أما آن أوان العيد ؟ |
رد: أما آن أوان العيد ؟ بولوج القارئ إلى عالم الخاطرة الشاعرية ، يجد نفسه أمام نصين يحيلان على تقاطعات إدراكية ، وعلامات سيميلوجية تتكامل في أغلب أيقوناتها . فهناك من جهة ، علامات حرفية ممتدة على العديد من التأويلات و القراءات الفردية ، ومن جهة ثانية ، هناك صورة فوتوغرافية ، أي تيمة بصرية تستلزم و تستوحي تفكيرا بصريا خاصا بها . فانطلاقا من ملاحظة بسيطة أو دقيقة ، يتبادر إلى أذهاننا أن اختيار الصورة الخلفية أو المرافقة للنص الحرفي ، ليس اختيارا اعتباطيا ، وإنما هو تموضع و جاذبية داخل حدود مَرجع مخصص لها ، وأملته إحساسات و جماليات ذاتية مبدعة .. الرؤية المجردة للصورة ، تنبئ أن هناك قتامة ضوئية ، احتضنت رجلا وسيما ، يجلس مطأطأ الرأس ، وبلباس أسود أنيق ، التحف الثرى قرب عتبة مدخل أسود ! ووفق هذا الوضع القاتم ، يظل اللون هو الموضوع ، وهو الرؤية و العنصر الأساسي في تكوين المشهد و الإدراك البصري ..فالضوء و الظلام يشتملان على تضمينات استعارية تحتل الصدارة في كل وصف للعالم البصري ، وفطريا تجاوبنا مع اللون الأسود يرمز عادة إلى البؤس و انفجار المدلولات الغنية بمفردات الحزن !! وكخلاصة مقتضبة جدا ، وانطلاقا من سياق الخاطرة الشاعرية لغة و نظما ، والأشعة الضوئية القاتمة للصورة ، نحصل على دلالتان تحملان نفس المدلول و الاستنتاج : انتظار الخلاص = انتظار العيد . والانتظار يرمز عادة إلى توقف الزمن ، توقف عقارب الساعة ..وهذا ما يؤدي إلى الحيرة : حيرة المبدعة و حيرة صاحب الأحلام الممزقة ، ذلك الوسيم العاجز عن فك لغز هروب الابتسامة ! وإذن ، فقد حاولت أن أشتغل على الذبذبات الحرفة بموازات مع انعكاسات الأشعة الضوئية للصورة .. تظل محاولة و إطلالة " قصيرة " على إبداع بلبلة المنتدى . ولك مني أزكى تحية . |
رد: أما آن أوان العيد ؟ سلم قلمك أختي المبدعة بلابل السلام و شكرا أخي لحسن نزيه لمحاولته فك شفرات هذا النص الإبداعي الجميل . |
رد: أما آن أوان العيد ؟ اقتباس:
أستاذي الناقد القدير نزيه لحسن لا أدري ما أقول إزاء هذه القراءة الفاخرة للنص والتي أكسبته رونقا وقيمة صدقني إن قلت أنها أفضل من النص ذاته أكرمكم الله ورفع قدركم أخي الفاضل ولا حرمنا علمكم وفضلكم عميق شكري وامتناني |
رد: أما آن أوان العيد ؟ سيأتي أوانه وتعم الفرحة والبهجة وتندثر الآلام والأحزان، فالدنيا هكذا هي أمل وألم فمن عرف هذه الحقيقة واستساغها ، هيأ نفسه لها ، هنا يسعد إن أصابه ما يحزن غيره ويطيع ربه ويشكره إن أن أصابه ما يسعده شكرا لك أختي موضوع متميز |
رد: أما آن أوان العيد ؟ |
رد: أما آن أوان العيد ؟ و تعود البلبلة لتحلق في سماء النثر والخاطرة تشدو على أعتاب المنى و تنشد الضياء والسنات فأهلا و سهلا بك بلبلتي في رحاب الكلمة الحالمة و لك أوركسترا من ألوان الطيف تستقبل حروفك الأنيقة مع تحيات و سلام طيف المغرب |
رد: أما آن أوان العيد ؟ خاطرة جميلة تختزل مسافات الألم وتفتح بابا للأمل تحياتي أيتها المتأدبة البارعة |
رد: أما آن أوان العيد ؟ ما كل هذا الحزن الذي عرش على ياسمين نوافذك يابلبلة !! قرأت شكواك يا عزيزتي فسقط من يراعي فتات كلمات : ليس من الحكمة أن نقبع في زاوية مظلمة و ننتظر فجرا .. فالفجر أن ننثر حواسنا بخورا على جدائلِ الشمس بعد أن نعجن صورتنا القاتمة بدماء حمراء .. سامحيني .. فقد دبت الفوضى في صندوق مفرداتي لحظة قرأتك ... فلملميها لعلك تستخلصين منها عصارة معنى ما , إن كان لقولي مغزى أقدم التحية لحرفك |
رد: أما آن أوان العيد ؟ ماتعة ورائعة هذه الخاطرة الجميلة ، المصاغة بهذا الحرف الندي. لطالما استمتعنا بجمال بوحك أستاذتي الفاضلة بلابل السلام. |
رد: أما آن أوان العيد ؟ اقتباس:
وسلمتم أخي الفاضل الشريف للمرور الطيب الكريم عميق شكري وتقديري |
رد: أما آن أوان العيد ؟ اقتباس:
أكيد أخي الكريم عبد الإله دأب المؤمن هو الصبر والثقة الكاملة بقدر الله وقضائه ممتنة جدا للمرور الطيب الكريم عميق شكري وامتناني |
رد: أما آن أوان العيد ؟ اقتباس:
وأنت من أهل الجزاء أختي فطيمة ممتنة لمرورك الجميل غاليتي مودتي |
رد: أما آن أوان العيد ؟ اقتباس:
استقبال يليق بالطيف الرائع بحروف الأنيقة وحضوره المبهر دمت بالقرب غاليتي طيووووووووووف محبتي الداااائمة |
رد: أما آن أوان العيد ؟ اقتباس:
بوركت أخي الشاعر المهاجر للمرور البهي نتمنى أن يعود بوحك أخي أحمد لينير فضاء القسم الأدبي مجددا تحيتي وتقديري |
الساعة الآن 15:54 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd