رأي متميز حول سيرورة و تقلبات مشاهد العمر المنوعة ..

طبعا لكلّ منا كتابه أو روايته ، ولكل منا درجات معدل السعادة و الشقاء التي احتفت بها الصفحات .

وكلنا نتفق أن العبرة بنهاية الرحلة ، فكلما كانت الخاثمة أكثر بهاء و رضى من الله و الوسط ، كلما زدادت النفس غبطة ، واستعدت

للأجل المحتوم دون وجس أو كرب ..

السؤال المطروح : هل نحن على استعداد لاستقبال ملك الموت ، اللحظة و الآن ؟

سؤال غريب ، لكنه يحضرني يوميا ، وأردت أن أتقاسمه معكم .

أستاذ نزيه السلام عليكم

سؤال غريب لأننا نريده أن يبقى غريبا
ووأن يبقى غائبا عنا الجواب أو نتغيّبه لرعبنا منه

سؤال كلما حضرنا هربنا بفكرنا منه
اعتقادا مننا أننا لسنا المعنيين بالأمر
وأننا سنعيش عمر نوح أو أكثر
هذا ما تصوره لنا الأذهان وهذا ما نتمناه لتشبثنا الشديد بالدنيا

إنه الرعب لا غير من هذا اليوم وهذه الساعة المحتومة على كل نفس مهما عاشت

سؤالك أستاذ نزيه أعتقد أن مكانه ليس في الردود ومعذرة على التطفل
بل في موضوع رئيسي حتى يراه الجميع وإن لم يتجرأ أحد على الإجابة خطيّا

فعلا الأقل يكون مجبرا أن يطرح السؤال على نفسه وهو يقرأه ..

إذا لبيت لي الطلب أستاذ
سأدلي بدلوي وأجيبك على السؤال كما يراه رأيي البسيط

أرجو أن تطرحه على العموم ..
|| لك كل التقدير وبارك الله فيك على هذا التذكير

تسلمين عزيزتي أم علاء على مرورك الغالي

بارك الله فيك rsa على حضورك

بارك الله فيك