هل التقاليد والاعراف لازالت تتداول ونحن في عصر المعلوميات الا يمكن تعويض هذه المفاهيم بالاشراك والتشارك ؟ماالعمل الذي يقوم بها جهاز التفتيش الجلوس في المقاهي مع احترامي لهذا الجهاز السادة المدار هم القرب الى الميدان الى الاستاذ هم الذين يعرفون الكفاءات التى تزخر بها مؤسساتهم.لماذا هذا الصيت نعم لان المثال الشعبي يقول *الطمع كماء البحرايلا شرب الواحد يعطش*ول ولفته عادة منو اتعاد*

لو كان غضبهم هذا منبعث من غيرتهم على ابناء الشعب لغضبوا وقت اعتماد هذه البيداغوحيا النكرة التي لا تمت بصلت لمقوماتنا ولغضبوا اشد الغضب من كون الادماج يعتمد في مدارسنا دون كراسات التي برحت مكانها في النيابات ول........
لكن الغضب كان مثل رد فعل الرضيع عندما تزيل الرضاعة من فمه فيصرخ بجنون ديالي... ديالي ...ولكن هذ المغرب ماشي ديالك اسي المفتش.
واذا اردت التعويض فكن له مستحقا بجدك و اجتهادك و ليس بالتكوينات التي لا يستفيد منها المدرس شيئا سوى تقرقيب الناب

ردة فعل نابعة من السلوكات الغير تربوية التي دأبت عليها أغلب مكونات هيئة التفتيش مع الأسف ... استنزاف الموارد المالية للوزارة دون عوض ... فما كان عطاؤهم لمنظومة التربية و التعليم في بلادنا ؟ سمسرة في المقاهي و سمسرة الأساتذة ... تكوينات متهرئة ... زيارات تفقدية بوليسية فارغة ...
نعم لهيئة تفتيش مؤطرة و مكونة و مهيأة بشكل يخدم تعليمنا و يدفع به قدما نحو الأمام لا إلى الهاوية الذي أضحى فيه .