2012-03-27, 21:12
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | تدخل أمني في حق المئات من الأساتذة المجازين في ذكرى"اليوم الوطني لكرامة المدرس" | تدخل أمني في حق المئات من الأساتذة المجازين في ذكرى"اليوم الوطني لكرامة المدرس" صورة من الأرشيف تعرض الأساتذة والأستاذات المشاركون في مسيرة يوم الكرامة صبيحة يوم الاثنين 26 مارس 2012 لتدخل عنيف أثناء توجههم إلى ساحة البريد مما نتج عنه عدة إصابات منها حالات خطيرة تم نقلها إلى المستشفى، ووجهوا رجال ونساء تعليم "يوم الكرامة" إحياء لذكرى 26 مارس الأليمة، بعنف من قبل مصالح الأمن، وهم يسيرون صباح الإثنين الماضي، في مسيرة احتجاجية بساحة البريد بالرباط، دعت إليها التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين، استحضارا لتدخل مماثل وقع قبل سنة. وتحدثت مصادر مختلفة عن اعتقالات وإصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين، ومصادرة 12 هاتفا نقالا و5 آلات للتصوير وكاميرا رقمية، استعملها بعض الأساتذة الحاضرين، في توثيق هذا التدخل الأمني العنيف الذي قالت إنه دام نحو ساعتين وتخللته عمليات كر وفر. وقال مراد أبو علي، مسؤول التنسيقية، إن هذا الشكل الاحتجاجي الناجح مر بسلام حين انطلاقه نحو الحادية عشر من أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح، بمشاركة مئات الأساتذة من عدة تنسيقيات من مختلف ربوع الوطن، حيث ختم بتدخل الأستاذ رشيد بن يدير عضو المكتب الوطني أكد من خلاله على تمسك التنسيقية بمطالبها المشروعة,وعلى رأسها الحق في تغيير الإطار, وتلى جواب رسالة الوزير بخصوص طلب لقاء تفاوض مع الوزارة الوصية بشأن الملف المطلبي كبادرة حسن نية من التنسيقية, هذا الجواب الذي اعتبرته التنسيقية جوابا تهكميا على لسان عضو مكتبها الوطني قبل أن تسود "لغة العصى" حين الوصول إلى ساحة البريد. وتحدث عن التنكيل بالمحتجين في الشارع العام، ومصادرة عناصر أمنية، كل ما من شأنه التوثيق لهذا التدخل الذي وصفه ب"البشع"، في احتفال الأساتذة المجازين، ب"اليوم الوطني لكرامة المدرس" المخلد لذكرى تدخل عنيف، في مسيرة نظمتها التنسيقية في 26 مارس 2011. وكان منتظرا أن تمر هذه المسيرة، في اتجاه ساحة البريد التي شهدت على ما أسمته التنسيقية المذكورة ب"مجزرة 26 مارس"، مرورا باب السفراء، إلا أن التدخل الأمني، فرمل زحف المحتجين من تنسيقية حاملي الشواهد العليا والأساتذة المجازين وأساتذة التربية غير النظامي. وتأتي هذه المسيرة، على هامش إضراب وطني ليومين يعتبر الثالث من نوعه خلال هذه السنة، دعت إليه التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين، تخليدا لذكرى اليوم الوطني لكرامة المدرس، الذي يتزامن مع الذكرى الأولى لتعنيف منتسبيها السنة الماضية، بشوارع الرباط أمام ساحة البريد. وكانت التنسيقية دعت رجال ونساء التعليم المنتمين إلى الفئات المذكورة، بالحضور إلى الرباط، مرتدين وزراتهم البيضاء، في "احتجاج أبيض" وفريد، استحضارا للحادث الأليم ليوم 26 مارس 2011، الذي خلف إصابة 180 أستاذ وأستاذة في تدخل أمني عنيف، إصابات متفاوتة الخطورة. وتعهدت التنسيقيات الخمس الموقعة على بيان مشترك، التي بينها النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء "ف. د. ش"، بإحياء هذه الذكرى سنويا ولو "بدمائها"، لإرجاع المكانة اللائقة لمهنة التعليم من خلال توفير الاحترام والتقدير لنسائه ورجاله الذين يعتبرون أساس التنمية الإنسانية. وأصرت على دعوة منخرطيها في كل المدن والأقاليم، إلى مراسلة وزير التربية الوطنية بشكل انفرادي يحترم التسلسل الإداري، للمطالبة بإقرار يوم 26 مارس من كل سنة، يوما رسميا لتخليد ذكرى ما أسمته المنسقية في بيانها الأخير، ب"اليوم الوطني لكرامة المدرس". ودعت التنسيقية المذكورة، وزارة التربية إلى إصدار مذكرة وزارية تجعل من يوم 26 مارس من كل سنة يوما وطنيا لكرامة الأستاذ والأستاذة، مطالبة وزارة الداخلية بالاعتذار للشغيلة التعليمية على ما وقع في ذاك اليوم، من اعتداء بالضرب وإهانة لكرامتها. كل ذلك لصد كل ما من شأنه أن يطال كرامة كل الفئات التعليمية المطالبة بحقها، كما دعت التنسيقية رئيس الحكومة إلى تأمين كل الحركات الاحتجاجية السلمية للشغيلة التعليمية، وضمان الحماية والاحترام الواجبين إليها، تلافيا لما أسمته "مجزرة 26 مارس 2011". محمد الدغمي لهبة بريس | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=539130 |
| |