منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   المواضيع التربوية (https://www.profvb.com/vb/f300.html)
-   -   تحديات التعليم العربي (https://www.profvb.com/vb/t8970.html)

ابن خلدون 2009-11-01 05:31

تحديات التعليم العربي
 
تحديات التعليم العربي


http://www.arab-api.org/course14/image/y_arrow.gif استمرار الأمية
http://www.arab-api.org/course14/image/y_arrow.gif مُؤشر التحصيل التعليميhttp://www.arab-api.org/course14/image/y_arrow.gif
معدلات التمدرس
- بناء المؤشر وتطبيقه
http://www.arab-api.org/course14/image/y_arrow.gif التعليم العالي
- التحصيل التعليمي والتنافسية
http://www.arab-api.org/course14/image/y_arrow.gif الإنفاق على التعليم
http://www.arab-api.org/course14/image/y_arrow.gif فجوة التحصيل التعليمي
http://www.arab-api.org/course14/image/y_arrow.gif الكفاءة الداخلية للمنظومة
- الحسابhttp://www.arab-api.org/course14/image/y_arrow.gif نوعية التعليم- النتائج
http://www.arab-api.org/course14/image/y_arrow.gif الحاسب في التعليم
- الفجوات الداخلية (ضمن القطر) في التعليم: مثال من مصرhttp://www.arab-api.org/course14/image/y_arrow.gif المخزون التعليمي العربي
- فجوة العمر في التعليم
تشكل فعالية التربية نشاطاً اجتماعياً واقتصادياً ضخماً، فقد ارتفع عدد الطلبة في الوطن العربي من 16.6 مليون طالب وطالبة عام 1980 إلى 42.9 مليوناً عام 1987 ، أي نسبة 13.5% على التوالي من سكان الوطن العربي. وقام بتدريس هؤلاء 553 ألف أستاذ عام 1970 ومليون و928 ألف أستاذ عام 1987. وقد وصل عدد الطلبة إلى 59.24 مليوناً وعدد الأساتذة إلى 3 ملايين عام 1997 . (UNESCO 1999) أي أن نسبة الأساتذة والطلبة معاً إلى عدد السكان قد وصلت إلى %24.66 عام 1997 مقابل %17.6 عام 1975.
يفرض النمو السريع للسكان ، ومن ثم فتوتهم بالتالي وتحركاتهم ضغطاً شديداً على خدمات التعليم المعاصر بالمواصفات الغربية للمدرسة، مما يجعل السباق صعباً، بل مستحيلاً في العديد من البلدان، بين الموارد المحدودة والطلب المتزايد سواء أكان مدفوعاً بالطلب الاجتماعي على مقاعد التدريس أم بالطلب الاقتصادي على الكفاءات والخريجين.

ونتائج هذا السباق الصعب (إضافة إلى خيارات السياسة في كل بلد) تبدو من خلال عدد من المشكلات يتفاوت وجودها وحدتها باختلاف البلدان والأزمان منها:
  • استمرار الأمية مرتفعة لقلة جهود معالجتها والوقاية من الجديد منها الناجم عن:
  • قصور معدلات التمدرس عن الوفاء بهدف التعليم الإلزامي المعمم.
  • تدهور نوعية التعليم وكفاءته الداخلية نتيجة لضغط الكم وأولويته.
  • ضعف الفاعلية الخارجية للمنظومة وصلتها بحاجات سوق العمل وتوجه المنظومة إلى تلبية جزئية لحاجات القطاع الحديث في الاقتصاد الوطني وهي حاجات محدودة، الأمر الذي أسفر عن نتائج سلبية على الاقتصاد والمجتمع وعن غربة المدرسة ومناهجها عن بيئتها المحلية بنسخها نماذج أجنبية هي نفسها موضوع نقد في البلدان التي نشأت فيها. وينعكس نقص الكفاءة في هذا:
    • نقص المتعلمين في بعض الاختصاصات.
    • فيض المتعلمين في بعض الاختصاصات (يقود إلى بطالة المتعلمين صريحة ومقنعة، وتدهور أجورهم، هجرة الأدمغة ).
    • نقص الملاءمة النوعية.
    • ضعف متابعة التقدم العلمي والتقاني في المناهج (الحالي والمستقبلي) وغياب وظيفة البحوث أو قصورها.
    • النمو غير المتوازن وغير المتكافئ في عرض فرص التعليم، والاقتصار على المنظومة المدرسية، وإهمال أشكال أخرى من التعليم والتكوين. وكذلك الاقتصار، في التعليم المدرسي ذاته، على التعليم العام وإهمال التعليم المهني والتقني المتنوع.

  • ومن ناحية الكيف توجد مظاهر عديدة للأزمة منها: انخفاض النوعية والتشوه الحاصل في القيم المرتبطة بالعمل والآثار السلبية الناجمة عن ذلك على التنمية وعلى حسن استغلال الموارد.
  • الخلل في التوزيع: بين الأعمار (المراحل: رياض الأطفال، تعليم الكبار) ،وضمن المراحل (نقص الاهتمام بـالعلوم والتقانة)وبين الجنسين، وبين الحضر والريف، وبين الداخل والخارج (التعليم العالي على الخصوص)



الساعة الآن 23:23

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd