|
أعناق الجماجم \ فطيمة المراكشية أعناق الجماجم عادت دمشق تذكّرنا بدجلة أيام الحريق عادت وعاد الصفويون الجدد على أرض البسالة أرض العروبة مجد العروبة تحترق والضمير العربي في إجازة إلى الأبد عاد أعوان الدمار من عمق الحقد المرير عاد يذكّرنا بأهل دجلة يُحرقون باسم لا دين ولا عقيدة تصبّ على أهل الشريعة ويُصفى أحباب كتاب الله أمام العالمين ويعود طاغوت الصفوي الجديد إلى أرض بَرَدى إلى قتل شعب ذنبه أنه جوهرة التاريخ العتيد لأنه قال لا للظالمين قال لا للعابثين عاد الطاغوت ليقتل الشعب ويرقص فوق أعناق الجماجم وتبقى راية العدوان واضحة المعالم يحكيها الطفل الشهيد والشيخ العنيد فوق أتربة بلا معالم لقد رأينا ما أصاب غزة من عدوان اليهود لم يحرّك الصفوين حيالها أي حمية قرارات تصفي الأهل هناك بلا قيود .. بلا حدود غضّوْا عنها الأبصار لأنهم أنصار اليهود لأنها مرض الأرض من أيادي الجاهلية إنها الحقيقة المرة الطائفية .. الطائفية عادت تصفي شعب سورية والقائمون حثالى أتباع اليهود أبناء الصفويّة فطيمة المراكشية المملكة المغربية |
رد: أعناق الجماجم \ فطيمة المراكشية خاطرة شاعرية خرجت من طوق القضية .. فلا يخالجنا شك في صدق الوطنية و الفخر بالقومية العربية . إنها معركة ، و القلم يحب أن يضطلع بمهمته الخالدة ، و يسجل خياراته انطلاقا من قناعات ذاتية محبة للشعوب و الحرية ، محبة للسلام الثوري ، و ليس الخضوع البهائمي !! وخاطرتك مبدعتنا فطيمة ، سجلت بافتخار و بفنية عالية حضورها المتميز .. فالمأساة لا تحتاج إلى استعارة .. والدفاع عن الحق الثوري و الشعب السوري الأبي يعتبران من أدوات الكتابة و بناء النص ، و ليس زخرفة لتنميق الأقوال . وبذلك ، يتم تسجيل علو كعب اختياراتك الإبداعية ..مع افتخارنا بمقاومة الشعب السوري الأبي ، والنصر قادم بحول الله تعالى . |
رد: أعناق الجماجم \ فطيمة المراكشية وتأبى خاطرة المبدعة إلا أن تحضر في مختلف القضايا إنه الإبداع الملتزم يحاور القناعات ويسائل الواقع المرير كم دما يكفي لتتوقف المأساة؟ كم طفلا؟كم شيخا؟كم امرأة؟كم شابا ذهب ضحية الجشع الطائفي ؟ نعم الضمير العربي في إجازة طويلة ولعلها إجازة مرضية لأن العرب أقل مايمكن أن نصفهم به الرجل المريض |
رد: أعناق الجماجم \ فطيمة المراكشية حياك الله اخيتي شكرا لحميتك التي تنم عن صفاء معدنك النصر آت ان شاء الله على رغم انف الخائنين جميل ما نثرت اخيتي |
رد: أعناق الجماجم \ فطيمة المراكشية خاطرة متميزة ذات نكهة قومية عربية مجهود قيم من أجل إطلاق صرخة مدوية لما أصاب جسدنا العربي من انتهاكات للأسف ضحيتها الأول هو السلام العربي , والطفل العربي الذي هو رجل الغذ فكيف ستكون نفسية هذا الطفل/ الرجل مستقبلا ؟؟؟ ذاك هو السؤال ربما سيكبر وفي نفسه غُصَّةٌ , لا بد أن تؤثر سلبا على حياته, وقد تؤدي به لنزعة الانتقام, التي نعرف نتائجها مسبقا. شكرا لك أيتها المراكشية المتميزة تحيتي وتقديري الأخوي |
| الساعة الآن 22:16 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd