2012-01-15, 20:30
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | ألم وأمل بقلم حزين | بعد مرور الزمن يأتي الأمل
تهب رياح النسيم....
ويظهر النور على شواطئ الرحيل
هناك على ظهر الحصان، فارس مقدام
يكر ويفر!!
ينبئ عن قدوم عهد جديد...
في الجانب الأخر فلاح يؤذي الأرض بمعوله
أو ربما يفرحها به!!!
فكثير من مظاهر الألم، فرح وسرور
يراها الأخر قسوة وشدة
حقوق المرأة، حقوق الطفل، حقوق الحيوان..
حقوق تخرج الشيء عن فطرته وتركيبته
فواأسفى على يوسف.....
دخلت هذا الركن الجميل لأريح نفسي عناء التفكير
فنسيت لماذا دخلت ولأي قصد أكتب...
فالعفو يا سادتي
فهذا الزمان كثرت فيه الهموم، وصار الشاب الجذع كأنه ابن الستين أو يزيد
أو لربما ابن الستين في راحة من أمره ...
الراحة ..الأمل ...السعادة...
غاية ما ينشده كل إنسان
أه أه أه أيتها السعادة
كم بحثت عليك في كل سهل ومنحدر
في كل زقاق، كم سألت عنك الغادي والراح
هلا رحمت فؤادي وقلبي,,,
صرت كئيبا حزينا لما غبت عني
أتذكرين أيما الصبا؟؟
يوم كنت بجانبي لا تغادرينني لحظة واحدة
أيها الجد الحنون، ما سبب هذا كله؟
وهل السعادة مقصورة على الصغار فقط دون الكبار ؟
يا بني إعلم أن السعادة أثمن ما يطلب
وأغلى ما يكتسب
وهي لا تدخل قلبا مشغولا باللهو والمجون
والمعاصي والذنوب
بل هي صديقة الفطرة
*فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله*
فصاحب كتاب الله تعالى فهو مصدر السعادة ومصدر الراحة الأبدية
وأنا يا بني قد لا تعلم مقدار سعادتي حينما أراك تحمل كتاب الله وتقرأه بصوت ندي جميل
أرى السعادة بجانبك أما شعرت بها؟
ذاك مصدرها فلازمه
وانهل من معينه
تدبره وتأمله ففيه الأمل وفيه الراحة وفيه السعادة....
شكرا لك جدي الغالي سأضع نصيحتك نصب عيني | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=490908 التوقيع | سل فاس عني إن جهلت مكانتي "" تنبئك عن شرف وعز أقدم | آخر تعديل عبد الإله المسكيني يوم 2012-01-18 في 20:37. |
| |