خصاص نوعي في أقسام الاحتياجات الخاصة





مجهود بإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة




دورة تكوينية ببني ملال لأساتذة الإدماج المدرسي للمعاقين
استفاد أساتذة الإدماج المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة والعاملون في مجال تربية الاطفال المعاقين ببني ملال دورة تكوينية لفائدة بمركز الملتقيات والتكوينات بالرباط بدعم من مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة التربية الوطنية، في إطار الاتفاقية الرباعية المبرمة بين القطاعات الوصية في هدا المجال. وتأتي مجزوءة التكوين في إطار بلورة عدة للتكوين المستمر في مجال بيداغوجيات تدبير سيرورات التعلم والاكتساب بأقسام الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس المغربية التي عبأت كل طاقتها لإنجاح المشروع كما ورد في البرنامج الاستعجالي.
وتعرف هذه الأقسام نقصا نوعيا في طرق الاشتغال الكفيلة بمنح المدرس /الفاعل التربوي مجموعة الأدوات ووسائل العمل وصيغ تدبير وضعيات التعلم والاكتساب على مستوى التخطيط والتدبير وتقويم التعلمات ومعالجة سيرورات الاكتساب.
من هذا المنطلق تسعى مجزوءات التكوين إلى محاولة إرساء المقاربات النظرية الإجرائية التطبيقية الممكن اعتمادها رسميا في الممارسات المهنية للمدرسين من خلال أربعة أبعاد أولها يرتبط بإجراء تخطيط سيرورات التعلم والاكتساب بمنطق التناسب والتكيف والملاءمة مع خصوصيات هذه الفئة من الأطفال في وضعية إعاقة بالمدرسة المغربية.
وثانيها يقترن ببيداغوجيات تدبير سيرورات التعلم والاكتساب باعتماد منطق المشروع الفردي للمتعلم ومرتكزات تدبير الزمن والفضاء والوسائل التعليمية وصعوبات التعلم لدى هؤلاء الاطفال، ثم البعد الثالث ويتعلق بأدوات وإجراءات التقويم بقسم الإدماج سواء تعلق الأمر بالتقويم التشخيصي المعتمد في توجيه وإرساء سيرورات التعلمات للطفل أو مايرتبط بالإجراءات البيداغوجية الخاصة بالتقويم التكويني أو بالتقويم النهائي لقياس درجات ومستويات إرساء الموارد ونماء الكفايات. وأخيرا البعد الرابع المرتبط بإجراءات المعالجة المرتبطة بتعديل ودعم الاكتسابات والرفع من مستوى التحكم في التعلمات وتجاوز الصعوبات والمشاكل المرتبطة بسيرورات الأنشطة الاكتسابية لدى المتعلمين.
إن هذه المجزوءة تلبي هدفا مؤسساتيا لوزارة التربية الوطنية من جهة ومؤسسة محمد الخامس للتضامن من جهة أخرى، من حيث الرغبة المشتركة لكلا الطرفين من أجل الرفع من جودة وفعالية المقاربات التدخلية للفاعلين البيداغوجيين في مجال تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
سعيد فالق (بني ملال)

جميل اختيارك استاذ ابو فاطمة

لاشك أن جميع مؤسساتنا وخاصة في العالم القروي تتضمن أشخاصا ذوي إعاقات جسدية كانت أو ذهنية يتلقون نفس التعلمات مع زملائهم الأسوياء.إلى متى سيبقون مهمشين لا مساعدات طبية ولا تعليمية.لدي تلميذ تسقط من جسمه عظام صغيرة لا ندري من أين نزلت و يتغيب باستمرار بسبب مرضه وفقره الذي حال دون علاجه رحماك يارب،