مكمن الهيام الأنثوي مكمن الهيام الأنثوي التنهيدة الثانية عشرة ليس مكياجكِ المُراكمُ أصبو لا ولا كحلك المنَمَّق أرجو ليس في سحقِكِ الجلود هيامي ليس في لبسكِ الفساتين همّي لا ولا طولك المموّج قصدي لا ولا للأظافر الحُمْرِ أهفو ليس أبغاكِ دميَةً تتعَرّى لا شعوراً ولا تعاقرُ خمرا هو خمرٌ من العواطفِ كانتْ خامرت في عوالق الصدر دهْرا عاقريها بوهجِ فكرةِ أنثى وذكاءٍ يحرِّكُ الشوقَ بعثا أمنياتي بأنْ أبادلَ روحا تقرأُ العين ما بقلبيَ بثّا أمنياتي بأنْ أراقصَ روحا مِنْ تخَفّي دهائها قلْتَ خبثا أمنياتي بأنْ أُسامرَ روحا كلُّها لي وإنْ بدَتْ ليَ ثُلْثا ليس تلك التي بدتْ في كمالٍ ثمَّ كانت على المسَرَّةِ غثّا حسين إبراهيم الشافعي = الإبراهيمي سيهات السعودية |
رد: مكمن الهيام الأنثوي حياك الله يا شاعر .. ليكن في علمكم سيدي ، أن الإخوة و الأخوات بمنتدى الأستاذ على استعداد لقراءة ونقد كل الإبداعات الشعرية التي تقوم بتنزيلها على الصفحة الشعرية لمنتدانا .. وكثير ما ننتبه جميعا للإبداع الجديد و مكانته الأدبية ، قبل الانتباه لصاحبه . لكن من الأحسن و الأفضل ، أن تبادر سيدي ، وتشكر كل من تفضل بالقراءة لك ، قبل أن تضع بين يديه قصيدة جديدة !! أنا شخصيا ، لا أعلم في هذا الشأن إلا فعل السلحفاة البحرية .. فهي الوحيدة التي تضع بيضها في رمال الساحل ، و تنساه !!! أرجو أن تقبل صراحتي ، و كل لحظة و أنت بألف خير . |
رد: مكمن الهيام الأنثوي نزيه لحسن هههههههههههههه جميلة هذه السلحفاة البحرية ولله درها فقد تفيد وشكرا لك استاذي على هذا الوصف الجميل ونحمد الله إننا لم نكن كبيض هذه السلحفاة او بوصف آخر قد أكون أنا الجاني على نفسي بكثرة أقحامي في المنتديات الكثيرة وبكن ثق ايها الأستاذ بأنني لن أنسى الذين عبّروا عن مشاعرهم أو دونوا ملاحظاتهم ونقدهم لمواضيعي... سوف أحاول التخلص من بعض البيض حتى أكون أكثر تفرغا... |
رد: مكمن الهيام الأنثوي شكرا على تفهمك سيدي ، و يكفينا ابتسامتك و انشراحك معنا ... أما الباقي ، فهو وقت ثالث ، و تعارف ، و إغناء لمعارف ليس إلاّ . محبتي الممتدة من المحيط إلى الخليج ..بارك الله فيك . سأعود إن شاء الله لقراءة النص . |
رد: مكمن الهيام الأنثوي ههههههههههههه أضحكتني قصة البيض والسلحفاة ولكن ألتمس لشاعرنا بعضا من الأعذار كونه ملتزم في منتديات ومواقع عدة ولكن ومع ذلك ننتظر منه إطلالة على وقفاتنا الإنطباعية النص رائع طبعا وتحليني دلالته على كون الروح أسمى من الجسد الجسد يفنى والروح باقية والجمال جمال الروح والشباب شباب الأفكار حييت أخي الابراهيمي |
رد: مكمن الهيام الأنثوي نزيه لحسن لابد أن تعود قأنت كالشمس ننتظرك صباحا وتنتظرك السلحفاة ايضا ههههه لك التحيات الشذية أملنا أن نلتقي في هذه الدنيا ولو مرة واحدة |
رد: مكمن الهيام الأنثوي اقتباس:
تألمت كثيرا كثيرا ، و عشتُ حزنا لأمد زمني طويل ... ومع ذلك سأعود بحول الله تعالى . محبتي .. و رغبة اللقاء مع شاعر من مثل أخلاقكم النبيلة ، و سعة صدركم و فؤادكم .. أمر سأظل أنتظره ما حييت . في أمان الله . |
رد: مكمن الهيام الأنثوي باسم الله الرحمن الرحيم أتشرف مرة أخرى بقراءة أنشودة شاعرية من أغاني الحب و الهيام و العتاب للشاعر الأستاذ الإبراهيمي ، وهي فرصة للتوقف هنيهة أمام نظام لغوي إنساني يحوي الشعر و شجي الأنغام الغاضبة ، مع تسجيل حضوري و محاولتي المتواضعة للتواصل مع دفق الصور و المعاني و الألفاظ . وبافتتاح مسار المقاطع الشاعرية ، أجدني ليس أمام نص عابر يحتفي بحفيف الشعر ، وإنما أمام تجربة و صوت يهمس في أذن الحبيب همسات تصدح كبرياء .. ونحن على خط السماع !! ولاختزال المسافات ، يستحسن الشاعر إدخالنا إلى عالم القصيدة عبر أنفاق المكاشفة و التحدي ، عبر عالم الذات / الروح التي تنبئ وتفصح عن مجمل الاختيارات الانطباعية و المبدئية الذاتية . ومنذ الوهلة الأولى يتضح للمتلقي أو القارئ أن هناك مسافات للتوتر تطبع العلاقة العشقية ، غياب للتواصل نتيجة الإنفصال الشكلي الذي اعترى الحبيب ... فالشاعر أبان عن ردة فعله المباشرة ، عن رفضه الكلي لكل الإضافات الشكلية و التشكيلية لتنميق السطح الفيزيلوجي للصورة البشرية !! وبذلك يسجل أيضا امتعاضه من كافة المساحيق الإضافية التي اختارتها الأنثى الحديثة . ليس مكياجكِ المُراكمُ أصبو لا ولا كحلك المنَمَّق أرجو ليس في سحقِكِ الجلود هيامي ليس في لبسكِ الفساتين همّي لا ولا طولك المموّج قصدي لا ولا للأظافر الحُمْرِ أهفو وإذا سلمنا أن النص الأدبي هو مجموعة من الإحالات السوسيو ثقافية ، فقد تبدو جليا الأسباب الكامنة وراء ازدراء الشاعر للحركة التغييرية ، والانسياق الأنثوي وراء تيار " الموضة " و الإستسلام للقيم الدخيلة .. فهذا أمر يتناقض مع عفتها و طهارة خلقها .حسب رأي الشاعر ، وضمنيا فهو يدعوها – أي الشاعر - للرجوع إلى عالم الصفاء . وهكذا نلحظ ، أن الصورة البصرية تميزت بقدرة خارقة و مؤثرة في وجدان الشاعر ، و بلغة علم النفس يبدو أن الشكل الخارجي للجسد تحوّل إلى رابط و مثير أدى إلى ردة فعل نفسية و فنية في نفس الآن . إإنها القيم الجمالية الشرقية ، و عالم ثقافي و فلسفي خاص ، له دلالاته و قيمه و مفاهيمه المحافظة ...إنه مخيال جمعيّ و رؤية للعالم لا تنساق أبدا وراء أبواق الحداثة المزيفة ..بنية ذهنية لن تزعزعها أعتى الرياح ولا تغيرات العيش ، ولا شبكات العلاقات الواسعة . وكي لا تتوقف الحكاية / القصيدة عند أبواب الرفض و الإزدراء ..يتحول الشاعر إلى مسار التعليل ، و محاولة وضع البديل و التفسيرات المقنعة ، ممتطيا ثنائيات ضدية و مقابلة للحراك الأنثوي الفاشل !فالشاعر يرغب في رؤية أنثى تحتفظ بالأسرار الطبيعية و الخفية للجسد ، مثالية و إنسانية ...الشاعر أضحى يحمل دعوة لإعلاء شأن الذات الأنثوية اجتماعيا و روحيا و دينيا . أمنياتي بأنْ أبادلَ روحا تقرأُ العين ما بقلبيَ بثّا أمنياتي بأنْ أراقصَ روحا مِنْ تخَفّي دهائها قلْتَ خبثا أمنياتي بأنْ أُسامرَ روحا كلُّها لي وإنْ بدَتْ ليَ ثُلْثا ولكي ينسجم الشاعر روحيا مع المنظومة الإجتماعية و الثقافية للأجداد ، يبدي رأيه علنا ، و يذهب إلى أن ركوب الأنثى لخيل خيلائها المصطنع ، يظل مجرد بحث عن إرضاء نرجسيتها الزائفة ، وليس من التحرر في شيء !! فالمرأة النموذج ، هي التي تحاول الإقتراب من متطلبات العصر الحديث ، لكن داخل جلباب " لباس " العفة ...الشاعر يكره أن يرى الحبيب نوعا من السبايا أو الخرفان التي تتربص بها الذئاب .. فالروح الطيبة لا تسكن إلا الجسد الطيب .. جسد و روح يكونان حبيبا مثاليا و رفيقا يصلح للسمر و الإستمتاع المحتفظ بالأسرار الربانية . من الناحية الفنية ، القصيدة راشحة بأخلاقيتها ، لكن دون أن تفسد محاسن الموضوع الأدبي .. فرغم سطوة المنظومة الاحتجاجية أخلاقيا ، أتحفنا الشاعر بجميل الصور الشاعرية و المسكونة بالغضب حينا و المهادنة أحيانا أخرى ... فالاستاذ الإبراهيمي لا يتجاهل المتلقي ، لذلك ينظم الشعر على بساط الإمتاع ، و برموز أقل غرابة ، و أخيلة لا تصعب على الإدراك ، و كل ذلك ضمن رؤية وعاطفة صادقة ، و عبارات احتفظت بطفولتها و أحاسيسها المباشرة ... وهي قدرات شخصية لا تستدعي تأكيدها من طرف قارئ محاول مثلي ، لكون المكانة اللغوية و الإبداعية للأستاذ تحتفظ بصيتها و بريقها بين أرجاء الوطن العربي الكبير . قراءة ممزوجة بعطر المحبة .. أرجو القبول . |
رد: مكمن الهيام الأنثوي بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام نص غني و عميق جداااا يحمل معاني قوية قد لا يتلمسها القارئ العادي ...وبما أني من القراء العاديين عانيت وعانيت حتى استطعت أن أدرك المغزى المتضمن ... فوجدته جميل جدا خاصة مع الشرح المستفيض للأستاذ الحسن فشكرااا للأستاذين الكريمين الابراهيمي و نزيه الحسن على إفادتنا و على حملنا لعالم جميل مليئ بالرقي |
رد: مكمن الهيام الأنثوي أحمد أمين المغربي وما أجملك يا أحمد وما أروع محامد عباراتك التي أزهرت عبقا في حروفي يسعدني كثيرا بأن أكون سببا لجلب البسمة لأخواني وأخواتي الأعزاء شكري لك لتوَرّد عباراتك في متصفحي المتواضع المزيد سيكون من فيض شعوركم سيكون من تأرُّج بوحكم... |
رد: مكمن الهيام الأنثوي نزيه لحسن أستاذي النزيه وما أروع جمانك الحسان التي انتثرت في كل مكان وأجلبت النور والبهاء شرفتني بهذا التعقيب العميق الذي أودع الروح في عباراتي الهلكى أستاذي الغالي سأحرر عبارتي من قانون عدم التجوال حتى تسيح في أدبك الراقي سعدتُ بك معقبا وقارئا تحياتي ابعثها مع شكري العميق لقلبك الجميل |
رد: مكمن الهيام الأنثوي
|
رد: مكمن الهيام الأنثوي نزيه لحسن أستاذي الغالي دائما ما تبهجنا بلئالئ عباراتك وسموق بوحك حينما تعقب علينا يا أستاذنا الغالي فإن وهجك ينبسط فوق كل الربى ولا تبدو إلا إعلامك هي المرفرفة لا يسعني يا سيدي إلاّ أن اقدم لك التحيات الشذية على وهج معانيك السامقة وعلى جميل بوحك |
رد: مكمن الهيام الأنثوي نزيه لحسن أديبنا الغالي وناقدنا الكبير أعود لرياحينك مرة أخرى وأشمها بعمق حتى أغيب في معلنيها الأصيلة الفطرية... مازلت سيدي أتمنى اللقاء بكم وأمنيتي أكبر بأن أعقد أمسية شعرية عندكم... |
رد: مكمن الهيام الأنثوي اقتباس:
يوم حلولكم ببلدكم المغرب ، وتقديم أشعاركم العبقة ، و تشريفنا بسماع صوتكم الشجي مباشرة ... ومن نافلة القول ، مدح أشعاركم التي تعرف كيف تسبر أغوار النفس في صورتها الفردية و الجماعية ...وتعرف كيف تتجاوز متاهات العبارات المطلسمة و الخرافية و العجيبة . شخصيا ، أستمتع بقراءتها ..وأنا في العشق منفرد ، و للعشق أهواء . |
الساعة الآن 03:26 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd