ماهية حقيقةالجبل الجليدي بيداغوجيا الادماج
ن>د استاذ التعليم الابتدائي

اضحت اراء الكتاب والقراء المتفاعلون في مجموعة من المنتديات والجرائد التربوية او حتى الجرائد الالكترونية تجمع على عدم صلاحية بيداغوجيا الادماج داخل منظومتنا التعليمية ووصفها في بعض الاحيان باردل الاوصاف دون تعليل او تبرير
الا انه للاسف الشديد لم يشر لا من بعيد اومن قريب للاسباب الداعية الى رفض بيداغوجيا الادماج او الاحتفاض بها بعد تعديل او تصحيح لمساراتها لتنوير الراي العام والتعليمي بشكل خاص

اهو نقص في المعطيات او شح في الاخبار او ربما ممارسة بدون نقد او بسبب نقد دون ممارسة

فبعد تصريح الدكتور محمد الدريج واطلالته المحتشمة بعد القرار الحاسم الذي اقبل عليه الوزير الوفا مدعما بنقابات الاسلاميين مشكورا بالمناسب واصفا البيداغوجيا كونها ليست الوصفة الوحيدة او التخريجة المثلى لتصريف الكفايات المكتسبة داخل مناهجنا المدرسية التي تتسم باللا تكافؤ بين المناطق المغربية التي تتسم بالاختلاف البائن

هذا ان وجدت اي الكفايات المختلفة داخل مناهجنا وبين تلامذتنا

وواصفا من ناحية ثانية ان من يعرف بيداغوجيا الادماج هو واضعها فقط اي كسافيي ومكتبه البييف لا غير

ومن جهة اخرى

انتقل الى مربط موضوعنا عن الاسباب والمعيقات التي سرعت بوفاة المولودة الجديدة عبر العملية القيصرية المتعسرة

فهي ا سباب داعية الى الاقلاع عن فكرة الاستمرار ببيداغوجا الادماج داخل قاعتنا الصفية و يمكن تصنيفها كالتالي

اسباب مادية ولوجيستيكية

فالموارد المالية الموجهة للمشروع لم تدبرولم تبنى على اساس صحيح او على اساس من يعمل اكثر يربح اكثر وليس العكس فالعاملين داخل الصف المدرسي والممارسين الحقيقيين لها بتعقيدات شبكاتها وتنزيلاتها على تلاميذ تحكمهم عوامل سوسيو ثقافية واجتماعية معقدة هم اولى بالتعويضات السخية التى فاضت بها الوزارة على اداريين لا شان لهم بالبيداغوجيا وفق مقاربة امنية بوليسية ورؤي عمودية اقصائية للاستاذ بل وحتى انتقامية باعتباره سبب لكل الاخفاقات الاصلاحية
ازم ترجمة البداغوجيا ولقت مقاومة شديدة من طرف مترجميها الحقيقيين

اما عن العدة اللوجيستكية فالكراسات الموجهة للتلاميذ بالمدرسة العمومية ذات جودة رديئة من الناحية الكمية او الكيفية وهي عبارة عن نسخ لاوراق ورسومات ووثائق رديئة كان المغرب لا يتوفر على بنك للمعطيات والرسومات والفنانين
اما عن مثيلاتها بالمدارس الخصوصية فالبون شاسع

العتاد اللوجيستيكي للادارة التربوية يكاد يكون منعدما لا طاقم اداري لا طابعات ,, ,لتفعيل البيداغوجيا وترجمتها على ارض الواقع

اسباب متعلقة بالامكان البشري

عرفت بيداغوجيا الادماج مقاومة بالرفض من طرف الاساتذة الممارسين قبل ان يتعرفوا عن جدواها او ماهيتها مما شكل عائقا اما م اندماج الادماج وفق مقاربة جديدة بالحقل التعليمي اسمها مقاومة من اجل المقاومة كنتيجة لا كفعل
باعتبار الاستاذ سبب رئيسي لكل النكبات والزلات الاصلاحية من طرف جهات معلومة والمجاهرة بها في المنابر الاعلامية الغير المحايدة

فالطابع الجزائي السلبي الذي تحمله بيداغوجيا الادماج في تطبيقاتها للاستاذ عن قصد او عن غير قصد كان بالاحرى من صاحبها ومنظريها تداركه قبل تنزيل اي اصلاح تفاديا لما نحن عليه

اما عن جانب الشق التاطيري لها فكان ارتجاليا وضعيفا لا يكاد حتى الدكتور في علوم التربية فهم ما اريد منها وبالاحرى المفتشين الذين قبعوا في غيابات الجب لسنوات طوال مجبرين دون تكوين او تاطير ليفاجؤوا بزخم من المعارف والمستجدات بنكهة خاصة لابتلاعها دون مقاومة خلافا لزملائهم الاساتذة وهي نكهة التعويضات السخية والاقامات في الفنادق المصنفة حتى نسو او تناسو مهمة المصاحبة والتاطير داخل الفصول وتناسو ان مهمتهم الاصلية هي التاطير والاستفادة من زبدة تجربتهم وتميزهم داخل الفصول الذي خول لهم هذه المهة وليس التكوين باعتيار هذه المهمة لها اصحابها من دكاترة واساتذة باحثون ومبرزون في الاختصاص التربوي طبعا وليس في التاريخ ووووو

فتاهت الحقيقة بين البيداغوجية والتكوين والتاطير والتعويضات

اسباب تقنيةبيداغوجة صفية

ونذكر منها لا الحصر

الاكتظاظ وما يحمل من عوائق في التصريف والاجراة حيث تجد الفصل متعدد الفروق البينفردية من حيث الموارد والميولات والسوسيو ثقافية هي السائدة مشكلة حاجزا ضخما امام تفيئ التلاميذ ومعالجة الثغرات او تعديلها

الطابع التقني المعقد للشبكات يوحي بعقوبة للاستاد اثناء الجرد والتصحيح والانزال فتجد الاستاذ المسكين مطالب بتصحيح ست وضعيات ادماجية في الاسبوع اي1440 تعليمة لقسم يسع 40 تلميذ على الاقل

عدم المواكبة والمصاحبة حالا دون تحقيق اي فهم يذكر داخل الفصول اللهم بعض الاجتهادات الشخصية لبعض الاساتذة المجدين مشكورين من هذا المنبر عبر منتديات الاساتذة

انتهاك الكراسات الادماجية لحرمة المبادئ الديدكتيكية التي بنيت على اساسها البرامج والمناهج وكذا التمفصلات التي هيكلت على اساسها لتجد درسا في الشرق ودرسا في الغرب ضاربة عرض الحائط ماسبق ذكره

جل الوضعيات الادماجية داخل الكراسات لاتراعي المراحل النمائية للتلاميذ حيث تتسم غالبا بطابع المركب المعقد حتى بالنسبة لبعض الاساتذة
اماعن شروط الوضعية فحدث ولا حرج تسلسل وترابط في التعليمات السياق الحد الادنى للانجاز

الاسناد المعتمدة من رسومات ووثائق عبارة عن مهزلة وخزعبلات داخل كراسات ذات جودة رديئة مقارنة بما هو معمول به في الخارج او الخواص

شباكات التتبع تكاد تكون لعبة لدى الاطفال او ان شئت هي الهدف من اسبوعي الادماج وانتهى

استحالة تكوين مجموعات بسبب الاكتطاط والفروقات البينفردية داخل
المجموعة الواحدة

تحول اسبوعي الادماج الى اسبوعي الراحة عند البعض واسبوعي مسح الذاكرة وست اسابيع ارساء الموارد بالنسبة للتلاميذ عكس ما روج له من اعطاء التعلمات معنى وترسيخها في الذاكرة الطويلة الامد

اوجه نداءا من هذا المنبر للمعنيين الحقيقيين بالشان المدرسي في بلادنا

ان المطلوب من الاساتذة الاجلاء والمديرين والمفتشين في الحالة الراهنة اليقظة والاحتراس من مخططات هندس لها قبليا للاجهاز على المدرسة العمومية وجعلها فقط اداة للتفقير وصناعة الفقر والة للاستعباد والاستبداد والتجارب الفاشلة واغتناء صقور الموت ومن تم الاجهاز على العاملين بها اجتماعيا و معنويا

فما الحل

تغيير العقليات وتجاوز القطيعة والتراتبية العمودية المفروضة بين مكونات اسرة التعليم من طرف الوزارة الوصية عبر مذكراتها الملغومة وسلاليمها الفاضحة بربط التواصل وتبادل المعلومات والخبرات كل في موضعه

ثم التوسع معرفيا عبر تكوينات مستمرة وشخصية في الميدانين التعليمي والتربوي واحداث شعب جامعية للعاملين بالقطاع غير مشروطة لاتمام الخبرة والتجربة المهنية وتطويرها للصالح العام لا الخاص

واخيرا التقبل وتقبل التغيير وهي خصلة نفتقدها في عالمنا هذا المليء بالمتناقضات فالرفض من اجل الرفض قلة في المروءة
والتقبل من اجل التقييم للرفض او الموافقة خصلة العلماء والمثقفيين

فبمساهتي هذه ارجوا الله ان تكون من اجل التنويرواغناء النقاش والتوافق وتصحيح المسار وصلاح ابنائنا وبناتنا فهم الامل والمستقبل ونحن الماضي والزوال
والبقاء لله

واختم كلامي هذا بالاية الكريمة والجامعة
واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله_ _ _
عفوا عن عدم ترقيم النص لاسباب خارج الارادة
ولا تنسوني بالدعاء ن>د

وحدها المدرسة الوطنية يمكنها انقاذ تعليمنا بعيدا عن الغرب ومخططاته ان هذه البيداغوجبا لم تطبق في بلادها الاصلية فلم نحن