2012-03-30, 08:56
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | تدخل أمني عنيف في حق مخلدي "اليوم الوطني لكرامة المدرس" | تدخل أمني عنيف في حق مخلدي "اليوم الوطني لكرامة المدرس"
الخميس, 29 مارس 2012 11:09 ووجه رجال ونساء تعليم خلدوا "يوم الكرامة" إحياء لذكرى 26 مارس الأليمة، بعنف من قبل مصالح الأمن، وهم يسيرون صباح الاثنين الماضي، في مسيرة احتجاجية بساحة البريد بالرباط، دعت إليها التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين، استحضارا لتدخل مماثل وقع قبل سنة.
وتحدثت مصادر مختلفة عن اعتقالات وإصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين، ومصادرة 12 هاتفا محمولا و5 آلات للتصوير وكاميرا رقمية، استعملها بعض الأساتذة الحاضرين، في توثيق هذا التدخل الأمني العنيف الذي قالت إنه دام نحو ساعتين وتخللته عمليات كر وفر.
وقال محمد الدغمي، مسؤول التنسيقية، إن هذا الشكل الاحتجاجي مر بسلام حين انطلاقه نحو الحادية عشرة من أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح، بمشاركة مئات الأساتذة من عدة تنسيقيات من مختلف ربوع الوطن، قبل أن تسود "لغة العصا" حين الوصول إلى ساحة البريد.
وتحدث عن التنكيل بالمحتجين في الشارع العام، ومصادرة عناصر أمنية، كل ما من شأنه التوثيق لهذا التدخل الذي وصفه ب"البشع"، في احتفال الأساتذة المجازين، ب"اليوم الوطني لكرامة المدرس" المخلد لذكرى تدخل عنيف.
وكان منتظرا أن تمر المسيرة، في اتجاه ساحة البريد التي شهدت على ما أسمته التنسيقية المذكورة ب"مجزرة 26 مارس"، مرورا بباب السفراء، إلا أن التدخل الأمني، فرمل زحف المحتجين من تنسيقية حاملي الشهادات العليا والأساتذة المجازين وأساتذة التربية غير النظامية.
وتأتي هذه المسيرة، على هامش إضراب وطني ليومين يعتبر الثالث من نوعه خلال هذه السنة، دعت إليه التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين، تخليدا لذكرى اليوم الوطني لكرامة المدرس، الذي يتزامن مع الذكرى الأولى لتعنيف منتسبيها السنة الماضية، بشوارع الرباط أمام ساحة البريد. وكانت التنسيقية دعت رجال ونساء التعليم المنتمين إلى الفئات المذكورة، بالحضور إلى الرباط، مرتدين وزراتهم البيضاء، في "احتجاج أبيض" وفريد، استحضارا للحادث الأليم ليوم 26 مارس 2011، الذي خلف إصابة 180 أستاذا وأستاذة في تدخل أمني عنيف، إصابات متفاوتة الخطورة.
وتعهدت التنسيقيات الخمس الموقعة على بيان مشترك بإحياء هذه الذكرى سنويا ولو "بدمائها"، لإرجاع المكانة اللائقة لمهنة التعليم من خلال توفير الاحترام والتقدير لنسائها ورجالها الذين يعتبرون أساس التنمية الإنسانية.
وأصرت على دعوة منخرطيها في كل المدن والأقاليم، إلى مراسلة وزير التربية الوطنية بشكل انفرادي يحترم التسلسل الإداري، للمطالبة بإقرار يوم 26 مارس من كل سنة، يوما رسميا لتخليد ذكرى ما أسمته المنسقية في بيانها الأخير، ب"اليوم الوطني لكرامة المدرس".
ودعت التنسيقية المذكورة، وزارة التربية إلى إصدار مذكرة تجعل من يوم 26 مارس من كل سنة يوما وطنيا لكرامة الأستاذ والأستاذة، مطالبة وزارة الداخلية بالاعتذار للشغيلة التعليمية على ما وقع في ذاك اليوم، من اعتداء بالضرب وإهانة لكرامتها.
كل ذلك لصد كل ما من شأنه أن يستهدف كرامة كل الفئات التعليمية المطالبة بحقها. كما دعت التنسيقية رئيس الحكومة إلى تأمين كل الحركات الاحتجاجية السلمية للشغيلة التعليمية، وضمان الحماية والاحترام الواجبين إليها، تلافيا لما أسمته "مجزرة 26 مارس 2011". حميد الأبيض (فاس) | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=540412 |
| |