فصبر جميل

غذا ما عليكِ غلا الصبر الجميل إذا جمعك القدر بشخّور من الدرجة العالية

شكرا عزيزتي على حضورك الغالي

حكاية تجعلنا نعيش ضمن أجواء سلوك مرضي ، تقريبا كل المتلقين ينعمون بتجارب مهمة في فضائه المتنوع ، وذلك حسب شكل السنفونية

واللحن الذي شنفوا به أسماعهم الرهيفة ..

فحين تشاء الأقدار أن تجمعك بأناس مبتلين بالظاهرة ، فما عليك إلا الصبر ، فأحيانا حتى تغيير حجرة النوم لا يفيد و لا يغني من جوع !
لكن يجب الحذر ، ثم الحذر ، مادام المرء يقضي فترة عمره ، و يتقدم في السن .. فهو مؤهل لكي يصبح عازف ألحان رائع ! و ربما على درب الموال الأندلسي أو الغرناطي هههههههههه.

بخصوص النمط السردي الذي اختارته المبدعة المراكشية ، فهي تحتفظ كعادتها بجودة اختيار الألفاظ المناسبة و الرائقة ، مع الابتعاد عن الإطناب و الحشو و الوصف المفرط .. الأمر الذي يجعل السرد شيقا و مقبلا على التحرك في الزمان بكل سلاسة .

دامت لك جمالية الإبداع .

الشخير مرض مقلق مفزع , كان الله في عون المبتلى بهذا الداء , وفي عون الذي ينام معه

في ليلة من ليالي الشتاء الباردة وقد ساقت الأقدار رجلين الى مسجد لينامى فيه وعندما عسعس الليل

وقد خلى الشارع من المارة ولم يبق الا زفزفة الريح والأمطار الغزير واذا بأحد منهما يستغرق في

لحن من ألحان الشخير..استفاق الآخر مبهورا ثم قال له: يارجل.. يارجل ..ما بك؟

أفاق الشاخر وقال له:أتركني ياأخي ولا تزعجني مرة أخرى ,ثم عا د ليركب صهوة شخيره ,فلم يبق للرجل الا أن

يلبس جلبلبه ويندفع بغيض نحو الباب..أفاق الشاخر وسأله : الى أين؟ فرد حانقا :الى حيث لا أسمع رعودك