|
ماذا فعل هذا الدب الصغير ليجعل والدته تستشيط غضباً؟؟؟؟؟ ماذا فعل هذا الدب الصغير ليجعل والدته تستشيط غضباً ? هذا ما تساءلت عنه صحيفة (الديلي ميل) البريطانية والتي نقلت الخبر مع سلــــسلة صور مذهلة لأنثى دب بني في حديقة حيوان أوكرانيا تقوم بتأنيب طفلها الدب الصــــغير بعنف لإرتكابه فعلاً لا يـــــزال لغزاً حتــى الآن مع إحتمالات ألا يكرر هـــذا الدب الصــــغير فعلته مرة أخرى. فبعد إستدعاء الأم الدب طفلها من حجرته وكأنها تسأله عن مبررات فعلته بدأت بالصراخ في وجهه وقد بدت على الدب الصغير في الصورة ملامح الخوف والقلق وسرعان ما إلتقطت الدب الأم طفلها من رقبته وبدأت في أرجحته يميناً ويساراً وبعد أن نال الدب الصغير عقابه، سارعت الأم إلى إحتضان طفلها الصغير بحنان لتطمئنه بأن ماما لم تعد غاضبة عليه وأن قلبها بمساحة جسدها الكبير. الصور المذهلة تؤكد أن قلب الأم هو ذاته سواء في الحيوان أو الإنسان لا يستطيع أن يقسو طويلاً على فلذات الأكباد. اتركم مع الصوور ^ ^ ^ ^ ^ هنا نشاهد كيف تخاصم أنثى الدب وتعاتب صغيرها http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...714284_901.jpg http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...714290_592.jpg وهنا اللقطة الدرامية الأم تأخذ طفلها في الأحضان http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...714290_835.jpg منقووول سبحااااااان الله غريزة الأمومة فطرة من الله سبحانه حتى عند الحيوانات لكن ما الذي قتل هذه الفطرة عند بعض البشرر وتتجرد الأم عن مشاعرهااا ؟؟؟ انتظـر ردودكم |
رد: ماذا فعل هذا الدب الصغير ليجعل والدته تستشيط غضباً؟؟؟؟؟ سبحاااااااان الله عجيب هذا الأمر مع الأسف تجرد الإنسان من قيمه و تفوق الحيوان عليه في هذا الأمر - ترى قائد القطيع يدافع عن رعاياه حتى الموت و لا يسلم القيادة إلا لمن هو أقوى منه حتى يضمن سلامة القطيع - غريزة الأمومة على حالها منذ خلقها الله، فلن تجد أما تبيع رضيعها أو تحرقه كما يفعل البشر بل قد تجد عند بعض الأصناف من تتبنى مولودا عند موت الأم شأن خروف البحر مثلا - حتى المفترس من الحيوانات لا يفترس إلا عند الجوع و غالبا ما يفترس الأضعف و المريض - و أصناف أخرى تعيش في جماعات متناغمة متعاونة كالنمل و النحل و غيرهما.... ........ سبحان الله أين الإنسان الذي كرمه الله تعالى من كل هذا شكرا أختي أم علاء و عمر على الموضوع المعبر |
رد: ماذا فعل هذا الدب الصغير ليجعل والدته تستشيط غضباً؟؟؟؟؟ صورة معبرة .. تكفينا لنتذكر حنان الأم الكبير ، و عطفها الذي لا يوازيه شيء ، و رحمتها التي لا تفوقها إلا رحمة الله تعالى . أما كيف / ولمذا تُنزع تلك الرحمة و العطف من قلوب النزر القليل من بعض الأمهات .. فذلك أمر نستغرب له ، و نفسر وقوعه بحالة مرضية معينة !! والله أعلم . |
| الساعة الآن 00:41 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd