بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد؛

بعد أحداث التي وقعت في 11 شتنبر 2001، وبعد الحملة الإعلامية الشعواء

التي قادها أعداء الدين الاسلامي على أتباعه، ومن ناحية أخرى كانت غائبة عن الأنظار

وفي محاولة لفهم ما يقع، قرر مجموعة من الأوربيين

اقتناء مجموعة من الكتب التي تبين أمر هذا الدين وما يدعو إليه،

وبعد إطلاع أحد الانجلزيين على بعض الكتب اقتنع بهذا الدين

فقرر أن يذهب إلى أحد المساجد الاسلامية في بريطانيا ليعلن اسلامه،

ولكن زوجته التي كانت ملحدة حاولت بشتى الطرق أن ترده عن هذا القرار،

فلما قرر أن يذهب دون أن يأبى لما تقوله قررت هي الاخرى ان ترافقه...

ولكن ليس لتسلم ... بل لتقوم بآخر طريقة لها لترده عن الاسلام...

فلما دخل الرجل على أحد علماء الدين قررت ان تكون هي أيضا معه...

وقبل أن يبدأ زوجها بالحديث مع هذا العالم .. أخذت هي المبادرة وقالت للعالم ..

كيف هو شكل ربك؟؟ وما هو لونه؟؟ وكم يزن؟؟ وكم طوله؟؟؟ ووو.....

فرد عليها هذا العالم في رزانة وتباث ... ما صلتك بهذا الرجل -يعني زوجها -

قالت زوجي..

قال لها أتحبينه؟؟؟

قالت نعم.. أأنت صادقة فيما تقولنه... قالت أكثر من صادقة...

قال لها ....فصف لنا هذا الحب ... كم يزن ؟؟؟ وما هو لونه؟؟؟؟ وما هو شكله؟؟ ....

فقالت له أنت مجنون؟؟؟ هذه الأشياء لا توزن .. ولا يعرف لونها... ولا شكلها

قال يا سبحان الله ... عجزت عن معرفة شيء مخلوق ... فكيف بالخالق سبحانه وتعالى

فذهلت المرأة من جواب العالم وصدمت وفقدت أخر حيلة لرد زوجها عن الاسلام