2012-02-01, 21:25
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | قول (الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه) مخالف للسنة | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السنة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مايسره أنه يقول
«الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»
وإذا رأى ما لا يحبه أنه يقول «الحمد لله على كل حال»
أما ما يقوله البعض الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه فهذا مخالف للسنة
قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى في تفسير سورة البروج
الحميد} بمعنى المحمود فالله سبحانه وتعالى محمود على كل حال
وكان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا جاءه ما يُسر به قال:
«الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»،
وإذا جاءه خلاف ذلك قال: «الحمد لله على كل حال»
، وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه «الحمد لله على كل حال»
أما ما يقوله بعض الناس (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه)
فهذا خلاف ما جاءت به السنة به،
قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «الحمد لله على كل حال»
أما أن تقول: (الذي لا يحمد على مكروه سواه) فكأنك الان تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك،
وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره،
لأن الذي قدره الله عز وجل هو ربك وأنت عبده، هو مالكك وأنت مملوك له،
فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع،
يجب عليك الصبر وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك،
اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال،
قال النبي عليه الصلاة والسلام: «واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً»(84)، فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء؛
لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان،
قال الله تعالى: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة} [الأنبياء: 35].
ولما رأى سليمان عرش بلقيس بين يديه قال: {هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر} [النمل: 40].
فإذا أصبت بالنعمة لا تأخذها على أنها نعمة فتمرح وتفرح،
هي نعمة لا شك لكن اعلم أنك ممتحن بها هل تؤدي شكرها أو لا تؤدي،
إن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله عز وجل ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر، وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله فإن الله يقول:
{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10].
المصدر | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=499740 التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |