانتشار للتستر على أزمة الموارد البشرية والإمعان في استغلالها الموارد البشرية الموجودة. وهو ما أدى إلى :
- إرهاق شغيلة التعليم بمهام متراكمة دون توفر الإمكانيات ( المديرون، الإداريون،).
- تكاثر الأمراض المهنية لشغيلة التعليم سواء الأمراض المعدية أو الأمراض النفسية والعصبية. وهي أمراض جلها مهنية لا تعترف الوزارة ولا الحكومة بها لحد الآن، بل تعدها في إطار الغيابات المتكررة التي تستخدم في إحصائيات مفبركة لشن حملات على شغيلة التعليم.
- تدهور ظروف العمل في القطاع في أقسام مكتظة مختنقة تفتقر لأبسط الشروط التي تضمن الصحة والسلامة في العمل أو نجاح العملية التعليمية نفسها.
- تدهور الحياة المدرسية في مؤسسات مهترئة مختنقة بتلامذتها،
- الاختراق الأمني للمؤسسات التعليمية وتعرض شغيلة التعليم لاعتداءات خطيرة في مقرات عملهم بفعل التراجع الواضح في عدد الأعوان ( المساعدون التقنيون حاليا ) الناجم عن توقف الحكومة عن توظيفهم منذ سنة 2000.
- استمرار تدهور أوضاع المدرسين وأطر الإدارة التربوية بالوسط القروي والذين يقدرون بحوالي 45 في المائة من شغيلة التعليم، دون أن تتمكن الوزارة من تقديم أي حل لمعاناتهم. بل غنها أخفقت في بناء نموذج المدرسة الجماعاتية الذي حددته في البرنامج الاستعجالي.
والأسوأ من ذلك هو إقدام الحكومة الحالية على إرجاع الإجراء اليتم لفائدة هذه الفئة، والمتمثل في التعويض عن الوسط القروي، إلى طاولة الحوار المقبل مع المركزيات. علما أن المرسوم المتعلق بصرف هذا التعويض صدر منذ 2009.
- استمرار مآسي شغيلة التعليم الاجتماعية والإنسانية بفعل الاحتباس الذي تعرفه الحركة الانتقالية الوطنية، والناجم عن كثرة الطلبات وقلة المناصب المحدثة.
يضاف إلى كل ذك:
- ضعف التكوين الأساس الموجه للخرجين من مراكز التكوين، وفشل التكوين المستمر في دعم المنظومة التعليمية وتحوله إلى أداة لاستهلاك الميزانية المخصصة له وانصراف المفتشين عن أداء مهمتهم الأساسية المتمثلة في تتبع وتأطير وتكوين وتقويم شغيلة التعليم .
- توسيع استعمال بيداغوجيا الإدماج دون توفير الشروط الضرورية. ( التكوين المستمر)، مما حولها إلى عبء إضافي على الأساتذة والمدراء.
- استمرار التوظيف المباشر لعدة سنوات رغم انعكاساته الخطيرة على المنظومة أضعف المنظومة ولم يحل مشكل الخصاص.
- استمرار غض الطرف عن ممارسات القطاع التعليمي الخاص سواء في مزاحمة التعليم العمومي، أو على مستوى تنقيط الامتحانات والمراقبة.
- استمرار عدد من ملفات بعض الفئات دون معالجة حقيقية رغم الوعود مثل
- ملف الأساتذة الدكاترة - ملف ملحقي الاقتصاد والإدارة - ملف المبرزين – ملف المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين – ملف الملحقين التربويين – ملف خريجي مراكز التكوين - ملف تغيير الإطار للأساتذة الحاصلين على الإجازة- ملف أساتذة السلم 9 – ملف التخطيط والتوجيه – ملف الإدارة التربوية.
- ملف إحداث درجة جديدة للترقي الذي ربطته الحكومة الحالية بقبول النقابات بمراجعة نظام التقاعد. إننا نعتبر أن هذا النوع من المساومة سيشكل ضربة قوية للحوار الاجتماعي، ومن شأنه أن يدخل قطاع الوظيفة العمومية في وضعية احتقان خطيرة ستكون الحكومة مسئولة عن انعكاساتها.
ملاحظات أولية حول مشروع ميزانية الوزارة في 2012
أمام هذه الاختلالات التي أصبحت بنيوية جاءت ميزانية الحكومة لسنة 2012 مخيبة للآمال. لقد كان أملنا أن تقدم الميزانية الحالية أفقا جديدا للمنظومة التعليمية وللعاملين بها، يخرج الإصلاح من مستنقع الركود الذي أصبح فيه، ويمكنها من تجاوز معوقاتها. لكن للأسف كان طابع الاستمرارية في التوجهات التي سادت في الوزارة السابقة هو الطاغي. ويظهر ذلك من خلال عدة مؤشرات:
- استمرار الخصاص في الموارد البشرية حيث أقتصر مشروع الميزانية على إحداث 7800 منصب جديد في القطاع متجاهلا حاجياته الفعلية ( 15000) واستمرار حرمان القطاع من تعويض المتقاعدين.
- مشروع الميزانية يتوقع بناء 290 مؤسسة تعليمية جديدة، وبناء 153 مؤسسة في الوسط القروي، وبناء 4.466 حجرة دراسية دون أي حديث عن الموارد البشرية التي ستعمل في هذه المؤسسات، علما أن المنظومة تعيش دائما حالة خصاص.
- المشروع يحدد بناء 200 مؤسسة تعليمية جماعاتية، وهو نفس الهدف الذي فشل البرنامج ألاستعجالي في تحقيقه. علما أن هذه المجموعة من المؤسسات لن تحل مشاكل شغيلة التعليم في الوسط القروي، بل غاب في المشروع أي إجراء من شأنه تخفيف معاناة شغيلة التعليم بهذا الوسط في انتظار الحل.
وبعد قرار إحالة التعويض عن المناطق النائية على الحوار الاجتماعي لم يعد للوزارة ما تدعيه من إجراءات لصالح هؤلاء.
- تتوقع نفس الميزانية تطوير النقل المدرسي دون أي حديث عن مشاكل تنقل شغيلة التعليم، الذين يعانون من مشاكل النقل بشكل يومي
- تلتزم الوزارة بتدريس العلوم والتكنولوجيا دون أي التزام بإعادة العمل بالتفويج في المواد العلمية. وفي إطار استمرار الخصاص في الأساتذة لا نفهم كيف ستحقق الوزارة هذا الهدف.
- تكاد تخلو ميزانية وزارة التعليم العالي من أية إشارة للموارد البشرية العاملة في الإدارة سواء على مستوى الكم أو الكيف، سوى ما تعلق بالتكوين المستمر، في حين أن الوزارة تعتزم إحداث جامعات، وأحياء جامعية جديدة. كما تتوقع الميزانية ارتفاع أعداد الطلبة المسجلين. فأين هي الموارد البشرية التي ستضطلع بمهام الإدارة والتنظيم؟ إن هذه الوزارة تعتبر حاليا الوزارة الوحيدة التي ليس لها موظفون، فجزء منهم ينتمي لوزارة التربية الوطنية والجزء الآخر ينتمي للقطاع المشترك. غير أن الوزارة عندما تفكر في الموظفين فإنها تستحضر الأساتذة أساسا ناسية تماما أوضاع الموظفين.
إن هذا المشهد الرهيب الذي أصبح للأسف هو المؤطر لعمل الشغيلة التعليمية بالمؤسسات ، وهو مرجح للاستمرار بل التجدر أكثر لأن السياسة التي تعتزم الحكومة الحالية تنفيذها لا تتوفر على المقومات التي ستمكن القطاع من تحقيق خطوة خارج الأزمة التي يتخبط فيها منذ عدة سنوات. إن العناصر المتوفرة حالية تؤكد أن الحكومة ليس لها بعد تصور واضح في مجال الإصلاح التعليمي وأهدافه، وهذا ما يجعلها تسير في نفس نهج الحكومة السابقة الذي أتبث عجزه، والذي تميز للأسف بالخضوع لإملاءات المؤسسات المالية الدولية التي تمول الإصلاح، والتي تفرض سياسة تقشف كبيرة فيما يخص توظيف الموارد البشرية.
الحاجيات الحقيقية للنهوض بالإصلاح
إن منظومتنا التعليمية في حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات فعلية تمكن المنظومة من الخروج من دوامة الأزمة، وذلك ب:
- الزيادة في الموارد البشرية اللازمة لتحقيق توسع في العرض التعليمي ذي جودة سواء في قطاع التعليم المدرسي أو العالي، لأن دوام هذا المشكل يغدي من ورائه سلسلة مشاكل أخرى تضرب كل مجهود لرجال ونساء التعليم. ومن ضمن الإجراءات التي نعتبرها أساسية هي السماح للقطاع بتعويض مناصب الأساتذة المتقاعدين.
- اتخاذ موقف شجاع وواضح تجاه القطاع التعليمي الخاص الذي يستنزف طاقات القطاع العام ولا يتحمل المسؤولية الحقيقية في التشغيل، وذلك بمنع الساعات الإضافية .
- إيجاد حل حقيقي لمعاناة شغيلة التعليم بالوسط القروي سواء على مستوى ظروف العمل أو التنقل أو التحفيز على الاستقرار، أو الانتقال، والعمل على برمجة بناء عدد اكثر من المؤسسات الجماعية يمكن اعتباره انخراطا حقيقيا للوزارة من أجل تحسين التعليم بالوسط القروي بدل الإجراءات المحتشمة الحالية.
- انكباب الوزارة عاجلا على تحديد لائحة للأمراض المهنية بالقطاع وإدراجها ضمن الأمراض المهنية المعترف بها رسميا ووضع عدة ملائمة لرص ومتابعة المصابين.
- ضرورة الانكباب العاجل للوزارة والحكومة لمعالجة المشاكل العادلة لبعض الفئات.
- إعطاء الاعتبار لموظفي التعليم العالي في كل نظام أساسي ستقدم عليه وزارة التعليم العالي، وفي تفعيل الميزانية الحالية.
وعلى المستوى الاجتماعي
- الإسراع بفتح ملف التعاضدية العامة لوزارة التعليم من أجل إصلاح ودمقرطة هذا المرفق الاجتماعي التعليمي بدل موقف الانتظار الحالي
- الإسراع بتفعيل هياكل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية وإخراجها من وضعية لانتظار الحالية، منذ وفاة رئيسها السابق.
إننا نطالب الحكومة بقوة بالترجمة الفعلية للأولوية التي يحظى بها التعليم في بلادنا، بالتجاوب مع حاجياته الحقيقية. ذلك أن العبرة ليست فقط بالبناء والتشييد، ورفع أعداد المتمدرسين في الإحصائيات وإحصاء ساعات التكوين المستر الصوري بالملايين لتغطية هدر المال العام، بل بجودة التعلمات التي تقتضي مدرسين بتكوين أساس جيد يشتغلون في ظروف عمل مقبولة وفي أقسام متوازنة، وبمنهجية واضحة الأهداف والمرامي...
إننا نعتبر أن الميزانية الحالية هي تكريس لأزمة المنظومة التعليمية العمومية لأنها تجاهلت المشاكل البنيوية الحقيقية. لذلك فإننا نعلن وبكل مسئولية وأسف شديدين أن منظمتنا:
- ستدعو إلى إضراب وطني إنذاري لمد 24 ساعة يوم الأربعاء 04 أبريل 2012 بكل من التعليم المدرسي وموظفي التعليم العالي في المرحلة الأولى . وهو إضراب نهدف من ورائه إلى دفع الحكومة، وهي تناقش مشروع ميزانية ،2012 إلى تدارك الموقف واتخاذ إجراءات لفائدة القطاع خصوصا على مستوى المناصب المالية الجديدة تساعده على حل مشاكله.
- كما نعتبر أن هذا الإضراب هو فرصة لكل المدافعين والغيورين على المدرسة العمومة لإسماع صوتهم وقلقهم تجاه ما تعتزم الحكومة إقراره في التعليم.





التوقيع

د.إبراهيم الفقى
تذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،!!
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح،
وقدر قيمة الحياة.
*
    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 09:24 رقم المشاركة : 4
kounayza
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







kounayza غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اضراب وطني للنقابة الوطنية للتعليم -فدش- يوم الاربعاء 4 ابريل 2012


السلام عليكم,,,اخواني اعضاء نقابة فدش ,,,اعلانكم عن الاضراب المرتقب ليست له مصداقية لانه لايحمل خاتم لجنتكم النقابية ....انه مجرد حبر على ورق......فالمرجو ان تكونوا اداريين قبل ان تصبحوا نقابيين........






    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 10:12 رقم المشاركة : 5
al midalti
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







al midalti غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اضراب وطني للنقابة الوطنية للتعليم -فدش- يوم الاربعاء 4 ابريل 2012


شكرا للاخ الكريم على المستجد.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 22:56 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd