|
من الأفضل تلميذ اليوم أم تلميذ الأمس؟ http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat1eb105715c.gif السلام عليكم http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat1eb105715c.gif تساؤل http://img545.imageshack.us/img545/7...stionmarkt.jpg كثيرا مااستوقفني سؤال، أثير أمامي في عدة مناسبات تربوية... أستسمحكم في أن أضعكم أولا في السياق... وبعدها ربما نتساءل سوية !!! كلنا يعلم ما آل إليه مستوى التعليم ببلادنا...كلما أثير هذا الموضوع إلا وسمعت التالي: * رحم الله بوكماخ المربي الظاهرة التي لم ولن تتكرر.... * كان الأستاذ موسوعة ثقافية بحق وذا هيبة تفرض على الجميع احترامه وتقديره... * العقاب البدني كان يؤتي أكله..... * عندما تستعصي علينا مسأله رياضية أو ظاهرة لغوية، يعيد الأستاذ مرة ومرات إلى أن نفهم ولا يهمه الوقت.... * كل الذين تقدموا في دراستهم حصلوا على مناصب ومراكز عالية... وغيره كثير قد عشنا بعضه وسمعنا البعض الآخر ممن سبقونا(موظفون عينوا بالشهادة الابتدائية أو الإعدادية، وأبلوا بلاء حسنا...).. هذا حال المدرسة بالأمس....ترى كيف هو حالها اليوم؟ الأمر لا يحتاج إلى تفكير كبير ...لأن هذا الحال نعيشه صباحا مساء.... لكن رغم ذلك أصرّ على سوْق مجموعة من عُدّتها اليوم والتي افتقرت إليها بالأمس: * انفتحت على أبحاث، وجديد علوم التربية وعلم النفس، * واحتضنت من المقاربات والبيداغوجيات ما يجعلها تعدّ أجيالا متفتحة على العالم ومسايرة للتطور السريع الذي يشهده العالم..... * أصرت على تكوين الأساتذة تكوينا أساسيا ومستمرا، وحثته على التكوين الذاتي. * اتخذت أدوارا جديدة وتنصلت لكل دور قامت به قديما باعتباره غيّب العنصر المهم في العملية التعليمية التعلمية ألا وهو المتعلم وجعلته مركزا ومحورا لها... فهل فعلا تلميذ الأمس أفضل من تلميذ اليوم؟ أم أنه لا مجال للمقارنة، لأن الأمس له ظروفه واليوم ظروف أخرى؟ هل تلميذ الماضي يعرف أكثر مما يعرفه تلميذ اليوم؟ وهل له مؤهلاته المهارية؟ ماذا نعيب في تلميذ اليوم، قِيَمُه أم ذكاءه أم ماذا تحديدا؟ أم أن التحديد نفسه لا مجال له هنا أيضا؟ ماذا قدمت المدرسة قديما لتلاميذها ولم تقدمه مدرسة اليوم ؟ هل الأمر كله مجرد نوسطالجيا وحنين للماضي، وهل نتوقع أن أبناءنا اليوم سيعتقدون أن تعليمهم أفضل من تعليم حفدتنا(أبنائهم)؟ أما وقد وضعتكم في السياق- على الأقل هذا اعتقادي- من الأفضل تلميذ اليوم أم تلميذ الأمس؟؟؟؟ http://img140.imageshack.us/img140/9...31963963md.png |
رد: من الأفضل تلميذ اليوم أم تلميذ الأمس؟ تساؤل كبير يختزل ما تعرفه منظومة التعليم من تغيرات عميقة على جميع الأصعدة و منها جعل التلميذ محورها , هذا التلميذ الذي تاه وسط كمّ هائل من أسماء و أشكال الكتب و الكراسات , و ألوان عديدة من البرامج و المناهج و البيداغوجيات . إنّ التلميذ هو التلميذ في كلّ زمان و مكان , و ما تغيّر هي طرائق تدريسه و التعامل معه . أما من حيث السلوك و حسن الخلق , فالفرق شاسع بين التلميذين نتيجة للتطور الذي شهده العالم اجتماعيا و سياسيا و اقتصاديا و تكنولوجيا ..مما كان له تأثير على القيم السائدة في المجتمع .. شكرا جزيلا على هذا الطرح المفيد أختي المقتدرة الزرقاء . |
رد: من الأفضل تلميذ اليوم أم تلميذ الأمس؟ ازمة التعليم بمملكتنا الحبيبة لا أعتقد بأن السبب فيها هو التلميذ ، هذا منظور بعيد عن الصواب ، فالتلمبذ هو التلميذ سواء كان في السنوت الماضية أو في سنوات المستقبل أو في الحاضر أو....الخ ، بل أزمة التعليم ناتجة عن أزمة البيداغوجيات المستوردة من الخارج وتطبيقها بأرضيتنا ، مع استغفال واقع المؤسسات المغربية. ومع ذلك تتوالى المخططات الفاشلة في ظاهرها والناجحة مائة في المائة في جعل التعليم بعيدا كليا عن القيام بأهم دور له وهو الانتقال بالمجتمع نحو التغيير...هذا وأشكرك أستاذتي الزرقاء على الموضوع الهادف |
رد: من الأفضل تلميذ اليوم أم تلميذ الأمس؟ موضوع قيم أختي فاطمة ، كلمات بسيطة كونت مقالا سهلا ممتنعا أسلوب رائع انتزع منا كل الإعجاب. أما بالنسبة للمضمون ، فلا أجد لتساؤلك أفضل جواب من الذي قدمته : فهل فعلا تلميذ الأمس أفضل من تلميذ اليوم؟ لا مجال للمقارنة، لأن الأمس له ظروفه واليوم ظروف أخرى. أدعوك إلى معاودة الكتابة . ودمت متألقة. |
رد: من الأفضل تلميذ اليوم أم تلميذ الأمس؟ صاحب العقاب البدني فترات الدراسة ومراحل التدرج في التعلمات ، وبغيابه اليوم فُتحت الأبواب على مصراعيها أمام الانفلات الأخلاقي والميوعة وسوء تقدير العواقب والنهايات ... لست من مناهضي حقوق الطفل ولا من الداعين إلى الجلد وعودة الفلقة ، لكني ضد ما آلت إليه أوضاع تلاميذنا مع التدني الرهيب في أخلاقهم ومداركهم الدينية ... تلميذ اليوم ليس مطلقاً تلميذ الأمس ، ولا مجال للمقارنة والبحث عن الفوارق ، لأننا ندرك وعن وعي كبير أنه لا مقارنة مع وجود الفارق ...المدرسة بالامس نجحت في تخريج أطر وشخصيات مجتمعية بارزة ، ساعدتها في ذلك الأسرة المتمسكة بجوهر التربية ، وساعدتها أيضاً الظروف المتاحة وتكاثف جهود المجتمع والأسرة والجيران والأجداد والأساتذة ... تلميذ اليوم لا يبرع فقط في الكتابة والقراءة والحفظ ، وإنما صار عبقرياً في المعلوميات والملاحة الالكترونية ... وكثيراً ما نندهش أمام صغار يصولون ويجولون في الشبكة العنكبوتية دون عوائق ولا صعوبات . تلميذ اليوم إذن لا يشبه تلميذ الأمس ، ولعلنا ندرك يوماً أنه أفضل من أبنائه وأحفاده ... شكراً زرقاء على الموضوع المميز وعلى الزوبعة الذهنية والتاريخية التي عصفت بأذهاننا ونحن نقرأ ما أبدعت . ماشاء الله عليك . |
| الساعة الآن 04:03 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd