.فيما يتعلق بملف المتضررين من التقسيم الاداري فرغم ما جاءت به المذكرة الوزارية رقم 8. 12 بتاريخ 17 يناير 2012 لازلنا في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم نطالب بمعالجة شمولية للمشكل بما يضمن إنصاف كافة المتضررين وضمان أحقيتهم في نيابات وجهات التعيين الأصلية .
بخصوص مشروع القانون الأساسي لرجال ونساء التربية :
الاتفاق على صياغة قانون أساسي جديد للأسرة التعليمية في بحر السنة الجارية لتجاوز مختلف الاختلالات والاحتقانات التي خلفها النظام الأساسي ل 2003 في العديد من الفئات، وهو ما ينسجم مع دعوة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في مجموع بلاغاتها وبياناتها منذ الجامعة الصفية لموسم2010 بأزرو والجامعة الصفية لموسم 2011 بمراكش تحت شعار " استقرار المنظومة التربوية رهين ب:تنفيذ الالتزامات الحكومية،نظام أساسي عادل، نضال نقابي مسؤول" و دورة المجلس الوطني 21 و 22 يناير 2012 تحت شعار" نضال نقابي مسؤول من أجل نظام أساسي عادل ومحفزلأسرة التربية والتكوين" حيث أكد بيان المجلس الوطني الختامي على محورية النضال من أجل نظام أساسي عادل ومنصف وموحد للشغيلة التعليمية ،كما شددت الجامعة على تجميع كافة الفئات العاملة داخل المنظومة والمرتبطة بها ضمانا لوحدة الأسرة التعليمية وتحقيقا لمبدأ التضامن بين مكوناتها
.
بخصوص المجلس الأعلى للتعليم :
خلص اللقاء إلى تبني مراجعة قانون المجلس الأعلى للتعليم خصوصا على مستوى التركيبة والتمثيلية والوظيفة .ومنذ وفاة المرحوم مزيان بالفقيه
والجامعة الوطنية لموظفي التعليم تطالب بتفعيل هذه المؤسسة للقيام بالأدوار الحقيقية التي نص عليها القانون المحدث.
أما بالنسبة للقضايا المطروحة في إطار مواصلة الحوار القطاعي :
1. وفي سياق مدارسة الحيف الذي مس أصحاب السلم 9 تم التأكيد على معالجة هذا الضرر عبراليات التسقيف (وهي ترقية استثنائية سنوية يفرضها سقف لانتطار الترقي لايتجاوز أربع سنوات تعد استيفاء الشروط ) والمادة 112(15
أقدمية عامة منها 6 سنوات في الإطار) والترقية بالشهادة المادة 108 ، (بحيث ستستوعب هذه العملية 20000 من المرتبين في السلم 9 وسيتم استدعاء اللجان الثنائية خلال شهر فبراير 2012 للبث في لوائح المستفيدين ) . ثم من خلال منح سنتين جزافيتين لفوجي 93 و 94 بالإضافة الى وضع السلم 9 في طريق الحذف عبر تطبيق مرسوم منظومة التوظيف وإعادة صياغة النظام الأساسي ، كما طالبت الجامعة بمنح سنوات جزافية لبعض المتضررين القدامى
2. أما بخصوص مطلب دكاترة قطاع التربية الوطنية وفي سياق الخلاصة المتوصل اليها في اللقاء الذي جمع وزير التربية الوطنية بالنقابات التعليمية وممثلي هذه الفئة وامام إلحاح النقابات التعليمية وتمسكها بالحل الشامل المتوافق حوله ، التزم السيد وزيرالتربية الوطنية بالاستمرار في حل مشكل الدكاترة عبرتغييرالاطارالى أستاذ باحث عن طريق المباراة على غرار الفوج السابق في أفق 2012.
3. أما بالنسبة لملحقي الاقتصاد والإدارة والملحقين التربويين ، فبعد إلحاح النقابات أكدت الوزارة ان عملية تغيير الاطارالى. متصرف وممون هي قيد الدراسة وستتم معالجتها في اطار إحداث درجة جديدة كما نص على ذلك اتفاق 26 ابريل 2011.
4. فيما يتعلق بالتعويض عن التكوين : طالبت الجامعة الوزارة بتسريع وثيرة الاشتغال على هذا الموضوع ووضع أجندة زمنية محددة لتمكين المتضررين من تعويضاتهم .
5. بخصوص الامتحانات المهنية ، سجلت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التأخر الحاصل في الإعلان عن النتائج وكذا عدم الإعلان عن لائحة الانتظار رغم تبرير مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات كون مسألة التأخر مرتبطة بعدم توصل المركز بالنقط المهنية للمترشحين من الأكاديميات والنيابات وقد تعهد الوزير بتشكيل لجان لحل المشكل .
6.
الحركات الانتقالية : إنهاء للمشاكل والتوترات المرتبطة بهذا الملف وبعد استعراض معاناة نساء ورجال عقب الإعلان عن النتائج المحدودة . تم الاتفاق على استدعاء اللجنة الموضوعاتية المكلفة بمدارسة هذا الموضوع خلال شهرفبراير لتمكين كل الفئاتمن حركات انتقالية منصفة.
- اللجنة المركزية لفض النزاعات
أما بخصوص لجنة فض النزاعات : فبعد مدراسة مختلف التوترات والنزاعات المسجلة عبر الأقاليم والأكاديميات ، تم الاتفاق على . تفعيل اللجنة المركزية لفض النزعات وسيتم عقد أول لقاء لها يوم الخميس 9 فيبراير 2012
وختاما ، فان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عازمة على مواصلة الحوار في كل القضايا العالقة والمطالب المرتبطة بالفئات المتضررة في اطارمقاربة شاملة للملف المطلبي للشغيلة التعليمية وإذ تخبر الرأي العام التعليمي بمستجدات الحوار القطاعي ، فإنها تؤكد التزامها بالمضي قدما في النضال بمختلف أشكاله حتى تحقيق المطالب المشروعة للأسرة التعليمية بمختلف فئاتها وفي إطار وحدتها .
وما ضاع حق وراءه طالب
الكاتب العام : عبدالإلاه الحلوطي