حكاية الحمار و الثور و صاحب المزرعه(محمد الوراق) القصه الاولى حكاية الحمار و الثور و صاحب المزرعه الجزء الاول ( من بعض ما قرات ) للكاتب :محمد الوراق للمؤلف : محمد الوراق كان لبعض التجار اموال و مواشى و كان له زوجه و اولاد و كان الله تعالى اعطاه معرفه بكلام الحيوان و الطير و كان مسكن ذلك التاجر الارياف و كان عنده فى داره حمار و ثور فاتى يوما الثور الى مكان الجمار فوجده مستريحا و فى معلفه شعير مغربل و تبن مغربل و هو راقد مستريح ,, و فى بعض الاوقات ركبه صاحبه لحاجه تعرض له و يرجع على حاله , فلما كان فى بعض الايام سمع التاجر الثور وهو يقول للحمار : _ هنيئا لك ذلك , انا تعبان و انت تستريح و تاكل الشعير مغربلا و يخدمونك و فى بعض الاوقات يركبك صاحبك و يرجع و انا دائما للحرث . فقال له الحمار : _ عندى لك فكرهاذا جاء وقت خروجك الى الغيط ارقد و لا تقم و لو ضربوك , فان قمت فرقد ثانيه فاذا رجعو بك ووضعوا لك الفول فلا تاكله كانك ضعيف وامتنع عن الاكل والشرب يوما او يومين او ثلاثه فانك تستريح من التعب و الجهد. و كان التاجر يسمع كلامهما , فلما جاء السواق الى الثور بعلفه اكل منه شيئا يسيرا فاصبح السواق ياخذه الى الحرث فوجده ضعيفا فقال للتاجر : _ خذ الحمار و اجعله يحرث مكانه اليوم كله . فلما رجع آخر النهار شكره الثور على تفضلاته حيث اراحه من التعب فى ذلك اليوم فلم يرد عليه الحمار جوابا و ندم اشد الندم . انتظروا الجزء الثانى من الحكايه الاولى |
الساعة الآن 19:06 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd