|
المدارس المغربية بين الخاص والعام.. المدارس الخصوصية تنتشر كالفطرعبر كل الأرجاء، وسيارات النقل المدرسي تنافس سيارات الأجر عددا عبر كل الطرقات، و رقعة اكتساح المدارس الخاصة تمتد إلى هوامش المدن، و تلامس بعض القرى. حديث الأسر لاينضب عن تعداد محاسن التعليم الخصوصي. في المدن مدارس عمومية تصُدّ أبوابها وتفيض أطرها معلنة عن انتهاء مهماتها التربوية، وبعضها قد يُعرض قريبا للبيع عَلنا لتتربع مكانها عمارات أو أسواق ممتازة. أما تلك التي حكمت عليها الأقدار أن تشيّد بين أحضان أحياء الدراويش، فما عساها سوى الأنين بكرة و أصيلا، غياب واكتضاض وهدر.. حديث العوائل الذي لا ينتهي. هذه الصورة شبيهة بما جرى من تلاسن بين الهاتف المحمول ونظيره التابث في إحدى النصوص القرائية بالمدرسة الابتدائية، تذكرني دائما بما هو معمول به في مجال الصحة ببلادنا، فهناك من الخدمات ما هو خاص مؤدى عنه، وهناك ما هو 'مجاني' عام. فأتساءل، والشك يساورني: هل هذا هو السبيل الأمثل للقضاء على الخدمات العمومية؟ لكن سرعان ما أجيب بالنفي، لأنني سبق وأن قرأت ذات يوم في إحدى الاتفاقيات الدولية التي وقعتها بلادنا دون تحفظ، أن دولة الحق و القانون، و دولة الديمقراطية، و دولة حقوق الإنسان، و الدولة التي تحترم مواطنيها وتلك التي تسعى إلى تنمية بشرها، لابد لها أن توفر لهم، على الأقل، تعليما وصحة بالمجان... فحمدت الله عن تلك المستشفيات العمومية التي لن تُغلق و تلك المدارس الوطنية التي لن تنقرض. لكن، عليّ أن أتحمل سوء خدماتها إلى أن تصيغ هيئة الأمم المتحدة ملحقا يلزم الدول بضرورة تحسين خدماتها العمومية تحت طائلة الحرمان من قروض المؤسسات المالية الدولية عند الإخلال بالوفاء. وفي انتظار ذلك، هناك زيادة مرتقبة في عدد المصحات الصحية و في مدارس التعليم اللامجاني، لأن الأرقام تتوقع، من هذا الأخير، استقطاب 20 بالمائة من تلاميذ هذا الوطن في حين أن واقع الأمر لم يسجل سوى نسبة 7 بالمائة، الشيء الذي سيبرر مستقبلا التشجيع المتزايد لهذا النوع من التعليم من لدن المسؤولين عن القطاع. لهذه الأسباب - يا إخوتي - أدعوكم إلى التعود على سماع زمارات سيارات التعليم الخاص وهي تلتقط المتمدرسين من زقاق أحيائكم، ولِمَ لا من على عتبات أبواب منازلكم. مِمّا كتبت. |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. كتبت فأجدت أستاذ سليم الحديث عن التعليم الخصوصي حديث ذو شجون ... كثير منا -نحن أسرة التعليم-ننتقد أداء المدارس الخصوصية التي تفتقر العديد من أطرها إلى التكوين ومع ذلك لا نجد أبوباً أخرى تستقطب أبناءنا طيلة اليوم ونحن نجاهد من أجل لقمة العيش وخدمة الوطن غيرها !!! أحييك أستاذي على الطرح المميز . |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. طرح أكثر من رائع بأسلوب ممتاز سلمت يمناك أستاذي العزيز عزيز الخصخصة نشأت بالدول المتقدمة وترعرعت بالدول النامية وانتحرت بالمغرب لما جنى عليها المغاربة فغيروا اسمها الى خوصصة تحياتي |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. شكرا لك أخي الكريم سليم على هذا الطرح المميز التعليم الخصوصي يعاني من افتقاره للأطر التربوية الكفؤة والتعليم العمومي يعاني من التهميش ومن افتقاره للبنيات التحتية الملائمة... وبين هذا وذاك ضاع التلميذ المغربي... تقديري |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام طرح جميل أستاذي الفاضل salim لكن اسمح لي أن أعقب على بعض ماجاء في تدخلكم وتدخل بعض الأساتذة الفضلاء والأستاذات الكريمات ففعلا التعليم الخصوصي أصبح ينتشر كالفطر عبر كل الأرجاء كما ذكرتم، وله الكثير من المساوئ لكنه كما التعليم العام يعاني ويعاني بصمت ( أتحدث هنا على الأطر التربوية ) ... فهاته الأطر التربوية المكونة له لاتفتقر للكفاءة كما ذكرتم-أغلبها حتى لانبالغ- بل بالعكس ...و إلا لما اشتغلت فيه .... فالإنضمام لهذا القطاع لا يعتمد على مباريات تتكافؤ فيها الفرص.... إنما تقوم على لقاءات مباشرة تختبر ما تملتلكه من قدرات وكفاءة وتجارب تؤهلك للإنضمام لهذا القطاع ..وإلا فغيرك كثيرون ..وما أكثر طلبات العمل في هذا القطاع...وبأثمنة زهيدة..!!! و رغم كل ماقيل ويقال ضد التعليم الخصوصي ...(أو ضد أطره).. تجد حتى الرافضون له يسارعون إلى تسجيل أبنائهم في هاته المدارس الخاصة ....!!!! والغريب في الأمر أن أغلب من يسجلون أبنائهم في هاته المدارس الخاصة هم من أسرة التعليم العام.... فياترى لماذا......؟!!!! هل لافتقار أطره التربوية للكفاءة...؟؟ و أخيرا نحن من يساهم في تنامي هاته الظاهرة - ظاهرة المدارس الخاصة- ونشجع الممولين لها على الإستمرار فيها ...وعلى تطويرها والمضي قدما لإنشاء مدارس أخرى ..لأنها أصبحت تجارة رابحة -لهم فقط !- فلماذا نستغرب إذا؟؟؟! شكرا على الطرح المميز |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. جميل هو اختيارك أستاذي الفاضل سليم ، ويطيب لي اغتنام فرصة تواجدي بهذا المنبر لأدعو السلطات المعنية التدخل قصد انقاذ الوضع التعليمي بالبلاد ،كي لا يحصل ما لايحمد عقباه. |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. جميل جدا ما قرأته هنا أستاذ سليم واقع مرير عوض أن تجد له الجهات المسؤولة حلا تسمح بتفتق ظواهر ألعن فنتيه في زخم العرض وشح الخدمات وانعدام الجودة والأخطر من هذا كله هذا التوجه التي لمحته من خلال كلامك اقتباس:
هل فعلا هناك نوايا لإصلاح خدمات المؤسسات التعليمية العمومية أم مجرد جعجعة فارغة؟ شكرا على النص الماتع بورك قلمك |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. اقتباس:
طرحتِ أختي سعيدة إشكالية عميقة حينما ذكرتِ أننا نحن أبناء الميدان (التعليم العام) ننتقد التعليم الخصوصي ورغم ذلك لا نجد غيره لتعليم أبنائنا.. هذا طبعا مؤشر مهم لإفلاس تعليمنا العمومي.. شكرا لك أختي سعيدة على الإفادة . |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. اقتباس:
|
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. كتبت فأبدعت أخي عزيز. للأسف هذا حال وواقع تعليمنا،مدارس خصوصية تتزايد كالفطريات وشغلها الشاغل تسجيل أكبر عدد من الأرقام لرفع مداخيلها... بارك الله فيك . |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. اقتباس:
شكرا لك أختي فاطمة الزهراء على دقة التشخيص. |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. ملامسة جميلة لواقع التعليم الخصوصي الذي باتت كفته تميل بشكل كبير أكيد له إيجابيات كما له سلبيات ، لكن المؤسف أن نجد عينة من أساتذة التعليم العمومي يقدمون دروسا خصوصية في هذه المدارس ويبدعون غاية الإبداع وحين يلتحق بقسمه الرسمي يتثاقل ويتكاسل أو حتى "يستريح " من عنائه هناك ، ولهذا يقل عطاؤه داخل القسم ، فلا يجد الآباء مناصا من إقحام ابنائهم في المدارس الخصوصية مشكل مهم قمتم بطرحه أستاذي الكريم سليم ، وبأسلوب راقي وجميل تحيتي وتقديري |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. اقتباس:
إلا أنني أجد نفسي مضطر لتوضيح امر يخص هيئة التدريس بالتعليم الخصوصي، إذ أن طريقة ولوج هذه الاخيرة إلى ميدان التدريس غير مبنية على أسس سليمة ، فكيف يعقل أن يكتسب المرء خبرة في التدريس دون أن يتلقى تكوينا نظريا واخر عمليا في مدارس خاصة تحت أطر متخصصة.. ونفس الشيء ينطبق على التوظيف المباشر بالتعليم العام.. نعم صحيح هناك فئة اجتهدت وطورت وكونت نفسها تكوينا ذاتيا لكنها تبقى قليلة.. وما كل واحد يستطيع القيام بذلك.. أضف إلى ذلك كون أصحاب المدارس الخاصة يعمدون دائما إلى المبتدئين من المدرسين لانخفاض الاجر المدفوع لهم.. ورغم كل ذلك لابد أن نعترف لفئة من رجال ونساء التعليم الخصوصي بالكفاءة والخبرة التربويتين. فلكِ ولهم ألف تحية وتقدير. |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. غالبا ما يحتار المرء عندما يودّ تسجيل أبنائه في المدرسة بين التعليم العام المرتجل و التعليم الخاص الذي لا همّ له سوى الربح المادي ... سلم قلمك أخي المقتدر سليم . |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. اقتباس:
جميل جدا مرورك أخي رشيد. |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. اقتباس:
يا له من سؤال صعب ذاك الذي طرحت أختي الزرقاء، فهناك اتجاه يعتقد أن إفقار التعليم العمومي عمل مدبر ومقصود كرد فعل مقابل رفض مسألة مجانية التعليم العمومي التي تم طرحها في نهاية القرن الماضي... وأن إضعاف التعليم العمومي هو السبيل الأوحد لتشجيع التعليم الخصوصي، وما كان لينتعش لولا ذلك.. ففي فرنسا مثلا، يسارع المواطنون إلى تسجيل أبنائهم في التعليم العمومي قبل الخاص.. لكن عندنا يقع العكس مجبرين... بوركت أختي الزرقاء على الإضافة القيمة. |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. اقتباس:
أشكرك على إضافتك القيمة . |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. اقتباس:
شكرا لك أختي بلابل على الإضاءة المفيدة. |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. لحد الساعة زمارات سيارات النقل أسمعها صباحا و مساء و هي تنقل أبناء الجيران و لازالت لم تصل باب منزلي ههههههه موضوع هام أخي سليم، و لعل ما قوى شوكة التعليم الخصوصي هو ضعف المستوى في التعليم العمومي و السمعة التي باتت ملتصقة به مفارقة ألاحظها دائما و تستفزني: لماذا يساعد الآباء أبناءهم المنتسبين للتعليم الخصوصي كل ليلة طوال السنة بينما تلاميذ التعليم العمومي مهملون تماما من طرف آبائهم، هل يجب أن نخسر المال حتى ندرك أهمية ما نصرف عليه؟؟؟؟ عجبا؟؟؟؟؟؟ تحيتي و تقديري أخي الكريم سليم |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. اقتباس:
شكرا لك أخي وجدي على الإضافات المفيدة |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. حياك الله أخي الكريم التعليمالخصوصي أصبح موضة أكثر منه حاجة عشرات المؤسسات التعليمية العمومية يتم إغلاقها حتى في عمق الحاجة وفي نفس الوقت تفتح العديد من المدارس الخاصة وهي تعبير عن فوضى منظمة يوحدها الربح والربح السريع فقط مدارس خاصة تتكون من بعض الغرف عفوا أقسام وعمارات شاهقة والجميع معفى من الضرائب بمختلف أنواعها. أغلب المالكين لا علاقة لهم بالتعليم سوى «الشكارة» وما يدره من دخل لامحدود وآخر اهتمامهم هو والتسيير التربوي. مؤسسات يدرس بها آلاف المغاربة لا تخضع لأية مراقبة بعضها يتوفر على مطابخ ولا يتوفر حتى على مرأب لركن أسطول سياراته المختلفة الاشكال والالوان إذ يعمد هؤلاء «المستثمرون» إلى سياسة «البريكولاج» والضحية هم الاطفال الذين يتم الزج بهم داخل هذه السيارات في وضعية في الغالب لا إنسانية حيث الازدحام الفضيع ينال من أطفال صغار. عند نهاية كل موسم دراسي يبدأ الحديث عن تسجيل وإعادة تسجيل الاطفال الممدرسين. وتبدأ رحلة الشتاء والصيف بالنسبة لأولي أمر التلاميذ فمن مرحلة اختيار المدرسة الخاصة تبدأ الحكاية. مدارس لا تخضع لبرنامج موحد ولها مقررات خاصة أغلبها مستورد ولارابط بينها والمدرسة العمومية إلا التواجد على تراب هذا البلد وحتى المصالح الخارجية للوزارة الوصية على الشأن التعليمي لا تستطيع توجيه المواطنين لأنها أصلا لا تملك هذا التوجيه حتى في القطاع العام الذي تشرفعليه مباشرة. مع بداية الدخول المدرسي تبدأ حكاية أخرى تبدأ من رسم التسجيل والتأمين والتي تتراوح ما بين 1200 درهم و5000 درهم وحكاية التسجيل والتأمين جد طريفة فالتأمين المفترى عنه لا تتجاوز قيمته في الاقصى 20 درهم للتلميذ فماذا يعني هذا التسجيل ؟؟ هل هو ملأ وثائق خاصة بتعريف التلميذ هي في الحقيقة ملايير الدراهم يجنيها أناس في رمشة عين في غياب رقيب يحمي جيوب المواطنين من هذا الجشع. الى ذلك فأسعار التمدرس الخاص لا تخضع لأي معيار فكل مؤسسة لها أسعارها الخاصة سواء بالنسبة للتغذية أو النقل أو التمدرس والاسعار هنا ما بين 500 وحتى 5000 درهم في المتوسط. ومما يؤكد الفوضى انه حتى في فترة العطل والتي تبلغ عدة اشهر في السنة لا يتورع مالكو التعليم الخاص في استخلاص واجبات التعذية والنقل وهي في الواقع خدمات يؤدى عنها دون أن يستفيد منها التلميذ. على مستوى آخر فجل العاملين من رجال ونساء بحقل التعليم الخاص. - باستثناء الاساتذة الذين تخرجوا من معاهد الدولة والذين يعملون. بهذه المؤسسات ويأكلون أموال التعليم العمومي بالباطل - لم يتلقوا أي تكوين خاص وحتى بالنسبة لباقي الاطر بل إن عملية التشغيل تتم في ظروف مهينة جدا فهناك مؤسسات لا تقدمللأستاذ العامل لديها حتى الحد الادنى للأجور ولا تحترم ساعات العمل المنصوص عليها في مدونة الشغل. بل إن العديد من المؤسسات تمتهن يوميا كرامة العاملين لديها بسيف الاهانة والطرد مسلط دوما على الرقاب. أما بالنسبة للسائقين وعاملات المطبخ والحراس وغيرهم فربما يحتاج الوقوف على المعاملة التي يلقون الى ملف خاص. مشاركة قيمة لموضوع الساعة تحيتي و تقديري |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. اقتباس:
شكرا لك اختي أم علاء وعمر وبارك الله فيك على هذه الإضاءات المنيرة |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. ان المدرسة الخصوصية شغلت حيزا مهما من المخطط الاستعجالي بحيث نجد في ص:40 ـ عنوان:النهوض بالعرض التربوي الخصوصي وفيه يتم تقرير تدابير تحفيزية أذكر منها:ـ تسهيل استثمار الخواص في قطاع التعليم (كتفويت أراضي بأمنة تفضيلة ).ـتفويض تدبير مؤسسات عمومية قائمة ـ تفويت البنيات و التجهيزات ـ إلحاق الاطر التربوية(الفائض) بالتعليم الخاص.وكل هذا من أجل تخفيف العبئ المالي على الدولة كما يقال . والخطير في الامر هو مشروع اتفاق الاطار الذي تم في بوزنيقة بين الوزير الاول ادريس جطو وممثلوا القطاع الخاص من جهة والنقابات من جهة أخرى باستثناء نقابة مزكزية واحدة رفضت الحضوروفي صمت وذلك بما أسمته تخلي الحكومة على دورها الدستوري وأحد أدوارها لضمان التربية والتعليم كحق من حقوق المواطنة.بحيث أن مضمون هذا المشروع يضرب المدرسة العمومية في العمق ويأهل القطاع الخصوصي ـكالإ عفاء من الضرائب ....وغير ذلك.. ولكل هذه الأسباب نرى ان المدارس الخصوصية تنتشر كالفطر بدون رقيب ولا حسيب كما تستنزف القطاع العمومي بتشغيلها الاطر التربوية للقطاع العمومي..... |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. اقتباس:
شكرا جزيلا لك أخي babassir على هذه المداخلة الهامة والتي فتحت آفاقا أرحب للنقاش |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. |
رد: المدارس المغربية بين الخاص والعام.. التعليم الخاص يعاني و العام يعاني و الجميع يعاني شكرا لك مرة اخرى |
| الساعة الآن 19:29 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd