2012-01-08, 16:42
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: صبية على درب الرجولة ــ متجدد | كي أن المأمون انفرد من عسكره فمر بحي من أحياء العرب فنظر إلى صبي قائم يملأ قربة وهو يصيح: يا أبت أدرك فاها فقد غلبني فوها لا طاقة لي بفيها.
فعجب المأمون من فصاحته على صغره،
فقال للصبي:من أنت بارك الله فيك؟ فتسمى له.
ثم قال: من أنت؟ فقال المأمون: من بني آدم،
فقال: صدقت فمن أي بني آدم؟ قال: من خيارهم، قال فأنت من العرب إذن فمن أيها؟
قال: من خيارهم. قال: فمن مضر إذن فمن أيها؟
قال: من خيارهم قال: فمن بني هاشم والله فمن أيهم؟
قال: أنا من تحسده بنو هاشم كلهم، قال: فتباعد عني، وقال المأمون: فأعجبني والله ذكاؤه فقلت له: أيما أحب إليك مائة دينار معجلة أو عشرة آلاف درهم مؤجلة؟
قال: لست أبيع عاجلاً بآجل، فبينما نحن كذلك إذ خرج شيخ ضعيف من البيت، فحاولت أخذ الصبي
فقال: أنا شيخ فان وله والدة في الكبر والضعف وما لنا جميعا سواه فلا تحرمنا منه فأمرت له بمائة دينار وانصرفت. | التوقيع | الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة" | |
| |