على مدى فضاء الحياة نطلق أجنحتنا ،

و على مدى بسمة الأمل ، نطلق للأحلام عنان الصدى ..

نضمد جراحا بجرح ، و نستسلم لضحكات الغدر وكأننا بله .




فأحيانا ، و أحيانا ...

أحيانا تغرينا الحياة ، فنتجاهل أحوال السقطات و غمز الأحداق ..!!

وأحيانا نقبع وسط الطريق ، وقد استنفذنا انتظار البريق ، أو الانتشال من مستنقع العجز والكدمات ..


وفي خضم الإرهاق ، نعود لنغتسل بمياه البسمة و الأمل ، و نقبل على الحياة مع تجنب الإدمان على الفرح !!



استوقفت برهة قبالة إبداعك الطيفي المبتسم ، فنزلت ضيفا بحرفي لأعلن مروري .