على منوال و مسار العنوان ، وجدتني أهيم رفقة لغتك التعبيرية ، ونسماتك الشاعرية ..
و رفقة النص وجدتني استريح انتشاء بنغمات قصيدك و حسيس الموسيقى المرهفة .
ماأسعد حبيبتك ياشاعر ، ما أسعدك وهي تناوشك و تلهو معك ،
مأسعدكما ، وأنتما لا تحتملان الغياب ، لا تحتملان ألم الفؤاد و مسافات البعاد ...
فهل تسمح ياشاعر أن أنافسك بُرهة ، أقترب كثيرا من حبيبتك ، وأدنو ، و أدنو ... ثم أطبع قبلة على العيون الوردية ، على خصلات الشعر الحريرية ... ادنو من يسرى ، من التي في صورتك الرمزية .
فهل تسمح ؟؟؟
نص جميل ، بجمالية أبعاده !! وقد عشقتُ البُعد الذي اخترته لنفسي ، فلا تتهمني بانكسار إدراكي و فهمي ..