بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم
وأما بعد

إخواني الكرام اليوم جلبت لكم خطا (هاتفيا) لتتصلوا ببارئكم وخالقكم وتناجونه عن قرب، فتطلبون منه ما لا يسمعه غيركم، وتحمدونه على ما رزقكم، وعفاكم مما ابتلى به غيركم، وهذا الرقم معروف منذ قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن قد يغفل عنه البعض ويستبدله بغيره من الخطوط في قضاء حوائجه، والرقم كما هو مدون في العنوان هو:24434(01+)، ولا شك إخواني الكرام أن الخط لم يوضع عبثا كشأن كل الأرقام الهاتفية في العالم فما حقيقة هذا الرقم؟؟؟
حقيقته باختصار إخواني الكرام هي:
2 : هي ركعتي الصبح.
4 : ركعات الظهر.
4 : ركعات العصر.
3 : ركعات المغرب.
4 : ركعات العشاء.
01+ : وهذا هو الحاكم على صحة كل الأرقام السابقة وتحديد وجهتها ويقصد به إخلاص النية وتجريدها لله عز وجل، وخضوع الجوارح التام له بعقيدة سليمة قائمة على المعرفة التامة بحقيقة الدنيا باعتبارها مزرعة للأخرة ودارا للعمل، واعلم أنه على قدر صفاء ونقاء هذه النية بقدر ما يكون الاتصال جيدا ومفضيا للحقيقة المقصودة منه.
وكل ما يمكنني أن أنصحكم به هو أن تحافظوا على هذا الرقم مفتوحا فلا تغلقوه أبدا ... وسارعوا إليه في كل فينة وحين،
وأسألكم الدعاء*

وبارك فيكم إخواني الكرام على المرور الطيب
وعلى الردود والتفاعل الأطيب
وجعلنا الله وإياكم من المقبلين عليه الخاضعين لجلاله وعظمته